صفحات الكاتب نظمي محمد القواسمه

من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه

ا

 

نحن كمطلعين ومتابعين وقراء عرب أصبحت لدينا خلفية لا بأس بها من المعرفة في ما صنعته وتصنعه الثورات و ما المفروض أن تتبعه فصائل الثورات التي شأنها مقارعة المستعمر والغازي أو مقارعة حكم استبدادي تراه شعوب بعض الدول عائقاً أمام تقدمها ورقيها أو يعمل لحساب جهات خارجية على حسابها وحساب أرضها وممتلكاتها وأمنها القومي ثم سرقة ثرواتها ونهب مقدراتها والتحكم برقاب أبنائها باستخدام الأساليب المخابراتيه البوليسية في التعامل مع مواطنيها ؛ ففي سوريا مثلاً وصل الظلم لعنان السماء – كما ويحكم الرئيس السوري شعبه بأسلوب

إرهابي فاشستي من خلال أكثر من خمس عشر فصيل مخابراتي استخباراتي امني تعمل لحسابه الخاص ويحضى بدعمه اللامحدود من جميع النواحي بل وأطلق أيادي أزلامه لتسرق وتنهب وتغتصب وتعذب أبناء الشعب السوري كما يحلو لها – لم يكن أمام هذا الشعب إلا ان ينتفض من أجل حريته التي أحرمتها إياها عائلة الأسد منذ خمسين عام ؛ نعم لقد بدأت الثورة السورية وكانت بدايتها من – درعا بمقتل الطفل الخطيب – لقد تجاهل الرئيس الأمر ولم يكلف نفسه للذهاب لدرعا من اجل تطييب النفوس بل واجه الجميع بالدبابات والمدرعات ولم يستطيع احتواء الأزمة التي تحولت

لثورة عارمة عمت كل الوطن السوري وبدأ مسلسل القتل والتدمير والتهجير والتعذيب والاغتصاب وبلغ الأمر بالنظام بدك المدن والبلدات بالسلاح الكيميائي ؛ أنه لتحصيل حاصل ان تتحول تلك الانتفاضة الشعبية لثورة مسلحة تم تشكيلها من أبناء الشعب السوري لتتمكن من تلبية مطالب الشعب التي على رأسها إسقاط النظام بالقوة المسلحة بعدما تجاهل مطالبها الشرعية واستخدم قواته العسكريه لقمع الناس واعتقالها وتعذيبها ؛ جميل جداً تشكيل الجيش الحر ؛ لقد توسمنا خيراً عندما تشكل ألائتلاف السوري ؛ كما وكان أداء الجيش الحر بداية يبعث لأمل بالنفوس إلا أن

توافد ما يسمون بالجهاديين والسلفيين والتكفيريين قلب الأمور رأساً على عقب ؛ بعد أن إطلق كل عناصر الجيش الحر العنان للحاهم  واصبحت الثورة كأكلات النور ؛ وبدأ مسلسل تصفية الحسابات وانتشرت السرقة والسلب والسطو باسم الجيش الحر والنظامي واختلط الحابل بالنابل وأصبحنا ننظر للثورة السورية على أن ماكينتها لم تعد تعمل لصالح الشعب إلا من رحم ربي ؛ إن تمترس عناصر الجيش الحر داخل المدن هو من يدع الجيش السوري دك تلك

المدن بالمدفعية والطائرات ؛ وإن معظم الدمار والقتل الذي نراه سببه تواجد عناصر الجيش الحر بين الأهالي وهذا مبرر لقوات الأسد لتدمر تلك الأماكن بمن فيها ؛ إن الحسابات الخاطئة والتخطيط الفاشل لابد وأن يقودان بالثورة للتخطيط للفشل ..!! كان من المفروض على الجيش الحر عدم الإحتفاض بمكاسب لهم على الأرض ؛ بل كان عليهم إتباع أسلوب الكر والفر وشن الهجمات هنا وهناك من أجل إرهاق النظام وتدمير معنويات شبيحته ؛ إن قطع ألإمدادات عن قوات النظام لهو أهم مقومات انتصار الثوره ؛ كما وأن شن الهجمات على المطارات ومراكز التموين وبنى الجيش التحتية مهمة أيضاً ؛ كلنا نعرف بان كل الطرق في سوريا

سالكة للجيش السوري من اللاذقية لبانياس لحمص والشام ثم درعا ؛ أنا اقول بأن على الجيش الحر العمل على قطع الإمدادات كالمحروقات والأسلحة التي تأتي من اللاذقيه والموانئ لأخرى من خلال تدميرها أو الاستحواذ عليها والاستفادة منها ثم مهاجمة المراكز التموينية واللوجستيه والمطارات وعدم التشبث بالأرض على شكل حرب عصابات وعدم لإتكال على ما يسمى بالإئتلاف ومجتمع دولي وعكس ذلك لن تكون هناك نتائج مرضيه ومجديه لان النظام لايهمه دمار حي بأكمله في سبيل قتل أحد عناصر الجيش الحر - إن النظام لظالم ولئيم وسيقتل كل الشعب السوري ولن يتردد بإبادته بماتملكه ترسانته الخبيثة من سلاح ودعم لا محدود من إيران وروسيا ووقوف المجتمع الدولي على راسه أمريكا والغرب وقوف المتفرج ..

nazmimuhammad

حرر بقلم نظمي القواسمه

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 63 مشاهدة
نشرت فى 19 يوليو 2013 بواسطة nazmimuhammad

ساحة النقاش

نظمي محمد القواسمه

nazmimuhammad
الكاتب نظمي محمد القواسمه من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه وله عدة كتابات اجتماعية تم نشرها على صفحات هذا الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

198,828

كلمات بين السطورعن سوم

 نظمي محمدالقواسمه


اتمنى ان يلاقي قلمي اعجابكم 

نظمي القواسمة 2

سوم هي إحدى قرى محافظة إربد في الأردن. يبلغ عدد سكانها قرابة 9 آلاف نسمة وتقع إلى الغرب من مركز ‏الالمحافظة وعلى بعد 6 كيلو متر من مركز المدينة، ضمن بلدية غرب إربد (كفر يوبا، بيت يافا،ناطفة، هام، جمحا، ‏كفر رحتا، زحر، دوقرة، ججين، سوم). ويوجد بها مقام الصحابي الجليل "أبي الدرداء" الذي روى بعض الأحاديث عن النبي ‏.‏

يتسم سكان البلدة بالبساطة ويشتهرون بزراعة الزيتون والمحاصيل الصيفية والتجارة. ويتجه الشباب إلى التعليم فقد حققت أعلى ‏نسبة خريجين من الدراسات الأكاديمية على مستوى محافظة إربد.‏

إن العشائر الموجودة في سوم هي كل من عشائر الشناق والمعابرة والخمايسة والقديسات والمراشدة والطعامنة والدغيمات ‏والكيلاني والقواسمه, وكل هذه العشائر ترتبط براوبط المصاهرة والنسب مع عشيرة الخمايسة التي تعتبر أول من سكن قرية سوم ‏في العصر الحديث.‏