لقد تطاولت أعناق السوريين الوافدين وأفصحوا عن صورهم القبيحه وسلوكياتهم التي تبعث على ألإشمئزاز فبكل ساعة تأتينا المواقع ألإخبارية بخبر غيرسار عن هؤلاء الذين كنا قد شفقنا عليهم بداية " ولكننا أصبحنا نجد بشخصياتهم الوسلوكياتهم وعاداتهم ما جعلنا لنغير من نظراتنا تجاههم ؛ لايخفى على أي عربي بما يتمتع به ألإنسان السوري من عنجهيه وسوء سلوك وعلى جميع المستويات . كيف وهو مهرب مشهور للمخدرات وكل أنواع الممنوعات لدول الجوار والخليج ؛ نحن وعندما نقرأ بعض التعليقات على تلك ألأخبار نجد أناس لهم مصلحة بوجوود السوريين يقول بأن ألأردن أرض الله وكأن لا أرض في الكرة ألأرضيه إلا ألأردن وهذا لابد وأن يكون على شاكلتهم أو منهم أومستفيد من تواجدهم ؛ لقد تجاوز السوريين كل الخطوط الحمراء فأصبحوا يشاركون في التظاهرات وممارسة الغوغاء والمطالبة بإسقاط النظام في ألأردن ناهيك عن ممارسة البغاء والسرقة وكل ما حُرم من أفعال ؛ لقد ورد خبر مقتل احد رجال الدرك من أبنائنا في مخيم الزعتري وأصيب آخرون ؛ ليست هذه مسؤولية الوافدين وليسوا هم مسؤولين عن مقتله ؛ لم ولن يقف الحد عند مقتل واحداً أو خمسة من رجال أمننا من قبل هؤلاء بل هي مسؤولية الدوله أولاً وأخيراً وهي التي يجب أن تحاسب وتُسأل ؛ لقد أرتكبت الدولة خطيئة بحق الشعب ألأردني وزادت من عناء رجال ألأمن فوق عنائهم ؛ إن بوادر الغضب بدأت تلوح بين أفراد المجتمع ألأردني الذين لم تعد ترق لهم تصرفات الوافدين وتواجدهم في البلد الذي حولته دولتنا لمشاع لكل عابر سبيل وضال ؛ لقد طفح كل الناس مما وجدوه من ضيوف الغفله الثقيلي الضل والذين لايراعون أصول الضيافه ويحترمون المضيف " لم يعد بمقدور الدولة من السيطرة عليهم ولن تقدرفكيف وتستعد لإستقبال الملايين منهم ؛ إن المواطن ألأردني الذي يقتل أبنه الدركي والذي يُسرق محله ويهضم الوافد حقه بل ويستحقره لابد وأن يتجاوز القوانين ويأخذ حقه بيده ولابد أن نشهد ميمعة عظيمة تكون نتيجتها أحراق كل مخيمات الوافدين بسكانها وإن غداً لناظره لقريب ...
ساحة النقاش