قبل بدء ألانتخابات النيابية حاولت بغض الجهات التشكيك بنزاهتها قبل ان تنتخب الشعب نوابه ؛ ولقد تمت العملية لانتخابيه واختار الشعب ألأردني نوابه من فاسدين وحيتان وبتوع مصالح وانتهى موضوع ألانتخاب ؛ لقد طالب الشعب ألأردني بعدم وزرنه النواب لأنهم سيرون بهم إذا ما صاروا وزراء – ألخصم والحكم – وقد عين قام جلالة الملك بتعيين اسم رئيس الوزراء قبل العملية ألانتخابيه وقام دولة الرئيس باتخاذ بعض ألإجراءات للحد من انهيار ألاقتصاد ألأردني وتفادي هبوط سعر صرف الدينار وبالتالي الحد من التضخم وفقدان المواطن قدرته الشرائيه ؛ من الضروري عودة دولة
رئيس الوزراء للمجلس النيابي للحصول على الثقة والشرعية وحصل عليها ؛ إلا أن البعض من الكتاب والنواب المتوزرنين لم يروق لهم ذلك وهؤلاء يريدون وطناً بلا دوله ولا قانون ومنهم من لديه عداوة شخصيه مع رئيس الوزراء وهؤلاء لا يمكن لهم تقبل تلك الحكومة التي يراها معظم الشعب ألأردني هي من ستلبي طموحاته ؛ هناك من النواب الشرفاء أفصحوا عن أسرار لم يعرفها المواطن وأثبتوا بأن هناك لوبي قوي في البرلمان عمدوا على إقناع كل النواب بعدم منح ألثقة وإحباط الملك والشعب ألأردني لتبقى البلد مفرغة من كل مضامينها فقط لتلبية مصالحهم التي لا تتناسب مع حكومة
النسور التي بدأت بسابقة لم تعهدها من قبل تتمثل بتقديم كل الفاسدين للعدالة وبالسرعة الممكنة ؛ كلنا نعرف بأن باسم عوض الله استدان من البنك مبلغ 30 مليون لدعم عدد كبير من النواب الذين حاولوا أن يكونوا حجر عثرة في طريق الحكومة عند طلب الثقة لأنهم لا يريدون الديمومة لهذه ألدوله والسبب بسيط فهم لا يريدون لهذه ألدوله أن تقوم بكشف ملفات الفساد ألتي ستطال منظريهم ؛ لقد قامت ألدوله بالإيفاء بوعودها وهاهي شرعت بوضع ملف باسم عوض الله ورئيس وزراء سابق بتهمة الفساد وهي على يقين بأنها جمعت أدلتها وقامت بتوثيقها في الملفات التي هي ألآن أمام القضاء ..!! لقد
تمت ألمناقشات البرلمانية على الثقة وعلى الهواء مباشرة ولم نسمع نائباً واحد قام بتوجيه تهمة الفساد لرئيس الحكومة أو ألتطرق لتشكيك بأحد وزرائه ؛ وإن المواطن الواعي يرى بأن هذه الحكومة من أفضل الحكومات منذ عهد حكومة المرحوم وصفي التل ..!! لقد أخذت الحكومة الضوء ألأخضر بسوق كل الفاسدين للعدالة أي كانت شخصياتهم والسؤال ألذي يطرح نفسه هو : من الذي أعطى الحكومة الضوء ألأخضر ؟؟ هل أبو السعود أم اللوبي النيابي أم أن هناك إرادة من الملك وسعي دءوب وشجاعة لا محدودة منه لإثبات نيته بالوقوف على كل ملفات الفساد دون هواده .....!!
ما لذي نريده من الملك والدوله ألسنا نردح في الشوارع ونطبل مطالبين بمحاكمة ألفاسدين ..!! إن اليذي نتظاهر من أجله والذي كان كحلم قد تحقق وسنشهد بإذن الله كل رموز الفساد يساقون للعدالة لأن وضع ملف باسم عوض الله عملاق الفساد وبيع المؤسسات أصبح تحت تصرف الإدعاء العام ...!! فلماذا لا نتوسم خيراً
ساحة النقاش