
لماذا لم يصفد دولة النسور برمضان ....
لم يقم جلالة الملك بتعيين عبدا لله النسور ليقتص من المواطن الأردني ولم يأمره بسلب المواطن دخله الذي يعتاش منه بل ليستخدم عبقريته في البحث عن طرق بديلة يستطيع من خلالها تصويب الوضع لاقتصادي المتردي ..!! وسبب ترديه ليس بحاجة لشرح ؛ لا الاتكال على جيب المواطن الذي بدأ يطوووول ..!! قال الرسول – ص – ( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة ؛ وغلقت أبواب النار ؛ وسلسلت الشياطين ) لم يشر ألرسول الكريم إلى دولة الدغري الذي يبطش بالناس من خلال رفع الأسعار في بداية الشهر الفضيل ؛ يحتمل أن يكون المراد أن الشياطين لا يخلصون من افتتان المسلمين إلى ما يخلصون إليه في غيره لاشتغالهم بالصيام الذي فيه قمع الشهوات ؛ نعم ولكن يبدو لنا
بأن شهوة دولة النسور المشرعة لن تقمع وهذا دليل على أن الرجل لم ينصرف إلى قراءة القرآن وذكر الله ؛ بل يقضي معظم وقته بالتفكير في كيفية استحداث آليات نفاق جديده تمكنه من تدمير قدرة المواطن الشرائية وإجهاده نفسياً وفكرياً وأسرياً ؛ ولقد قيل – المراد بالشياطين بعضهم – المقصود بالمردة ؛ وقوله صفدت يعني شدت بالأغلال بمعنى سلسلت ..!! كما أن هناك أحاديث كثيرة تتحدث عن تصفيد الشياطين كوضع الشياطين في زجاجات ثم ختمها لأنتها الشهر الفضيل ثم يعاد إطلاقها ؛ ولكننا لا ندري هل صاحب الأمر والنهي هو من ترك هذا المارد يئز المواطن في أيام الشهر الفضيل ام على عاتقه الشخصي ؛ لقد قيل يحتمل أنها ظاهره وحققيه وإن ذلك كله علامة للملائكة
لدخول الشهر وتعظيم حرمته ولمنع الشياطين من أذى المؤمنين ..!! حقيقة لم يراعي دولة – الدغري حرمة الشهر ولا يعرف معنى الثواب وإعفاء الناس من ممارسته المجحفة بإيذائهم بواسطة رفع الأسعار على السلع في شهر التوبة والمغفره ؛ لقد صرع هذا الرجل الناس في هذا الشهر الفضيل بتصرفاته أسوة بالشياطين ؛ لقد سئل ابن عثيمين رحمه الله تعالى عن قول النبي – ص – ( وصفدت الشياطين ) ومع ذلك نرى أناس يصرعون في رمضان – فكيف تصفد الشياطين وبعض الناس تصرع فأجابه ( تصفد فيه مردة الشياطين ) وان لاتتكلم فيما وراء ذلك ..!! نعم ربما يكون دولته لم يكن من صنف ألمرده لقد صنفعلى أنه (؟) لأن لم يتم تصفيده وغله وكف يده عن العبث بجيب المواطن في هذا الشهر ؛ نحن بحاجة ذكر المزيد إذا ما أردنا التحدث عن تصفيد الشياطين لأن هناك العديد من
التفاسير التي تمت لهذا الموضوع – فهناك ما قراناه في بعض روايات الحديث ( تصفد فيه مردة الشياطين ) ومثل هذا الحديث من الأمور الغيبية التي موقفنا منها التسليم والتصديق وان لا نتكلم فيما وراء ذلك لأن ذلك أسلم لنا ؛ ولهذا لما قال عبدا لله بن الغمام احمد إبن حنبل لأبيه : إن الإنسان يصرع في رمضان . قال الإمام : هكذا الحديث ولا تتكلم غير هذا ؛ نحن نتحدث عن شياطين الإنس التي لم تصفد في رمضان ؛ نعم هناك مسلمون في الهويه يدخنون في الأماكن العامه ؛ كما أن هناك مروجي الخمور يرسلون لزبائنهم بأنهم جاهزين لمدهم بالخمور في أيام رمضان بينما يباركون للمسلمين بحلول الشهر الفضيل ؛ وهؤلاء يمكن للشرطة تصفيدهم من خلال زجهم بالسجن ؛ ولكننا أمام مشكلة متمرد على الجميع والتي لم تستطع أية جهة من
تصفيده وكلنا متأكدون بأنه هو من يبحث عن كل ما يؤذي الناس ويصرعها في هذا الشهر الفضيل ؛ لقد ارتفعت السلع بنسبة 15% نتيجة رفع المحروقات وسترتفع 15% أيضاً عند رفع الكهربا وسيطال الرفع مادة الخبز وسترون ؛ وقد قام بالأمس برفع أسعار الهواتف والبطاقات بنسب ليست مقبوله وغدا سترتفع العديد من السلع نتيجة جهود دولته الدئوبه بتفلية جيب المواطن بطريقة الدهاء الشيطاني ؛ لقد استوعبنا ما تم رفعه من أسعار خلال الأشهر التي مرت منذ توليه منصبه ولكن مشكلتنا تكمن فيما تبقى من مدة ترأسه الوزاره وما الذي سيوصلنا إليه من خلال مسلسل الارتفاعات فيما لو أكمل باقي مدته المتبقيه التي نتمنى أن لا تكتمل ؛ كان من المفروض
تصفيد هذا ؟؟ الإنسي وكبح جماحه والحد من تصرفاته التي حولت الحليم سفيهاً في هذا البلد ؛ نحن نقول إذا كان أبي الحرث لم يٌلبس هذا الذئب البشري التاج الأحمر فلن يبقي على ما تسمى طبقة متوسطه في البلد ولا ما تسمى بالوطنية والانتماء ؛ نحن نأمل أن لا نضل نقول لا يجوز أن نتكلم فيما وراء ذلك ......




ساحة النقاش