من شاهد مقطع الفيديو الذي نشرته وكالة الوقائع ألإخباريه وشاهد الحيوانات البشريه النجسه الذي بلغت الحد ألأعلى من الهمجيه والعنصريه لابد وأن يوقن بأن مخافة ألله أصبحت في خبر كان ..!! مشهد مروع مرعب تتمثل فيه كل مقومات ألإجرام والخروج عن منهج القتل التقليدي ؛ اكثر من ثمانية جنود سوريين يقتادون شاباً لمكان مهجور ثم يطرحوه أرضاً لينهالوا عليه بالضرب بألأدوات الحديديه والركلات وبأعقاب البنادق ؛ لم يرق المشهد للرفيق الشبيح الملتحي الذي الذي قام بجلب طوبة بناء ثم رفعها عالياً وألقاها على رأس ألضحيه ؛ ولقد أصبح المشهد أكثر إثارة حين تتابع باقي الرفاق لنقل كومة الطوب كاملة ليلقوها على رأس بني آدم ؟ كل ذلك كان يتم ومسؤول الفوج الذي يخوض معركة ضارية مع تلك الشاب الذي لم تسعفه يديه لتلقي كل ذلك الكم الهائل من الطوب المتساقط على رأسه ؛ لقد فارق ذلك الشاب ألحياة تحت ضربات أولئك الجبناء الذين قالوا للشاب قبل موته " أي خلي سيدك محمد ينفعك " وشتموا الذات ألإلآهيه بلغة ألملحدين ؛
إن الذي حدث في ليبيا لهو غيض من فيض إذا ما قورن مايحدث اليوم في سوريا ؛ وإن الذي يحدث في سوريا لم يحدث منذ حرب الجبابره ولا بعهد النازيه ونظام بوول بوت ؛ إن مايحدث أليوم في سوريا لم نشاهده من قبل في غابات أفريقيا لأن ضباع وكلاب وحيوانات أفريقيا الوحشيه أكثر رأفة من شبيحة الجيش السوري الذي يمارس أفراده وشبيحته إغتصاب البنات والنساء والرجال حتى الحمير؛ أين كان هؤلاء عندما وقعت حرب 973 الذين لم يفلحوا سوى بالتقهقر وألإختباء بين الذين يموتون ويغتصبون من قبلهم اليوم ؛ إن سوريا ومنذا عام 970 يحكمها فصيل من الوحوش والكلاب ؛ وإن الذي يعرف بالشأن السوري يجد بأن كل ألأنظمه السوريه ومنذ نشأة الدوله السوريه هي رأس الفتنه في العالم العربي والخاذله للشعوب وللدول العربيه ؛ كما وأن كل ألمتآمرون في الوطن العربي وعلى قضية فلسطين هم من حملة الجنسيه السوريه ؛ كيف وقد باعوا الجولان واحتلوا لبنان وقتلوا الفلسطينيين في تل الزعتر وتآمروا على المرحومين – جمال عبد الناصر وصدام
حسين ؛ ولقد سرقوا مياه ألأردن وتآمروا عليه عام 970 بل وأحتلوا جزاً من أراضيه ؛ إن من يدقق بتاريخ حافظ ألأسد وبشار ورفعت ألأسد يجد بأن هؤلاء القتله المجرمون ليسوا عرباً وليس لهم علاقة بألإسلام وكأنهم أتومن منشأ بغيض لايمت للإسلام والبشرية بصله لخذل ألأمتين ألأسلاميه والعربيه وذبح الشعب السوري والعربي على حد سواء ؛ كل الزعماء العرب الأحياء منهم وألأموات عرفوا ويعرفون النظام السوري ؛ وكلهم يعرفون بأن حافظ ألأسد كان من المتخلفين سياسياً وإحتماعياً وأخلاقياً ؛ ولكنه كان يضهرفي مؤتمرات القمة بشخصية السياسي المتمكن والواعض اللبيب أسييييييييييل الحنك ؛ كما هو الحال اليوم ببشار ألأسد الذي أصبح يتحدث بلغة السياسي المحنك من خلال حركاته يديه ورجليه ورقبته المديدة وأذنيه الفارهه " كل الزعماء العرب يستغربون وهم بنفس الوقت يعرفون بأن بشار ألأسد أنما هو – قريدي العش - لاتزال قشور البيضة عالقة على مؤخرته ؛ والغريب كلهم كانوا يصفقون له ؛ لم تقف ألأمور عند هؤلاء فلقد ضهر رئيس ألإئتلاف
