ظاهرة جديدة أتت بوفدها على المجتمع ألأردني كما تقول الدراسات التي قامت بها جهات ذات علاقة واستندت تلك على ألإحصائيات الدقيقة من لدائرة ألأحوال ألمدنيه وسجلاتها التي لا تخطئ ؛ تشير الدر اسه بأن عدد المواليد في ألأردن بدأت بالانخفاض بشكل ملموس ؛ وهذا أمر يثير ألفزع بنفوسنا كيف وأولادنا زينة دنيانا ؛ في الماضي الذي ليس ببعيد كانت ألناس تكثر من عمليات ألإنجاب ومن دون – منشطات – وكان الرجل ذا جاهزية عالية بكل ألأحوال " وكان
لإكثار من المواليد ضرورياُ لأننا كنا في حالة حرب مع إسرائيل ؛ لم تكن بتلك ألأيام حراكات ولا تظاهرات لقد كان ألأمن مسيطراُ وكانت تسير الحياة بشكل طبيعي خالية من ما يسمى بالفساد ولحوتنه ولم يكن أحداً يكترث بأمور السياسه " فكان تفكير الناس منصباً على كيفية تكوين ألأسر ذات ألأعداد ألعالية وتأمين معيشتها ؛ ولكننا اليوم لا نزال نتبارز في حلبات ألإنجاب والتكاثر وكلنا نعلم بأن الحرب التي كنا ننجب من أجلها قد انتهت "
وإن الوضع ألاقتصادي ألأسري والعام يعانيان العقم " لقد كان خبر تراجع أعداد المواليد أنجع من التعامل بحبوب منع الحمل وتوفير المياه والنفقات التي أصبح المواطن في شبه العاجز الإيفاء بها ؛ هذا هو الكلام لقد أصبح الرجل يختلق ألأعذار والبعض يقول – زملوني والبعض يتحجج بالتعب والإرهاق ليجنب نفسه من موقف محرج أو خشية الفشل الذر يع ؛ ورغم كل هذا إلا أن شرائح كبيرة من الرجال يتعاطون المنشطات وهم يعلمون ما مدى خطورتها على القلب وعضلته في سبيل إنجاب – فريدي العش – أو ليكمل ألعدد للخمسة عشر ؛
لأيها ألإخوه لم نعد نعيش اليوم في عصر ألدينار ألأردني ألأصيل " ولم يعد دينارنا الحالي ذات قيمة كما كان قبل عام ولا ندري ربما يلزم رب ألأسرة للسوق يحمل كارتون محشو بالدنانير ليشتري – كيس بطاطا وكارتون بيض ؛ فعلينا العمل على تنظيم أعداد مواليدنا لأن المستقبل يوحي بأننا لن نبقى كما نحن وربما لا سمح الله سنبكي عليهم أو ننظر إليهم كخطيئة قمنا بارتكابها وحينها لا ينفع الندم ..........
ساحة النقاش