صفحات الكاتب نظمي محمد القواسمه

من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه

 

عندما نشاهد دولة – الدغري وهو يهم بدخول رئاسة الوزراء وبيده حقيبته السوداء يشدنا الفضول لمعرفة مابتلك الحقيبة السحريه ؛ متناسين بانا لسنا مخولين بالسؤال عما تحتويها حقيبته التي لا تفتح إلا برمزه السري((افتح يا دغري)) ولكن يحق لنا لأن نخمن ؛ لقد سأل رب العزة موسى عليه السلام ؛ وما تلك بيمينك يا موسى " قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي  ولي فيها مآرب أخرى " قال ألقها يا موسى – فألقاها فإذا هي حية تسعى " ولم تحتوي بداخلها على أية قرارات ؛  ولكن ما المآرب   ألتي  يخفيها عنا  دولة الدغري بداخل حقيبته والتي لانعلم عن  فحواها  ؛ ولكن من الواضح وحسب  توقعا تنا وتخميناتنا فهي تحوي

 في خباياها ألعديد من القرارات االصعبه التي سيهش بها على الشعب من خلال خلال 18 من الحيات التي ستسلط  على جيب المواطن وربما ستسأله - من اين لك هذا  لإنقاذ  ألإقتصاد المنهار ؛ لم تعمل وزاراتنا السابقة على لحد من الفساد بل وكانت تمارسه  بشتى أنواعه ولا تزال البلد تعاني  أثآره المتراكمه ألتي أدخلت البلد في أوضاع جعلت رعاة ألأبل يشمتون فيها ؛ فلم تبقى هناك من مؤسسه ولا مورد رزق للوطن إلا واتكلت على الله  ؛ وهاهو دولة الدغري أتى ليصلح ما أفسده العطارين السابقين من خلال تحميل المواطن تبعات فساد من سبقوه والتي أصابت أوساط عظامه  " من  يركز  جيداً يجد بعض ألحكمه بما فعله الرجل ؛ لأن لا مجال أمامه إلا جرم لحم المواطن  بأسلوب ألجزار المثالي حسب تعليمات صندوق النقد الدولي وهروب رؤوس ألأموال بسبب عدم الثقه بأقتصاد البلد وأمنه ؛ وتوقف تقديم الدعم العربي الشبه كامل ؛

ليعيد تصويب الوضع ألإقتصادي  كما كان  عليه قبل 30 عام مضت معتمداً على همة ألأخيار المنهكين ؛ إن حكومة الرئيس ستتخذ من مصطلح التقشف آلية عمل  بدءً بتقليص عدد الوزراء

والوزارات التي ربما تخلو من الفاسدين حسب ما نعرف   ؛ ولكن تقليل عدد الوزراء بهذا الشكل ربما يوقعه ويوقعنا بمطبات عديدة منها ؛ كيف سيمارس وزيراً عمله وهو يحمل ثلاث وأربع حقائب وزارية وكيف سيكون ادآءة ؛ وهل هذا الوزير يتمتع بقوة وذكاء خارقين أم يعمل بنظام الهيدوليك ؛ وهل  سيتقن التعامل مع كل تلك ألمهام الموكلة إليه ؛ وهل ستدفع له الدولة راتباً شهرياً مربعاً ام راتباً واحد ؛ إن البراهين المتوافرة  والبائنه توحي بأن دولتنا الجديدة لها مآرب  لاتطاق ؛ فمن خلال ما تتناقله ألأخبار المحلية يتضح لنا بأن حكومة النسور الجديدة تضمر للمواطن أسوأ مما يعانيه من مصاعب ماديه ومعيشيه ؛ نحن وعندما نقوم بزيارة بعض المواقع الإخبارية ونقرأ التعليقات نجد بأن مجمل الأردنيين تفهموا الوضع ألاقتصادي السيئ وقبلوا مرغمين قرار رفع الدعم ؛ ولكنهم أصبحوا يتذمرون ويطالبون بإعادة النظر بذلك القرار الذي تسبب برفع ألأسعار على

سلع أساسيه أخرى ؛ بينما يلوح دولته برفع سعر الكهرباء والخبز ؛ ولقد برهن الأردنيين عن عدم تخليهم عن ثوابتهم بكل المناسبات ؛ واعتبروا المساس بأمن الوطن والنظام خط أحمرالذي من المتوقع أن يصبح - خط برتقالي - في حال إذا ما طغى عليهم الجور

؛ ولكن وللأسف الشديد ورغم معرفة ألدوله بما يشعر به المواطن إلا أنها وكما نسمع ستشرع بعد تشكيلها بتطبيق قراراتها  وستلعن سنسفيل  أبو المواطن  ؛ لن تكون هذه الخطوة التي ستخطوها ألدوله بالموفقه والمقبوله ؛ بل ربما ستكون الشعرة التي ستقصم ضهر االمواطن وتبث المزيد من الفوضى والخروج عن المألوف ؛ إن دولة رئيس الوزراء يحمل تحت أبطه حقيبة محشوة بالقرارات  المجحفة التي يريد من خلالها تصويب الوضع ألاقتصادي وإعادته على ألسكه  دفعة واحده وليس وبجرعات  عاليه ؛ ولكن على الدولة أن تعلم بأن

