
الفساد السبب الرئيس حتى في تفاقم مشكلة المياه بحيث لم تعد الدول التي كانت تقدم مساعدات ماليه للأردن للتغلب على ما يعانيه الأردن من مشاكل ناجمة عن انقطاع الغاز المصري وشح المصادر المائية في مناطق المملكة بسبب وجود ملايين الوافدين وهدر المياه المنظم من قبل اصحاب المشاريع الزراعيه والصناعية – بكل يوم نسمع عن تقديم منح للأردن ؛ وفي الأمس وصلت منحة تزيد عن 330 دولار من أمريكا " وقبلها من دول أخرى ولا ندري بماذا تم توظيف تلك المبالغ ؛ هناك تلميح برفع أسعار المياه وكالمعتاد يدعي رئيس الوزراء بأن الرفع إذا ما تم لن يمس أصحاب المداخيل المتدنيه وهو يعلم بأنهم من أوائل المتضررين – أين الماء يادولة الرئيس – منذ عامين والناس تشتري الماء من الصهاريج ولم تنقص قيمة الفواتير التي تدفعها الناس بل بارتفاع تزامناً مع عدم وجود الماء في أنابيب الماء – لقد اصبح المواطن يعرف بأن لم تعد الدول التي كانت تمنح المساعدات للأردن على ثقة بالدولة لأنهم باتوا يعرفون بأن تلك الأموال لا يستفيد منها المواطن الأردني بل تذهب هنا وهناك - خذني جيتك ؛ منذ عامين والدولة تعترف بأن هناك شح في المياه ولقد اجبرت الناس على شراء ما يلزمها من الماء من السوق السوداء ورغم ذلك تزداد قيمة الفواتيرلماذا وماهي الآلية التي تتبعها في أسلوب السلبطة على جيوب الناس ؛ نعم كثيراً ما نسمع صوفرة الأنابيب وعندما نلقي نظرة على ساعة الماء نجدها بأقصى سرعتها ولكن دون سيلان الماء بل هو عبارة عن هواء ينبعث من الأنابيب وما نحن إلا شعب أهبل يدفع ثمن - أللا شيء ..




ساحة النقاش