صفحات الكاتب نظمي محمد القواسمه

من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه

 

لم تعد مزبلة التاريخ تتسع بعد أن كثر الذين ذهبوا إليها من الزعماء العرب وحواشيهم وأزلامهم وأنسبائهم ومحاسبيهم وقطاريزهم  وقادة جيوشهم وشبيحتهم إثر ما يسمى بالربيع العربي وتسونا مي تلك الربيع الذي لا يزال بحالة مد وجزر حالياً ومم المتوقع له أن يفرز إعدادا أخرى ممن يستحقون ألإقامة ألأبدية بهذه المزبلة ألموقره ..ًً وهذا ما سيجبر مدير عام المزبلة ليوجه نداءً عاجل إلى وجوب إعادة إرسال إو - وجوب " ريسا يكل " موجودات المزبلة بأقصى سرعه أو توسيع حدودها وزيادة مساحتها لتكون

مُهيأة لاستقبال تلك ألشخصيات القذرة من أغبياء السياسة والمستحمرين في ألاقتصاد والعاثرين في أسلوب فن التعامل مع شعوبهم وعديمي الخبرة في كل ألعلوم بما فيها ألتاريخيه ولأخلاقيه وعلم الجغرافيا والفاشلين سياسياً ؛ إن أحداث الربيع العربي كشفت عن أمر جوهري والإستراتيجي في تفكير وسلوك وعادات بعض الحكام العرب المافيا ويون واحتقارهم الشديد لشعوبهم ورعاياهم وينظرون إليهم على أنهم دواب أو مجاميع عبيد وجدت للسمع والطاعة لا أكثر ؛ كثر من الزعماء الذين على هذه الشاكلة وهم الذين ينظرون للشعوب عند الخروج عن طاعة أسيادها نظرة ما قبل الدولة وما

قبل كل تقدم وانجاز بشري متحضر ..فهل من المعقول للضحية بطول المدة أن تتساوى مع جلادها وهل من الممكن أن يطالب ألمقهور بالصفح عن قاهره وقامعه ..!! لقد أجبرت أزلام بعض ألأنظمة العربية الناس بالصلاة للزعيم ثم السجود لزوجة الزعيم وصيام السبت وألاربعاء عن روح أبي ألزعيم ؛ كيف وتغتصب النساء وتذبح ألصبية كالخراف وتهدم البيوت والمساجد والكنائس في سبيل كرسي الزعيم ؛ كلهم ذاهبون لمزبلة التاريخ لامحاله ولكن ضحاياهم لم ولن يذهبوا لهذه المزبلة لأن مزبلة التاريخ لا يدخلها المظلومين والفقراء والمضطهدين ..ًً  نعم هناك مزابل الجغرافيا أيضاً " ولكنها تختلف عن مزبلة التاريخ من حيث العفن والقذارة وربما تكون

أحياناً مصدر رزق لشريحة واسعة من الناس الذين ينبشون محتوياتها ويستعيدوا بعض هذه المحتويات لبيعها أو لإعادة تأهيلها للاستفادة منها حتى تقوم بعض الشركات بتحويل تلك النفايات لأسمدة زراعيه ومواد صالحه أخرى ؛ كما وأن  مدراء عامون مزابل الجغرافيا يقومون بين الفينة والأخرى بحرق محتويات المز بله ولكن لم يقم خازن مزبلة التاريخ بحرق تلك ألكومات ألهائلة من النفايات البشريه التي لا تصلح لأي استخدام أو إعادة تأهيل ولا تصلح لتكون أسمدة يستفاد منها لأنها تتكون من عظام زرقاء وجماجم جوفاء وعقول فاسدة كبطاريات الهواتف الخلويه الموسومة بإشارة

× أي ممنوع لمسها  ولتبقى تفوح سمومها  وروائحها النتنة  مدى الدهر ..!!لقد بات من الضروري أن تتم توسعة تلك المزبلة التي أصبحت تعاني من عفن متراكم بسبب تعاظم أعداد نزلائها الذين ينعمون براحة   نفسية أبديه بالتوطن طيلة إقامتهم فيها  وكثرة الطامحين  الكاملين العفن وقليلي الدين بدخولها ؛ فلابد من وجود آلية يتم من خلالها وضع ضوابط ومعايير جديدة لتقدر هذه المزبلة على تلقي الكم الهائل من المستحقين دخولها ....

 

nazmimuhammad

حرر بقلم نظمي القواسمه

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 82 مشاهدة
نشرت فى 6 مايو 2013 بواسطة nazmimuhammad

ساحة النقاش

نظمي محمد القواسمه

nazmimuhammad
الكاتب نظمي محمد القواسمه من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه وله عدة كتابات اجتماعية تم نشرها على صفحات هذا الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

201,483

كلمات بين السطورعن سوم

 نظمي محمدالقواسمه


اتمنى ان يلاقي قلمي اعجابكم 

نظمي القواسمة 2

سوم هي إحدى قرى محافظة إربد في الأردن. يبلغ عدد سكانها قرابة 9 آلاف نسمة وتقع إلى الغرب من مركز ‏الالمحافظة وعلى بعد 6 كيلو متر من مركز المدينة، ضمن بلدية غرب إربد (كفر يوبا، بيت يافا،ناطفة، هام، جمحا، ‏كفر رحتا، زحر، دوقرة، ججين، سوم). ويوجد بها مقام الصحابي الجليل "أبي الدرداء" الذي روى بعض الأحاديث عن النبي ‏.‏

يتسم سكان البلدة بالبساطة ويشتهرون بزراعة الزيتون والمحاصيل الصيفية والتجارة. ويتجه الشباب إلى التعليم فقد حققت أعلى ‏نسبة خريجين من الدراسات الأكاديمية على مستوى محافظة إربد.‏

إن العشائر الموجودة في سوم هي كل من عشائر الشناق والمعابرة والخمايسة والقديسات والمراشدة والطعامنة والدغيمات ‏والكيلاني والقواسمه, وكل هذه العشائر ترتبط براوبط المصاهرة والنسب مع عشيرة الخمايسة التي تعتبر أول من سكن قرية سوم ‏في العصر الحديث.‏