للمواطن مقدرة  محدوده وأنه لم  يعد يقوى على تحمل المزيد ؛ إن الشعب الذي ضاقت به الظروف ضرعاً ويعاني ما يعانيه من تواجد مليون وربع  من الوافدين السوريين ومليون مصري ومثلهم من العراق الذين هم من وضعونا بتلك المآزق  وتسببوا برفع ألأسعار بشكل عام وشامل كما تدعي ألدوله التي لم تكن إلا ذريعة تنتهجها لقصم ضهر المواطن ألأردني الذي يعرف بأن ألأسعار التي ترتفع لن تعود لسابق عهدها وإن غادرنا السوريين وحتى لاجئي ال 48 وال 67 ..!!  فكيف ويرحب دولته بثلاث ملايين جدد هل سيسكنهم في جلعاد  ..!! إن الطلب على الكهرباء والماء بازدياد مضطرد ؛ وإن الطلب أيضاً على المواد الغذائية بازدياد  لقلة  العرض وكثرة الطلب بسبب عدم موافقة المزارعين على أستيرادها من مناشئ أخرى  ليتحكموا برقاب الناس على هواهم ولم تستطع دولتنا من  التأثير عليهم  ؛ إن ما تستهلكه تلك ألأعداد الهائلة الوافده  من كهرباء وماء وغذاء  لهو على حساب المواطن ألأردني وكأنه وحده من  يتحمل كل تبعات

 الربيع العربي الكاذب ؛ لم يكن قبول ألدوله لهذه ألأعداد من الوافدين لولا تلقيها الدعم من الخارج  والمواطن هو من يأكل – الزفت - في حين لم تستطيع الأمم المتحده من إحتواء مشكلة  المهاجرين السوريين تاركة ألأمر للولايات المتحده ألأردنيه الجديرة بتحمل أعباء مهجري العالم ؛ لقد أصبح المواطن ألأردني لا يعرف النوم ولا الراحة النفسية مما تخبيه له حقيبة سيدنا الدغري  من مفاجئآت ستحير السحره عندما يلقيها ؛ على الدولة مراجعة نفسها ودراسة  ألآثار الجانبيه  المحتمله  قبل تنفيذ ما تلمح به لاننا لن نتقبل أي رفع للأسعار مجدداً ؛ لأننا هرمنا ونحن في عز شبابنا يا دولة الرئيس يسبب تخبطكم وإسرافكم  بالجور؛ الا تعلم بأننا لا نزال في فصل الشتاء ولا

يوجد ماء بخطوط المياء ؛ وهل دولتك تعرف بأن الفواتير التي ندفعها هي ثمن هواء لا أكثر؛ عليك أن تعلم بأن لم يعد رب ألأسرة ألأردنيه قادراً على استيعاب ما يجري لدرجة أنه أصبح  يطمح للهجرة إلى سوريا مفضلاً براميل بشار ألأسد التي يراها  أرحم من وقع  قراراتكم  المترادفه  ؛ في ألأمس قام التجار برفع أسعار السلع الغذائيه بنسبة 16% ومن دون أي مبرر وقد أثارهذا التصرف حفيظة المصدرين أنفسهم ونوابنا ينبشون مناخيرهم في البرلمان  ؛ وأصبح المواطن يعي بأن الدولة  تعامله على أنه  كتيس تجارب و أصبحت تحقنه بقوانينها بجرعات متفاوتة  بمختبراتها  لتكتشف ردة  فعله مستغلة طيبته وحبه لوطنه لذا يجب عليها أن تعرف بأنها هي من تجبره للخروج عن ألمألوف إذا ما استمرت بتهورها بينما تترك  أولىئك الثيران الذين أوصلوه لهذه الحالة يأكلون الشوكولا وغير خاضعين  للإختبار  ....

 

 

nazmimuhammad

حرر بقلم نظمي القواسمه

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 89 مشاهدة
نشرت فى 1 إبريل 2013 بواسطة nazmimuhammad

ساحة النقاش

نظمي محمد القواسمه

nazmimuhammad
الكاتب نظمي محمد القواسمه من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه وله عدة كتابات اجتماعية تم نشرها على صفحات هذا الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

212,448

كلمات بين السطورعن سوم

 نظمي محمدالقواسمه


اتمنى ان يلاقي قلمي اعجابكم 

نظمي القواسمة 2

سوم هي إحدى قرى محافظة إربد في الأردن. يبلغ عدد سكانها قرابة 9 آلاف نسمة وتقع إلى الغرب من مركز ‏الالمحافظة وعلى بعد 6 كيلو متر من مركز المدينة، ضمن بلدية غرب إربد (كفر يوبا، بيت يافا،ناطفة، هام، جمحا، ‏كفر رحتا، زحر، دوقرة، ججين، سوم). ويوجد بها مقام الصحابي الجليل "أبي الدرداء" الذي روى بعض الأحاديث عن النبي ‏.‏

يتسم سكان البلدة بالبساطة ويشتهرون بزراعة الزيتون والمحاصيل الصيفية والتجارة. ويتجه الشباب إلى التعليم فقد حققت أعلى ‏نسبة خريجين من الدراسات الأكاديمية على مستوى محافظة إربد.‏

إن العشائر الموجودة في سوم هي كل من عشائر الشناق والمعابرة والخمايسة والقديسات والمراشدة والطعامنة والدغيمات ‏والكيلاني والقواسمه, وكل هذه العشائر ترتبط براوبط المصاهرة والنسب مع عشيرة الخمايسة التي تعتبر أول من سكن قرية سوم ‏في العصر الحديث.‏