من يتابع المواقع لإخباريه التي تتحفنا وبكل ساعة بخبر جديد ومعظمها يشير على يجري بالجامعات ألأردنيه وفي ألشارع ألأردني يقف حائراً ومستهجناً كما أن موظفي سلطة المياه مضربون عن العمل بسبب عدم تلبية مطالبهم ؛ ويعود السبب لغباء إدارة السلطة التي لم تقم بالتفاهم مع موظفيها والمواطن هو الضحية – خمس محافظات تعاني العطش ..!! أهل معان الفضلاء يهاجمون مراكز الشرطة بأسلحة حارقه متطورة جداً ..!! وينتشرون في
الطريق الصحراوي وبأبواب معان على شكل ميليشيات مدججين بالسلاح الحديث بانتظار معركة مع أحدى القبائل الجنوبية بسبب معركة وقعت بين طلاب الرحلات في العقبة ؛ لن يستقيم ألمعانيين حتى ولو منحوا حكماً ذاتياً ؛ فالعصبية والعنجهية والقبلية والعشائرية وعدم التفاهم مع الغيرعناصر رئيسه يتضمنها دستور أخواننا ألمعانيه الذي ينقصهم فقط – سلاح جو ومروحيات لدعم عملياتهم الحربيه ..!! بكل يوم نسمع بوقوع معركة بإحدى الجامعات تحديدا جامعات الكرك ومؤته واصبحت من أكثر الجامعات التي
يمارس فيها العنف الطلابي وبكل أشكاله وفي قاعات الدراسه وهذا يؤكد على هشاشة في القوانين الجامعيه وضعف شخصيات كوادر الجامعات ؛ من المعلموم لدينا هو أن الطالب الجامعي يجب أن يكون واعياً أنيقاً وديعاً وذا فكر راق فهو أستاذا ووزير ومديرالمستقبل إلا أن شرائح من الطلبه يرفضون حمل تلك الصفات الجميلة بل ويصغون ويستلهمون أفكارهم من رعاة أغنام متخلفين وهم الذين يوجهوهم وويدعمونهم ويباركون لهم أفعالهم بل ويشاركونهم بالوقوف معهم بخندق واحد وهؤلاء لايمكن لهم فهم لغة الحضارة
؛ بحيث أصبح إحراق ألمرافق ألأمنية والخدمية هدفاً للزعران من الطلاب الذين شوهوا صورة طالب ألجامعه ألجميله بشكل عام ؛ ولم تقف ألأمور عند ذلك بل قامت بعض العشائرالفاقده للعقلانيه بالهجوم على حرم جامعه مؤته مخلفين ورائهم الخسائر بمرافقها الخدميه وألأمنية وعدد من الجرحى إضافة لقتيل واحد ؛ ونحن بانتظار المزيد من البيانات أللاحقه التي ستنتج عن تلك ألأعمال ألبربريه ؛ لم يعد الطالب الجامعي ليضهر أمام الناس وفي أروقة الجامعه بمظهر الأنيق المحترم بل أصبح كالثور الهائج ويمارس ألإرهاب بعباطه ..!! بيننا أناس لايستحقون ليكونوا بشراً وهؤلاء لم يشملهم ربيع الحمير العربي " وهم لم يكونوا ليكتفوا بحمل صفة الحيوانات بل يريدون العودة بكافة الناس للعودة لعصر بني حمير ؛ كما أن هناك خبر يثير الحفيظه – ابن ألوزير المعا يطه يطعن دكتور بسكين فهل والده لم يؤهله ويؤدبه منذ صغره ليكون قدوة للطلبة أم قام
باستغلال وضعه ألاجتماعي ليستهتر ويرتكب جريمة طعن ؛ هناك تهديد بالتصعيد في جامعة اليرموك وسنسمع عن أخبار الشبيحة الذين يدخلون للمشاركة بالميامع قفزاً عن ألأسسوار ؛ وهناك معارك بالأدوات الحادة في جامعة – آل البيت والزرقاء ألأهلية ومسيرات واعتصام أمام مجلس النواب نظمها سوريين محتجين على تصريحات بعض النواب وغداً سيطالبون بإسقاط النظام ؛ ولقد إكتمل المشهد المتحف بدهس - 11 - من أفراد ألأمن العام أمام مبنى مجلس النواب وكأنهم طلاب أحدى روضات العبدلي ؛ لم تعد تمر ولو ساعة لم تحدث فيها معركة أو اعتصاما أو إغلاق شوارع وحرق مخافر أمنيه والمواطن المحترم المعتدل الذي أصبح يتمنى لو أن الحجاج بُعث من جديد ليحكم ألأردن يشكل أكثر من نصف المجتمع ألأردني الضحيه وهو والذي يراقب مايجري من تصرفات عن بعد والذي تسببت له تلك
التصرفات بالضرر سواء من موظفي المياه والمتظاهرين وقاطعي الطرق وغيرهم لابد وقد توصل لحقيقة وهي أن بعض الأردنيين هم السبب بكل ما يجري وهم من يتسببون بقطع المياه عنه وحرمان ابنه من الذهاب لجامعته خوفاً على سلامته وكأنه ذاهب للدراسة في حمص ؛ وقطع طريقه وبالتالي أصبح معلوماً لديه بأن ألمجتمع ألأردني أصبح مقسم لقسمين وهما القسم المعتدل الذي لا يبتغي سوى ألستر والأمن والعيش الكريم
والقسم الآخرألمشكوك بهويته ووطنيته هو من يبث الفوضى وهو الذي يعمل على خراب جامعات ومؤسسات البلد ومهاجمة المراكز ألأمنية التي هي من أهم مقومات وجوده لأن البعض يعملون على زعزعة ألأمن ليعيثوا سرسرة وطعناً وسلباً وسطواً وتخريباً ويعملون أيضاً على وقف عجلة التقدم العلمي والخدمي في هذا البلد ولايضن عاقلاً بأن هؤلاء تربطهم بالدم ألأردني أية صلة بل بعضهم أسوأ من المستوطنين اليهود من حيث العنصريه والشللية وهذا ما سيدفع هذا المواطن التقليدي الموصوف بالاستقامة والاعتدال ليعف اللثام ثم الخروج للشارع بمظاهرات صاخبه غير مسبوقة تحت شعار .........
( ألشعب يريد إسقاط الشعب ) .......
ساحة النقاش