عندما تخلو بنفس: أيها ألإنسان وتمنح نفسك فسحة من الوقت لتراجع ألواقع المؤلم وما آلت إليه ألأمور ستضطرك ذاكرتك لتسترجع بعض الصور الصفراء و تصرفات أصحابها الذين لا يفقهون معنى ألحضارة والنزاهة وأسلوب المواطن المحترم ؛ وهؤلاء بنظرنا هم عبارة عن مطيات وضعت في طريق تقدم المجتمع وتطويره " وبعض هؤلاء الناس كانوا يمارسون أعمال الترويج وشراء ذمم المواطن لتحييرها لصالح النائب الذي أجزل
عليهم العطاء ؛ لك تكن لديهم أية خلفية عن العمل النيابي ؛ ورغم معرفتهم بأن من جندهم لخدمته يصفهم – بالطراطير- ومن الناس من تعجبه شخصية النائب فلان وملابسه وسيارته وفيلته وابتسامته النازية ويرى فيه شخصية النائب الكفء؛ ويقوم مرتجلاً للترويج له والعمل لصالحه تطوعاً " لم ننتج البرلمان الذي كنا نطمح له والذي يلبي متطلبات المر حله ؛ بل كان نتاجنا عبارة عن برلمان لا يرقى لمستوى أسم برلمان ؛ عندما نتطلع بوجوه نوابنا
ونقرأ عن تواريخهم الباهرة نجد بأن كل واحد منهم يعزف على وتره ؛ نائب ميكانيكي – نائب صاحب مول – نائب لديه شركة مقاولات وآخر مطرب ملاهي – طبخة نور – ما لذي سنرجوه منهم سوى الفشل – لقد تناسوا ما هم موجودين من أجله وأصبحنا نشاهد معاركهم البطوليه وتطاولهم با الملا سنه والضرب والطرح وشتم دول الجوار والتنافخ الكاذب با لوطنيه ؛ وقد صارت تنصب جهودهم على أعمال فعل الخير وتوليف الجاهات لفض
النزاعات بين النواب المتلاسنين والمتطاولين ؛ إن موضوع الحراكات لا يخالف عن موضوع النيابة فهناك مروجين لبعض أذرع الحركات وهناك أبواق يتم تأجير أصحابها للشدو بشعارات طنانه لها خلفياتها وهم يغردون من خلال تعاليهم على الأكتاف ؛ لقد سألت احد ألأشخاص الذين طالبوا بإسقاط النظام عن سبب هتافاته بشعارت كهذه فقال : والله ما دخلنيش بأي شي أنا زلمه بس بعرف أقبض ..!! وسألت شخص آخر عن سبب تواجده ضمن بعض المسيرات فقال ؛ يا أخي زهقت وانا بالبيت شفت الناس بتطبل
طلعت اطبل مثلهم ..!! كلنا رأينا احتجاجات ببريطانيا ودول أوروبا ولكننا لم نشاهد شاب إنجليزي قتل رجل أمن وكانوا يخرجون بمسيراتهم يحملون لوحة صغيرة مكتوب عليها شعار المسيرة ويمشون بهدوء ورغم ذلك كان المسئولين يستمعون إليهم لأن المنظمين لتلك المسيرات خططوا ورتبوا لنجاح مسيراتهم بشكل سليم وحضاري وكانت كل مسراتهم ناجحه وتم إجابة مطالبهم ؛ متى سنرقى لمستوى فكر هؤلاء ومتى يمكننا أن نخطط تخطيطاً سليماً يخرجنا من دائرة الفشل ..........
ساحة النقاش