لقد ولدت إسرائيل قويه ومستقلة بقراراتها وتمتلك حريتها بتصرفاتها وهي تعرف كيف ومتى وأين تنقض على فرائسها ؛ إن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم الذي لم تخضع لطاعة مجلس ألأمن والأمم ألمتحدة ولا تعترف بأية قرارات تصدر عنهما ؛ كما ولا تعترف بأية منظمة دولية على وجه ألأرض ؛ فإسرائيل هي ألدوله الخارجة عن القانون الدولي استخدمت كل أنواع ألأسلحة المحضوره في غزه ولبنان ولم يتم انتقادها من قبل منظمات حقوق ألإنسان ومنظمة هيرمان رايتس ؛ فكل عمل تقوم به إسرائيل تسارع أمريكا وبريطانيا بمباركته حتى وإن كان غزو دولة عربيه او الهجوم على دولة مسلمه ويعتبرون تصرف إسرائيل على أنه عبارة عن الدفاع المشروع عن النفس ؛ إن قتل
ألأطفال الفلسطينيين وحرقهم بالنابالم والفسفور تعتبره الدول الغربية بعض من شرعية دفاع إسرائيل عن نفسها ؛ كما واعتبرت احتلال لبنان أيضاً في هذا السياق ؛ ما لذي فعلته دول ألمقاومه والممانعه عندما قامت إسرائيل بظم الجولانغير الصمت ..!! وما لذي فعله حافظ ألأسد ؛ لقد خرج الرئيس يهدد ويوعد إسرائيل وكيف سيكون رده في العدوان القادم ؟؟ لقد خرقت إسرائيل المجال الجوي السوري عشرات المرات وقصفت مواقع سوريه أكثر من مره والرئيس يتوعد بالرد الفوري فيما إذا ارتكبت إسرائيل عدوانها الجديد ؛ لقد قامت إسرائيل في قصف المنشئات النووية السورية ومرت الطائرات من فوق القصر الجمهوري وشاهدها بشار ألأسد وبنفس ألأسلوب الذي أتبعه والده لقد ترنم على أزيزها وربما لوح بيده محيياً ؛ لقد هدد بالرد القوي في إذا ما قامت إسرائيل بعدوان جديد فقط للتسويق لإعلامي ؛ بينما يخرج علينا
قادة الجيوش ألإيرانيه ليفندوا لنا مزاعمهم وشجبهم وتوجيه اتهامهم لأمريكا وما تضمره لدول محور المقاومة ولا ندري عن أي مقاومة يتحدثون وهم ينظرون لعورة سوريا المكشوفة لإسرائيل ولا يحركون ساكناً ؛ لقد قصفت إسرائيل دمشق قبل يومين وسمعنا نفس ألأسطوانة ؛ لقد هدد ألأسد بالرد الفوري على أي عدوان جديد بينما صرحت إسرائيل علناً بأنها لن ولم تقصد ألقياده السورية تحديداً وتأسف للإزعاج ؛ نحن نعرف بأن إسرائيل لم تسمع يوماً مشورة من أي جهة كانت على وجه ألأرض ؛ كما وتقتضي السياسة الإسرائيلية قصف أي مكان في ألأرض في سبيل الحفاظ على أمنها القومي ومن دون الرجوع لأي جهة كانت وكلنا نعرف أن إسرائيل تقوم بعمل ما
تراه مناسباً في الوقت الذي يناسبها وتأتي ألموافقة والمباركة ألأمريكية لاحقاً ..!! إن خوف إسرائيل على نفسها كونها ألدوله الوحيدة في الشرق ألأوسط المنظور إليها على أنها كيان غير مرغوب فيه أو جسم غريب في المنطقة حسب تفكيرها مما جعلها لتكون دولة أعظم من أمريكا من الناحية ألعسكريه لأنها ترى بأن كل الدول العربية المحيطة بها عدوة لها وبالتالي فهي تعمل جاهدة على ألاعتماد على نفسها فيما لو تمت مهاجمتها من قبل كل دول المحيط؛ ولقد أفلحت وأصبحت على استعداد لإلحاق ألهزيمة بكل تلك الدول وربما احتلالها ؛ لقد اثبتت إسرائيل بأنها لم ولن تقوم بأخذ موافقة أية دوله لاستخدام مجالها الجوي فهي وعندما تشرع بالهجوم على هدفها تنتهك كل اجواء دول المنطقه وتعرف كيف تخطط وتنفذ وتنجح ؛ من يدعي بأن إسرائيل تأخذ برأي احد كان غير قادتها فهو مراهق من الناحية السياسيه ولقد بات واضحاً لنا بأن هذه ألدوله تفعل ما تشاء وكيفما تشاء وبالزمان والمكان الذي يتناسب مع مصالحها ؛ وما دول الممانعة والمقاومة نسبة لها إلا فقاعات صابون لا أكثر .....
ساحة النقاش