أن النقص الحاد بضخ مياه الشرب سببه الرئيس سلطة المياه نفسها ؛ وإن المواطن هو من يتحمل تبعات إضراب موضفي ألمؤسسه ؛ إن المياه في البلد وفيرة وتكفي حاجة السكان الذين يعانون انقطاع هذه المادة الإستراتيجه نسبة للبشر ؛ نحن نعرف بأن هناك عدم تفاهم بين إدارة السلطة وموظفيها الذين يطالبونها بميزات من ضمنها تعديل رواتبهم ؛ ولكن ليست بتلك الطريقة التي يتبعها موظفي ألمؤسسه اليوم ؛ وهؤلاء لم ينظموا اعتصاما تقليدياً بل تعدوا حدود المنطق بإغلاقهم أبواب المؤسسة بألألآت وماكينات اللحام وكأنهم يفرضون عليها حصاراً ليهيئوا لضربها بالمنجنيقات ؛ أن مؤسسة مياه الشرب هي كباقي المؤسسات والشركات ألإستراتيجيه كمصفاة البترول والاتصالات وبالتالي لا يحق للموظفين التصرف
بممتلكات البلد التي تعود أولاً وأخيراً للمواطنين بطريقة عصبيه وغير مسئوله ؛ إن الخطوط التي تسرب المياه في ألأرض والتي تفقد سلطة المياه جرائها مئات ألألوف من الأمتار علاوة على ما تتم سرقته لهو كفيل بسد أفواه موظفيها الذين المحترمين ..!! وما دخل المواطن بشؤون رواتب الموظفين لتقطع عنه الماء صيفاً وشتاءً ؛ ولماذا لم تقوم مؤسسة مياه الشرب بوضع خيار- إذا لا تريد العمل أترك هوية عملك هاهنا واذهب وزاول عملك بيتك ..!! أن ألدوله التي كما يقال بأنها فقدت هيبتها ولم تعد لها أية سيطرة على مثل هذه الصر عات التي تحدث هنا وهناك والتي أصبحت سلوكاً ولم تحرك ساكناً وهي على علم بأن المواطن الذي هي مسئولة عن تأمين سبل معيشته هو المتضرر ألأول والأخير ؛ لقد أعلنت الدوله بأن إقليم الشمال أصبح منطقة منكوبه ولقد جاء هذا ألإعلان متأخراً لأن المواطن الشمالي منكوب منذ خمس عشر سنه ولكن البركه بالضيوف الذين أجبروا الدوله لتعترف بأننا نعيش صراع البقاء ؛ هناك
عشرات ألألوف من الفنيين السوريين الذين يحترفون العمل بمثل هذه المهن وهم مستعدون للعمل بنظام المياومه وبأقل أجراً من ألأردني الرافض للعمل فلماذا لا توظفهم ؛ إن المواطن ألأردني يريد ماء ولا يهمه كيف ومن أين هذه مسؤولية ألدوله وعليها التصرف والتنبه لمثل هذه ألأفاعيل التي ربما تؤدي لكوارث نحن بغنىً عنها ......
ساحة النقاش