السوري في مؤتمر الدوحه بشخصية الواعظ والسياسي المحنك الذي لايشق له غبار بل وخرج عن المألوف ليعض كل الزعماء العرب بالطلب منهم إن يتقوا ألله في شعوبهم بل وتعدى ذلك بطلبه ألإفراج عن كل المعتقلين العرب من سجون الدول العربيه وتناسى ضحاياهم ..!!هذا هو دأب السوريين حتى المواطن السوري يشعر بالعظمه ويتفاخربألأصالة وكأن باقي الشعوب العربيه مجردة من ألأصول والعروبيه وألأخلاق ؛و لقد نسوا بأنهم مارسوا كل أنواع المجون والتعاطي بالمخدرات وبيع اللحوم البيضاء في الفنادق وأماكن الخلاعه المنتشره بكل مكان والغريب هو أنهم كلهم أسووود ؛ إن من زار سوريا بصورة متكرره يعلم ويعرف بأن هناك تناقض واضح فيما يدعيه السوريين من عروبيه وأصاله وحسن تعاملهم مع ألآخرين " إن العربي عندما كان يزور سوريا كان هدفاً دسماً لرجل الجمارك السوري ؛ وصيداً ثميناً للمخابرات المتنوعه ورجال المظلات والشرطه السوريه ؛ حتى وقد تعرض لإبتزاز المواطن السوري الذي يسوق تاكسي ألأجره
وصاحب البقاله وموظف الفندق والمطعم ولم تسلم العديد من سيارات المواطنين العرب للسرقه ؛ لقد كان يتواجد في مركز – درعا - 18 – فصيل مخابراتي منها الجويه ومنها أمن الدوله والمخابرات العسكريه والسياسيه والمدفعيه وغيرها ؛ ومن شاهد تلك الفصائل المنتشرة كان يخيل له وكأنه في ساحة معركة وكأن مركز درعا معرض لهجوم كوني بأية لحظه ؛ ولكن تواجد هذا الكم من العناصرفي المركزليسوا للدفاع عنه بل لتحويله لمركز تشليح وسرقه وسلب وإبتزاز وإرهاب وبنكنوت وكل عناصر الزعرنه ؛ لقد كان المواطن العربي الذي كان يزور سوريا أو مجبراً للمرور من أراضيها يضرب بالسياط وتسرق السلطة من خلال تبديل العمله الصعبه ألإجباري 100 دولار ب 350 ليرة سوريه عند كل زياره عدى عن سلبه 1000 ليرة سوريه كتأمين إلزامي على سيارته وتأمين سرقتها لاحقاً ؛ كم وتتعرض مركبته للخراب بداعي التفتيش الدقيق عن ألأسلحه الذريه لتتم مساومته ثم إبتزازه كفدية عن سيارته ؛ كل أنواع ألإرهاب النفسي والتعدي على
كرامات الناس كانت تتم من قبل تلك الفصائل الضالة التي كانت ولازالت تكن للمواطن العربي الإحتقاراً والعجرفه ؛ لقد تعدى السوريين حدود المنطق والمعقول في ثمانينيات القرن الماضي ولايزالون ؛ وإن مايحصل اليوم ماهو إلا عقاب إللهي وغضب من الله عزوجل على تلك ألأمه التي ترفض ممخافة الله ؛ وأقول جازماً بأن وجود ألسوريين في ألأردن وبهذه ألأرقام المرشحة للتضاعف لهو أمر مقلق ومتوقع له ليكون أكثر قلقاً وسنشهد ذلك مستقبلاً ولكن لم تتعض حكومتنا كيف وقد لدغت عشرات المرات من جُحر واحد ؛ نحن كبشر وعندما نرى مثل تلك المشاهد نشعر بالحزن والألم لما نراه من فضائع ترتكب في سوريا ؛ ولكننا وبنفس الوقت نؤكد قوله تعالى – كما تولون يولى عليكم ........
اتبع الرابط ..http://www.alwakaai.com/more-25979-12-
ساحة النقاش