
عندما يتعرى البعض من نشامى الوطن من شرف العسكريه ويخرجون عن إطار واجباتهم المناطة إليهم فيستطيعون فعل كل ما هومسيئ لشخوصهم ولأهلهم وللسلك الذي ينتمون إليه ؛ إن ما يجعل المرء في حيرة من أمره هو تراجع ادآء رجال الأمن العام عن أداء واجباتهم الموكلة إليهم بالشكل الصحيح ؛ ظاهرة سيئة بدأت بالترائي للأنظار؛ لقد كنا ولا نزال نسمع بأن رجال سلك الأمن العام بعيدين عن الشبهات – لا يغفلون عن تأدية واجباتهم رمشت عين بحيث كانوا يعملون بكل مكان وزمان بأقصى طاقاتهم من اجل خدمة المواطن والحفاظ على ممتلكاته وأمنه ؛ لم نكن نسمع سابقاً بما يسمى السطو المسلح ؛ ولا بسرقة سيارات المواطنين بهذا الكم ؛ ولم نكن قد سمعنا بأن الدركي والشرطي كان مرتشياً ولا فاسداً ولكن للأسف الشديد أصبحنا نشاهد فساد لدى بعظهم وبعظهم يظهرون بوضعيات مخلة في الأدآب وبالصور وفي شهر رمضان الفضيل ؛ لم يسيء هؤلاء لانفسهم فقط بل اساءو لمسئوليهم ولزملائهم ولمدرائهم ولسمعة جهاز أمننا المحترم وللوطن عموماً حتى وإن كانت القضية أخذ صوراً تذكاريه مع سائحات أجنبيات كما هو في الصوره – ما لذي يحدث وكيف تحول هؤلاء الأشقياء الذين يسمون بشرطة الأدآب او الشؤطه السياحيه لعناصر مخلة بالادآب ويظهرون بمثل هذه الصور الغير لائقه ..!! هل سيقدمون للقضاء أم سيوبخون وربما يؤنبون انهم مذنبون بكل المقاييس حتى ولو كانت التقطت الصور في المراكز الأمنيه أو أحد الفنادق السياحيه فهي مقززه بنظر الناس ولايصح ذلك على الإطلاق ؛ نحن نريد محاسبة هؤلاء وتوجيه تهمة الإساءة لسمعة لجهاز ألأمن العام والمجتمع الأردني ليكونوا عبرة لكل من تراوده نفسه لفعل ما فعل هؤلاء الأغبياء الذين لايشكلون مقياساً على كل افراد جهاز أمننا العام وسمعتهم الطيبه وإدارة الجهاز الموقره المحترمه التي نثق بادآئها وقدرتها ونزاهتها .




ساحة النقاش