ألسلام عليكم جلالة الملك ورحمة الله وبركاته ..
أنا كمواطن أردني أنتمي لهذا البلد كباقي مواطني البلد الشرفاء أرى أن من حقي كمواطن محب لبلده ومخلصاً لقيادته أن أخاطب جلالتكم من خلال رسالتي المتواضعة لأعبر لجلالتكم عن ما يجول بخاطري مما أقرأه وأشاهده بشوارعنا وجامعاتنا وأصبح هم يؤرقني وكلي أمل بأن تصلكم هذه الرسالة وجلالتكم يتمتع بموفور الصحة والعافية .... إنا ألمواطن ألأردني أصبح ينظر لجهاز ألأمن على أنه أصبح ينتابه العجز والتراجع عن مهامه التي أنشئ من أجلها ..!! وأنا كمواطن أرى بأنه وعندما يتراجع أفراد هذا الجهاز عن تأدية واجباتهم فإنني كمواطن أجد نفسي أصبحت في دائرة الخطر" إن المواطن ألأردني الحر لا يقبل بل ويرفض أن يرى رجل ألأمن يتم دهسه جهراً في عمان ؛ وأرفض أن يتم حرق مركزه ألأمني في مدن الأردن وتطلق عليه النار كما شهدنا ؛ لقد بات المواطن ألأردني ينظر لرجل ألأمن على أنه بحاجة من يحميه " إن تراجع أداء الرجل ألأمني عن دوره الرئيس سبب مهم من مسببات العنف الجامعي والمجتمعي الذي لم يعد بظاهرة بل أصبح سلوكاً وعادات متبعه في جامعاتنا ومدارسنا وشوارعنا وساحاتنا وأصبح هم يعتري كل الشعب ألأردني ؛ لقد بات واضحاً بأن هناك أناس يريدون تقزيم دور رجل ألأمن وتحجيم دور رجل المخابرات وهؤلاء لم يطالبوا بهذه المطالب لولا أن لديهم مصالح يريدون تقضيتها على حساب أمن المواطن ألأردني وممتلكاته ؛ بينما ألمواطن ألأردني ليست لديه مصلحة يريد تقضيتها غير الحفاظ على حقه في الأمن والحفاظ على مقدراته ومستقبله وشتان مابين كليهما " سيدي صاحب ألجلاله ؛ إن المواطن ألأردني لديه مقدرة لا حدود لها على الصبر ؛ فهو يستطيع تحمل الجوع حتى فقرائنا ألأردنيين لديهم قناعه ويقبلون بالقليل ولكن كل المجتمع ألأردني لا يقبل بأن يبقى وضعه ألأمني كما هو عليه اليوم ؛ كما وهو يعرف بأن ألأمن هو هيبة ألدوله ولا هيبة لمواطن في غياب هيبة ألدوله ولا هيبة لدولة في غياب هيبة مواطنيها وهيبة الدولة والمواطن من هيبة رجل ألأمن والمخابرات ..ًً
وفقكم الله يا سيدي ورزقكم البطانة ألصالحه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .........
رساله من المواطن – نظمي محمد القوا سمه ........
تم إرسالها عن طريق التويتر والفيس بك وهذا الموقع ........
ساحة النقاش