من قبل عامين والشكوك تراودنا في أمر ألوافدين السوريين الذين قام النظام السوري بتضمينهم مئات ألمأجورين من عناصر المخابرات ألسوريه ؛ معلومة في غاية المصداقية تتحدث عن قصص كثيرة جرت إحداثها في المدن والقرى الأردنية ؛ أسلوب جهنمي اتبعته المخابرات السورية في تسهيل عملية دخول عناصرها والمتعاونين معها تتمثل بزج العديد من ألأسر المؤلفة من ألأطفال والنساء وقامت باستصدار بطاقات لعناصر تابعين لها تثبت ربوبيتهم لتلك ألأسر ليقوموا بالعبث بأمن ألأردن محتجزة أرباب وأبناء تلك الأسر كرهائن
لديها ؛ لقد قام أحد ألأردنيين في احدي مدن الشمال بتأجير بيته أحدى ألأسر السورية ؛ وكانت تشكل البنات والصبية معظم ألأسرة ورب ألأسرة الخمسيني ؛ لقد شعر صاحب المنزل بأن رب تلك ألأسرة السورية يقوم بأعمال مشبوهه بحيث يخرج متسللاً من البيت منتصف الليل ليعود فجراً وبشكل يومي ؛ فقام ألرجل بإبلاغ ألأجهزة المختصة التي سارعت بدورها في متابعة تحركات الرجل السوري بحيث كان يتردد على بيتين في تلك المنطقة ولاحظوا توافد أكثر من خمسة عشر سورياً يجتمعون في تلك البيت فقامت بمداهمة البيت
وضبط كل المتواجدين مع – 18 جهاز تنصت و14 مسدساً ؛ ولقد تبين لاحقا وبعد التحقيق بأن مهمة هؤلاء هي ألقيام بإطلاق النار وقتل بعض المتظاهرين لإشعال شرارة الفتنه بين الدوله واجهزتها ألأمنية والمتظاهرين ؛ لقد هرب العديد من هؤلاء من مخيم الزعتري من أجل الهدف نفسه وتم ضبط العديد منهم بين صفوف المتظاهرين في اربد كما ومارسو الأعمال العبثيه ومحاولة السلب والسطو المسلح وكل ذلك تم حسب البرامج التي أتوا من أجلها ؛ لذا لابد من المسارعة بإبلاغ ألجهات ألأمنية في حال شك أي مواطن بأمر أحد السوريين الوافدين الذين أتوا للعب بعقولتا والعبث بأمننا فالأمن مسؤولية الجميع ..
ساحة النقاش