صفات عديدة يفترض بالطالب الجامعي التحلي بها ؛ إن للطالب الجامعي صفات يمتاز بها عن غيره أيضاً ؛ إن أهم صفات الطالب الجامعي هي عدم مخالطته إلا من يستفيد منهم كما ويختار رفقاءه وينتقيهم بعنايه ؛ ومن مواصفات هذا الطالب ألظهور بالمنظر أللائق ألأنيق وهو من يختار ملابسه ويهتم بنظافته وحسن وجمال مظهره لدرجة أنه يختار نوعية ألأقلام والدفاتر والمناديل ؛ والأهم من كل ذلك هو تحليه بالخلق الكريم والتكلم بأدب وعن دراية وتأني ؛ فلو أردنا التطرق لتقييم شخصية الطالب الجامعي الذي ينظر لمستقبله نظرة ثاقبة سنجده تلك الشاب ألمؤدب المجتهد ألذي جٌل همه التميز والإبداع والمثابرة على متابعة ما هو مطلوب منه ليصبح شخصاً مثالياً يطمح أن يكون عنصراً ذا قيمة اجتماعية كيف وهو رجل المستقبل ..؛؛
لقد كنا ننظر لذلك الطالب في السابق على أنه هو من سينقذ الناس ويخرجهم من عصر التخلف والجهل ولقد فعلوا مشكورين ؛ ولكننا وللأسف الشديد لم نعد نشاهد مثل هؤلاء في جامعاتنا ؛ إن ما يفعله الطلبة في جامعاتنا ومدارسنا اليوم لهو عبارة عن العودة بنا لتلك العصر المظلم ؛ فلم نعد نرى تلك الطالب ألجميل المظهر الحسن ألأخلاق الراقي الفكر بين طلابنا ؛ كما وأن معظم طلابنا لم يعودوا يختاروا رفقائهم بل أصبحوا ينتمون لشلل وفئات ضالة وعديمة الفهم والتحضر؛ كما وأصبحوا يعزفون عن مجالسة من هم أحق بمجالستهم من ألطلبه وألأساتذه ومن سبقوهم بالتخرج بل اصبحوا يجالسون أصحاب السوابق والمعربدين ؛ إن معظم طلابنا أصبحوا ينتهجون أسلوب العنجهية والشللية والعصبية وأصبحوا يجلبون الخمور ويتعاطوها
بأروقة الجامعات كما وأصبحوا يتطارحون بالشتائم بأساليب أولاد الشوارع ليسمعون زميلاتهم من الطالبات من ألفاظ سوقيه وبوقاحة " لقد كتبت إحدى طالبات جامعة مؤتة على الفيس بك ما يدع المرء ليلعن العلم والتعليم ..ًً تقول هذه البنت وهي مغتربة بأن ما يجري في جامعة مؤتة لا تقبله البشر" طلاب يسكرون طلاب يتشاتمون بألفاظ نابيه فقط ليسمعوا الطالبات " نعم لقد تخلى بعض طلابنا عن الخلق الكريم وتحلوا بدلاً منه بالخلق العديم اللئيم ؛ ألم يتقوا الله ببنات الناس من الطالبات ؛ ألم يفكروا بأن لهم أخوات وماذا ستفعلن عندما يسمعهن أمثالهم من كلام لا يصدر إلا من أناس متخلفين وبلا مروءة مثلهم " لقد أصبحنا نرى طالب الجامعة على أنه ثوراً هائجاً عبيطاً متخلفاً يحمل كل صفات ألطالب ألفاشل القبيح الخلق والصورة ألذي أصبح يعيث فساداً وشوشرة وزعرنة في حرم
الجامعات ؛ لقد أصبح من الضروري فصل الطالبات عن هؤلاء العاثرين لحمايتهن من ما يسمعنه من ألفاظ بذيئة ويشاهدنه من مناظر تبعث على ألاستنكار والتقبيح ؛ نحن وعندما نشاهد ما يجري من عنفصات وإعواءآت وتصرفات في حرم الجامعات لم يكن بمقدورنا غير أن نستهجن ونستنكر" ولكننا بنفس الوقت أصبحنا على إطلاع على أن السبب ألرئيس في كل ما يحدث هو ضآلة ألقوانين ألجامعيه وعدم انتهاج أسلوب الطرد وبلا رجعة لمثل هؤلاء المشاغبين ؛ لقد قرأت في بعض المواقع بأن احد ألطلاب تم طرده من الجامعة فقط – 4 – مرات وعاد بفضل أصحاب ألعبي العربية والذين يؤثرون على أصحاب القرار في ألجامعه التي ينتمي إليها الطالب القعقاع ..ًً!! إن عنجهية هؤلاء وشوشرتهم ودعمهم بالواسطة ذات – البيض الكبير وتراجع دور ألأمن ستعود بالمواطن ألأردني عموماً للعصر الحجري ...........
ساحة النقاش