الخيانة العظمى تعني في ألأصل عدم الولاء ؛ والعمل ضد مصالح ألدوله التي ينتمي إليها الفرد وقد يجد الناس الذين ينتقدون سياسة الملك او الرئيس او أعماله في بعض الدول أنفسهم متهمين بالخيانة العظمى كما وتوجه التهمة لكل من يتصل بدولة خارجية بهدف تقويض ألأمن وألإستقرار في بلده ؛ وتكون العقوبة العادية على هذه الخيانه ألإعدام أو ألسجن المؤبد ويسمى الشخص المتهم بالخائن ؛ لقد كانت معظم الدول العربية في العقود المنصرمة تترصد الخونة من خلال أجهزتها ألأمنية والمخابرات وتتكلف بأموال طائلة في سبيل الكشف عن مخططاتهم ثم القبض عليهم والحكم عليهم أحكاماً قاسية

تصل للإعدام ؛ ولقد تم إعدام العديد من الخونة في دول عربية كثيرة وعلى رأسها العراق ؛ إن الكشف عن مخططات الخونة بأيامنا هذه لا يكلف أية مبلغ ومجاهيد من قبل ألأجهزة المعنية لأن ألخونة أصبحوا في حل من المسائلة بل ولديهم حصانه تقف حاجزاً بينهم وبين المحاكم ؛ إن الذين يعملون لحساب أجندات خارجية موجودون وبالمئات ..!! وإن الذين يسعون لتقويض أمن البلد فحدث ول حرج ؛ وإن الذين يتطاولون على قدح مقامات عليا فكثر ..!! كما وهناك أناس متخصصين باصطياد رجال ألأمن بحيث أصبح الشرطي ألأردني هدف ألحرامي بالمصلح العسكري  ..!! أن منظمي

التظاهرات من غير ترخيص والذين يبثون الشوشرة في الشوارع وإرهاب الناس والتسبب بتدمير الممتلكات ألعامه والمباني ألحكوميه والمرافق الخدمية والمخافر ألأمنية هم من الخونة وغير المنتمين للوطن وهؤلاء أيضاً ينطبق عليهم مصطلح الخيانه العظمى ..!! لم يقتصر ألأمر على ألأردنيين الذين نصفهم بفاقدي المروءة والنخوة والانتماء لوطنهم بل وأصبح ألغير أردنيين يمارسون الخيانة على الوطن والنظام والمواطن ألأردني مجتمعين ..!! أرقاماً مهولة من ملايين الدنانير يمتلكها أشخاص معظمهم لا يعمل موظف ولا رجل أعمال ولا صاحب مصنع ومشكلتهم هي أنهم يدعون بأنهم رموز

دين ؛ إن ثروة خيرت الشاطر في مصر تبلغ – 20 – عشرون مليار دولار – طفران يا حرام – بينما نصف الشعب المصري يعمل بمرافق ألبناء والصرف الصحي ليؤمن لقمة عيشه كما وأن الدولة المصرية تستجدي صندوق النقد الدولي لمنحها قرض ب – 4 – مليارات دولار وهي خمس ما يملكه زعيم جماعة ألإخوان الذي يتقاضى من رب العالمين 100000 دولار مقابل كل ركعه إضافة لعمله  ألإضافي قيام الليل ..!! كما وقد وصلت ثروة حمزه منصور لمبلغ 75 مليون دينار عدى عن المزارع والأراضي والعقارات وضف إليه ما يملكه زكي بني رشيد الذي يعمل موظف في شركة سياحه ويملك 45 مليون وباقي ثروات أبو السكر ورحيل الغرايبه وغيرهم ؛ لماذا لم يُسأل هؤلاء ألأكثر فساداً عن ثرواتهم وتوجه لهم تهمة

الخيانة العظمى وتتم محاكمتهم " لم تأتيهم أموالهم كهبة من الله ولا وفروها من رواتبهم أليس هناك من دول يعملون لصالحها وهي من تدعمهم ..!! أن هؤلاء هم من يسعون للقضاء على أمل ألمواطن ألأردني والد وله ألأردنيه والنظام الأردني لأنهم لا يفهمون لغة الحوار ولا المنطق ويتنافخون وطنية وانتماء ؛ نحن نتابع مسيراتهم وما يجري فيها ونسمع شعاراتهم ..!! لقد رفضوا الدخول في العملية النيابية لأنها عملية فأشله بنظرهم ؛ ثم رفضوا أن يكون عبدا لله النسور رئيس وزراء وقد أنتخب ألشعب ألأردني نوابه وقبلوا برئيس الوزراء النسور إلا ان ألإخوان أصبحوا يطالبون بإسقاط البرلمان ورئيس الوزراء والنظام في البلد متجاوزين ما أراده الشعب ألأردني جملة

وتفصيلاً ..!! ما لذي يريده ألإخوان من الشعب ألأردني تحديداً الذي أصبح يعاني ألأمرين جراء ألتظاهرات التي لا تهدأ ولاتستكين وما تتسبب من إرباك لجهاز ألأمن وهم يعرفون بأن البلد مهدد من جميع الجهات وبحاجة لهمة الشرفاء من أبناء البلد للحفاظ على مكتسبات الوطن ومقدراته وأمنه واستقراره في هذه ألمرحله وليس بحاجة الخونة الخاذلين الذين يعرفون من أين تؤكل الكتف ويطعنون من الخلف ..!! نعم هناك خلل وضغوط خارجيه وهي من أجبرت دولنا على عدم محاكمة الخونة والخارجين عن القوانين وهؤلاء إذا لم يحاسبهم الشعب ولم تحاسبهم ضمائرهم فسيحاسبهم رب العالمين والتاريخ .........