لقد كنا نسمع بمثل هذه المقولة أثناء لعب ألورق – ألشده – فعندما كنا نلعب هذه أللعبه غالباً ما كان بعض اللاعبين يمارسون الغش وسرقة الجوكر ليستخدموها كحق نقض – فيتو شيكت بلغة ألشده ؛ لقد كنا نقول لأي لاعب كنا كشفنا أمره ؛ هذا يا أخي لا يجوز فأنت تلعب بأسلوب وقف لحتى أغلبك ؛ ولكننا لم نسمع بأن وصلت ألوقاحة بنتنياهو أن يصرح علناً وعلى الملأ طالباً من ألرئيس السوري عدم ألرد على
إسرائيل حتى ولو هدمت الطائرات والصواريخ لإسرائيليه دمشق فوق رأسه ؛ هذا الخنزير يطالب ألأسد باستسلام مسبق ويريد من ألأسد أن يكون فنفدا مغلف بجلد من الشوك لا تبين إلا عيناه ومحجور عليه من فتح يديه إلا عندما تنصب حمم القنابل ألإسرائيليه على جسده وبعدها يفرج عن يديه ليولول محتجاً ومرعوباً ؛ لقد
أقام نتنياهو الدنيا وأقعدها معلناً تنامي ألقدرة ألعسكريه لإيران وهاهو يحضر لضرب إيران وهو يعلم ماذا سيترتب على تلك ألضربه من أثأر مدمرة على كل الشرق ألأوسط والعالم ؛ كما وذهب أكثر من مرة لروسيا لثنيها عن إلغاء عقودها المتعلقة بتزويد ليس فقط سوريا بل ألدول العربيه مجتمعه ؛ لقد أثبت لنا هذا الخنزير بأن أمن إسرائيل يتطلب عدم حصول ألدول
على أية أسلحه يصل مداها لأكثر من أربعين كيلو متراُ وربما فقط بنادق صيد وربما سيلزم الدول العربيه من استصدار رخص اقتناء لتلك ألأسلحة من وزارة الحرب ألإسرائيليه ؛ إن السياسة ألإسرائيلية قائمة على ألابتزاز والعنجهية ؛ ولقد استطاعت من إثبات وجودها في مطابخ صناع القرار العرب وهي من تشرف على عمليات التحضير وإضافة ألتوابل وتوخي الدقة بالمقادير؛
وهي تقوم بتجنيد متعاونيها بطرق جهنمية وتدفع لهم المال وبالمقابل تتهددهم بكشف امرهم ولقد أثبتت تلك السياسه نجا عتها أثناء حرب غزه وكل ألإنتفاضات الفلسطينية واستطاعت اغتيال كل من عارض سياستها حتى بلغ بها ألأمر لإغتيال ياسر عرفات ؛ وكل ذلك تم بمساعدة جواكرها الذين تعدى عددهم 40 الف متعاون في الضفه الغربية لوحدها ؛ إن إسرائيل
تعرف جيداً بأن مغامرتها التي ستقوم بها مع دول محور المقاومه ربما سيكلفها مالم تستطيع ولكنها في الوقت ذاته ربما ستتحمل تلك النتائج في سبيل بقائها .........
ساحة النقاش