طيب وماذا بعد الكهرباء ؛ إذا أثبتت الدراسات والمقارنات بأن سعر فاتورة ألكهرباء في كل دول العالم حتى في اليمن أقل بكثير من قيمة فواتير الأردنيين ؛ أضف لذلك بأن ألأردن  الرقم الثلث من حيث توفر مياه الشرب ؛ وألأردن أصبح أكبر مخيم في العالم للأجئين وبلغ عدد اللاجئين في ألأردن 5 ملايين لاجئ ودولة الرئيس برحب بثلاث ملايين جدد من سوريا وإذا حصلت حرب أهليه بالكونغو لكنا أول المرحبين وكأن البلد مشاع ؛ هناك 850 ألف لاجئ عراقي منذ 15 عام فلماذا دولتنا الموقره لاتطلب منهم المغادره ؟ لقد توطن هؤلاء في ألأردن ومتوقع وصول عدد السوريين نهاية

العام لأكثر من ثلاث ملايين وافد غير الموجودين في ألأردن ؛ حتى لو توقفت الحرب في سوريا لن يعود نصف السوريين لبلادهم وسيتوطنوا في ألأردن ؛ هناك إغراءآت مقدمه من الدوله للوافدين وقوانين هامله تمكنهم من شراء البيوت والعقارات وستمنحهم الجواز ألأردني ؛ هناك 300 ألف لبناني لجأوا للأردن منذ السبعينات وانتهت الحرب الأهليه ولايزالون موجودين في دولة بني خيبان ؛ إن حكومتنا هي من أتت لنا بالفقر والعوز وألعادات السيئه وإن كل مشاكلنا ألإقتصاديه والمعيشيه وألأمنيه سببها الدوله ؛ فهل لو لم توجد هذه ألأعداد الهائله من الوافدين كنا في مانحن فيه ؛ كل دول العالم

تتعامل مع المهاجرين والوافدين والمتسللين بمعايير وظوابط وتعرف كيف ومتى تجبرهم على المغادره بالوقت المناسب إلا دولتنا الكريمه ( بردانه وبتضرط لحفه ) لقد رفعت الدوله رسوم ألأراضي 200% ورفعت رسوم الزواج 200% ولم تبقي على سلعة استهلاكيه إلا ورفعتها ؛ مالذي بقي في بلدي الحبيب ؛ ألامن شبه مشلول والوضع ألإقتصادي يزداد تردي والوضع ألإجتماعي خطير ؛ يادولة الرئيس نحن ألأردنيين نفكر بترك البلد للوافدين ولكن إلى أين سنهاجر هل لإسرائيل مثلاً أم لسوريا لأن دول الخليج لاتتقبلنا حتى من يريد تأدية فريضة الحج والعمره أصبح بحاجة لقرض بنكي وخمس سنوات من ألإنتظار ؛ لقد رفعتم ألدعم عن المحروقات لسدوا العجز الناتج عن توقيف الغاز المصري وسلبتم مافي جيب المواطن ولم تكتفوا ؛ ولقد

وصلكم مبالغ ضخمة من دول الخليج ولم تكتفوا ؛ بربك يا أبو زهير ألم تفكرون باستيفاء ضريبة من المواطن عندما بنام مع أهله ؛ أنتم لم تبقوا شيئاً ولاسلعة ولامعاملة إلا ورفعتم أسعارها وتعرفة الرسوم عليا ؛ أنتم حلقتم لنا عالناشف ؟ فلم يعد أحد يفكر في توسعة منزله ولابتبديل باب بيته الخارب ليستطيع دفع ثمن صهريج الماء الغير صالح للشرب ورغم ذلك يشرب ؛ سيديالكريم لم يعد المواطن يثق لابقرار ولابصانع قرار وليكن معلوما ً - التخطيط الفاشل يقود للتخطيط للفشل ...................