ربماتكون ألية عمل تجار المخدرات لم ترقى لمستويات مستحدثه وعالية التقنيه لانهم لايزالون يتبعون أساليب قديمة لتهريب موادهم المخدرة إلى دول الخليج العربي وبالذات العربيه السعوديه " إن تهريب هذه المواد بواسطة اجساد واصواف الأغنام قديمة جداً وقد ظبطت الجهات الأمنيه الأردنيه والسعوديه العديد من المهربات بتلك الوسائل البدائيه كالأغنام – لقد كنت في لبنان وهي البلد التي تأتيها المخدرات من الخارج والتي تنتجها حقول منطقة – شتورا والبقاع من مادة الحشيش التي كانت تتم زراعتها بشكل واسع وعلى اشكال حقول عملاقه – لقد شدني
الفضول وسألت احد اصدقائي اللبنانيين عن شأن هذه المزارع وكيف يزرعوها وينتجوا منها مادة الحشيش والأفيون وماشابه فقال أن الوضع الأمني المضعضع في لبنان وحكم المليشيات المسيطر والجيش السوري المستفيد كل هذه العناصر تعتبر مشجعاً لإنتاج هذه المواد لأن الجميع يستفيد من ريعها – لقد قال لي بأن تجار المخدرات الذين يقومون بتهريب مخدراتهم من الأكياس يضعون تلك الأكياس في شجيرة الخس وهي ببداية نموها بحيث عندما تنمو تقوم الوريقات بالتغطية على الأكياس الموجودة بين أوراقها وكانت هذه بعض من الأساليب الشيطانيه التي يتبعها المهربين ولكن تمكن رجال المباحث الجمركيه السعوديه بكشفها ؛ كما وكانوا يحقنون البطيخ ومواد أخرى من الخضراوات ؛ إن الغدارة الأمريكيه حذرت سفاراتها في الشرق الأوسط
من إحتمالية قيام جهة ما بعمل إرهابي يستهدف مصالحها في تلك الدول ولكن هل هناك من علاقة للأغنام بما أعلنته أمريكا أم ان ألقاعدة تمكنت من غدخال عناصر لها مع اللاجئين السوريين ليقوموا لاحقاً بالمهمه حينما تصلهم الأسلحة والمتفجرات بين أفخاذ النعاج " من في العالم لايعرف بأن الحدود الأردنية عصية على مثل هذه التفاهات التي يستخدمها النظام السوري لإشعال الأردن ؛ نحن كمواطنين نعرف بأن أزلام النظام السوري دخلوا الأردن وكيف تمكنوا من الحصول على ملاذ وما الطريقة التي إتبعها النظام السوري لإدخالهم إلى مخيم الزعتري ومناطق اخرى " من دخل ولم يتم
ظبطه احظة دخوله تم ظبطه بالوقت والمكان المناسبين وهناك العديد من ازلام وشبيحة النظام السوري في السجون الأردنيه منهم من لايزال رهن الإعتقال والتحقيق ومنهم من ألقي به خارج الحدود ممن شُك بأمرهم " لن يفلت احد من هؤلاء من الظبط إذا مافكر بعمل شيئ حتى بالخفاء لأن المواطن الأردني غيوراً على بلده ولايمكن أن يساوم تحت أي ظرف ويقضة عيونه الساهره في كل مكان وزمان - كلنا نعرف بأن للمهربين أزلام في الأردن ويعدون على الأصابع وسرعان ما يقعون بشراك العدالة في اللحظة المناسبه وعليهم أن يعلموا بأن من الصعب على ثعلب دخول الأردن دون مراقبه ومتابعه " كما ويجب أن يعلم كل من ينوي حرق الأردن ستحرق أصابعه أولاً فلا يعقل أن يلعب أحداً بنارنا .....
ساحة النقاش