دعا النائب الأسبق الدكتور علي الضلاعين ، السبت ، ' الأمة الإسلامية ' إلى ' مبايعة ' الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ' خليفة للمسلمين ' – على حد وصفه - ، وذلك عبر صفحته على الفيس بوك . وأعلن الضلاعين أنه ' وبعد التوكل على الله ' يبايع مرسي 'خليفة للمسلمين ' ، لأنه بحسب الضلاعين 'رئيس شرعي منتخب من ملايين البشر ' .ونشر الضلاعين هذه الدعوة على صفحته على الفيس بوك ، داعياً الجميع إلى مبايعة مرسي ' خليفة للمسلمين ......إن لدى هذا النائب داء أسمه داء – أنا أذكي بني آدم – ربما يسأل المرء نفسه " هل لدى مرسي مقومات الرجل الذي يستطيع قيادة أكثر من مليار ونصف مسلم ..!! وهل لا يوجد في كل المجتمع الإسلامي رجل يجاري

مرسي من حيث الخطب الدينيه في الساحات ألعامه – إذا مرسي لا يحظى برضا ربع الشعب المصري فكيف سيحظى برضي المسلمين جميعاً – هل مرسي شخصية خارقه " لماذا تطيش بعض الناس على شبر ماء فعندما خطب جمال عبد الناصر قائلاً سأبيد إسرائيل بالقاهر والضافر تنافح الجهلاء وبجلوا جمال عبد الناصر الذي كان يكتب خطاباته – حسنين هيكل وكان يقرأها فقط – ثم بجلوا ألقذافي المهووس الذي قال عن نفسه أنه ملك ملوك أفريقيا وضبط قبل مقتله مختبئاً بأنابيب الصرف الصحي – ثم بجلوا وطبلوا ورهزوا لصدام رجل المقابر الجماعية وسجون النساء ومدمر ليس فقط بلده بل دمر نصف الأمة العربية وكلنا نعرف أين ضبطه الأمريكان وكيف وأخواتها ..!! كل ما حصل لصدام ونظامه والذي فعله بالشعب العراقي والمال العراقي الذي أنفقه في سبيل مغامرات مجانين ليس لهم علاقة بالسياسة ولا اللدبلوماسيه لم يقنع

بعض المهرجين الذين يريدون بالسلبطة والعنجهية فرض أفكارهم الظلاميه على الغير – لقد طبلوا لحافظ النعجة المقبور وتهافتوا للإنظمام للبعث من أجل عيون الرجل الوحيد المحنك على مستولى العالم وهو في الحقيقة أكبر عميل لإمبرياليه التي كان يتخذ منها أسلوباً مقنعاً لهبلان ومتخلفي الأمه العربية ؛ لقد باع الجولان " ثم ذبح من الحمويين – 40 ألف ببداية الثمانينات وتآمر على العراق والأردن وحاول احتلال الأردن أكثر من مرة بينما لم تحاول إسرائيل احتلالها إلا مرة واحدة عام – 968 وهزمها الأردنيين شر هزيمة بقيادة المغفور له بإذن الله الحسين العظيم الذي أزعج العالم بدهائه السياسي و الرجولي ولكننا وللأسف الشديد لم نجرء على  مدحه والإشادة بإنجازاته وأبناءه وسلفه بينما نستلذ بمدح من ساهم بتخريب إقتصادنا  – إن ما يجري

في سوريا يروق للبعض ويصفون الرئيس حافظ الأسد بالمرحوم وغداً سيسمون بشار الأسد – شهيد – نحن نعاني من جنون عظمة بعض زعمائنا ولكننا نغفل عن الأقزام من المريضين بجنون التهور وعدم الإدراك وهؤلاء هم كبغاث الطير كما قال عبد الملك بن مروان ..!! من أنت أيها النائب السابق لتبدأ بنفسك لمبايعة محمد مرسي خليفة للمسلمين " هل أصابتك احد النعال أثناء معارك النواب – أم أن النظام الأردني لم يعجب عطوفتك " ما لذي ترجوه من مرسي ليفعله لك ولأمثالك وقد قطع الغاز عن الأردن وسرقت حصة مياه مصر من ماء النيل ولم يحرك ساكناً ؛ لم يكن مرسي إلا كباقي الناس ففي مصر ملايين من حاملي شهادات الهندسه وربما اجدرمنه سياسياً وإدارياً وأرقى منه علوم ومعرقه ودرايه فلماذا اصبح بنظر الناس رجل العصروخليفة الله في أرضه وسلطان زمانه  ..!! انت كغيرك من الذين طاشوا على شبر ماء ولايرون أبعد من مناخيرهم  أيها النائب السابق المحترم جهلت ولا تدري بانك لا تدري ومن لنا بأنك لا تدري بأنك لا تدري .....!!!!!!!