كان لأحدهم كلب أنيق بني اللون من أم عرجاء ولأب أحول ؛ لم يقوما بالذهاب للمستوصف ليعملا الفحص الطبي الإجباري المتعارف عليه لدى البشر قبل لخطوبه ؛ وكان تحصيل حاصل أن ينجبا جراءً بنسب إعاقة مختلفة منها يظهر على شكل خلع ولادة بحيث لا يستقيم الجرو اثناء السير وغالباً ما نشاهده يتأرجح يمنة ويسرة والبعض يولد أعمى أو أزعر من دون ذيل ولكن لم نسمع عن إعاقة الطرم في عالم ألانس أو الحيوان ؛ قصة الكلب ألأطرم كقصة المواطن ألا ردني ألتقليدي الذي ل يفهم ولا يعي ما يضمره ألآخرين له ولغيره من الناس ورغم ذلك يحشر نفسه مفنداً وزاعماً ومتعاطفاً – اكل شرب نام – لقد كان لأحدهم جرو وكان ألجرو يعاني من وخلل فيزيولوجي – الطرم ؛ ولم يكتشف صاحب ألكلب مشكلة كلبه ألذي كان ينبح من دون سبب وكأنه ألوحيد من بين الكلاب أحس بوجود حرامي أو أحس بحركة ما ؛ وإننا نعرف بأن الكلاب وعندما يداهمها خطر تسارع بالنبح بشكل جماعي ؛ لقد راقب صاحب الكلب كلبه ودقق بمراقبته فوجد بأنه وعندما يتثاءب أحد ألكلاب يسارع كلبه بالنباح فوقف على حقيقة وهي ان كلبه – أطرم – فسألوه ألناس عن شأن كلبه ولماذا يزعج الناس بالنباح بينما كل ألكلاب ألموجودة في ألحي هادئه – فقال يا إخوان ؛ لقد إكتشف بأن كلبي أطرم و( يهوهو عا لمثاوبه ) أناس يخرجون للشارع يطبلون ويزمرون ولكنهم لا يعرفون لماذا هم في ألشارع من ألأصل ورغم غبائهم ينبحون بشعارات نحن لسنا بحاجة سماعها ؛ وهناك أناس يحشرون أنفسهم بأمور ليسوا على إطلاع على مجرياتها فقط لأنهم ضنوا بأن هناك معركة أو مشادة تجري تستوجب تدخلهم ؛ فهؤلاء تماما كالكلاب الطرماء ...
ساحة النقاش