أحيانا تكون اللهجة أللبنانيه حلوه " في ألأمس وفي مسيرات إربد الفاضحة والغير لائقة حدثت احتكاكات كانت متوقعة قبلاً " كما وسمعنا عن تحذيرات وتنبيهات وتهديدات وعنتريات وعنفصات لمحت إليها بعض فصائل الحراكات يحذركل الآخر بعدم التدخل في شؤونه ؛ وهذا يدل على أن لكل حراك شعاراته وأهدافه وما أكثر شعاراتهم وأهدافهم ؛ فالبعض يريد محاسبة الفاسدين ؛ والبعض يريد السلطه ؛ والبعض يريد الهيمنة على الجميع ؛ والبعض يتهجم على النظام ؛ وهناك مدسوسين بين جحافل المتظاهرين لهم مصالحهم أو تم
الزج بهم من قبل البعض من المفسدين وأصحاب الفتن للعمل على تخريب البلد وزعزعة استقراره ؛ لقد أصبحنا نلاحظ في ألآونة ألأخيرة بأن رجل ألأمن أصبح مستهدف وكأنه هو من يأمر المصلين باختصار صلاة ألجمعه لتقتصر على ركعة واحده – يهودي بالمعنى الصحيح – كلنا أصبحنا نعرف بأن هناك من يصر على قمع رجال الشرطة من خلال اقتناص الفرص لدهسهم أو إطلاق الرصاص عليهم أو طردهم من أماكن تواجدهم لإثارة العنف ثم ألهجوم على ممتلكات الناس ؛ لقد طالبنا كأردنيين وزارة الداخلية
من خلال مديرية ألأمن العام أن تغير من أسلوب الأمن الناعم لأن هذا ألأسلوب لن يجدي نفعاً إلا مع الشرفاء من أبناء هذا البلد وأما الذين ليس لديهم أي انتماء فلا يجدي معهم نفعاً ؛ لقد تم القبض على أناس ليست لهم علاقة بشأن المواطن ألأردني يشاركون بالتظاهرات ويهتفون بشعارات تعدت كل الخطوط وبعظهم قام بقطع الطرق ثم السطو على الممتلكات التي تعود لنا نحن الشعب الأردني وهم الذين قتلوا رجال ألأمن وتعدوا على المراكز ألأمنية والمستشفيات والبنوك ؛ فهل يجوز للذين يطالبون بالقضاء على الفساد ممارسة الفساد والقتل والتخريب وحرق المقار الحكومية والمدنية
والخدمية ؛ لقد فكرنا بأن السيد مدير ألأمن الجديد سينتهج أسلوباً مجدياً مع هؤلاء إلا أن أسلوب ألأمن صار أكثر نعومه ؛ إن الذين يهددون بتسخين وشحن الشارع بوتيرة أشد فهم لا يضمرون لنا خيراً وإن تظاهراتهم ليست بالسلمية وهؤلاء يسعون لتحقيق مصالحهم وإن أُبيد الشعب ألأردني مجتمعاً " وهؤلاء لا يريدون مشاهدة أي مسيرة تخرج للشارع من الموالين وكأن الشارع ملكهم ؛ إن من واجب رجال ألأمن ألفصل بين مسيرات تلك الحراكات المتعددة الأهداف والشعارات لمنعهم من ألاحتكاك الذي من
الممكن أن يحول المشهد لمشهد دموي ؛ وهدا من واجب رجل ألأمن إلا أن البعض لم يروقهم وجود تلك الرجل فقاموا بمهاجمته ودهسه ؛ لقد حولوا شوارع اربد لساحات معارك وكانت النتيجة إصابة – 6 – عناصر أمنيين و- 5 – من الخارجين عن القانون وهذا يوحي بأن رجل ألأمن لم يبادر بالهجوم بل كان – بديفع مديفعه ..........
ساحة النقاش