صفحات الكاتب نظمي محمد القواسمه

من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه

 

 

بسبب ازدياد العاطلين عن العمل وتراجع مدا خيل المواطنين وعدم مقدرتهم على مجاراة هذا الزمن ألأغبر أصبح العديد من الشباب والرجال يطمحون لافتتاح المحال التجارية ضناً منهم بأنهم ربما يصبحون في عداد ألأثرياء ؛ نحن وعندما نستمع لما يخطط له هؤلاء ومنهم تحديداً نجد بأن ألأمر في غاية ألبساطه ؛ وبإمكان أي فرد عاطل عن العمل أن يصبح مالك مؤسسه أو محل تجاري ؛ والمطلوب من هذا الشخص هو فقط توفير محل فارغ ودفتر شيكات بنكي والباقي على الحيتان ؛ معم الشركات الموزعة في ألأردن تقوم بتوزيع منتجاتها بواسطة وسائط نقلها التي تجوب المملكة لتبيع بضائعها بأية طريقة كانت بالكاش والسعر المخفض أو بواسطة الشيكات بالسعر الطائر؛ إن هم هذه الشركات هو بيع سلعها لأي كان تاجر معروف أم تويجر

ملهوف ؛ كما وأن ألعديد من المحال كمحال ألأدوات الكهربائية تعرض بضائعها على أي شخص مشتري ؛ فعندما يذهب أحدنا لمحل تجاري راقي يقابله صاحب المحل بوجه بشوش ثم يتحفه بفنجان القهوه ألصهيونيه المافياويه  قائلاً للزبون ألذي يريد شراء مكواة – المحل على حسابك ونحن تحت أمرك  يا رجل – باطل الدنيا بخير- ليقوم هذا الشخص ألأجدب بشراء أدوات كماليه بمئات الدنانير ثم يفاجأ بسيارة الشرطة بباب منزله ومعها أمر ضبطه وعرضه على المحكمة وبالتالي يجد نفسه في السجن بسبب ذلك التاجر الفاجر المبتز؛ إن معظم القضايا ألموجودة على طاولات ألقضاة في المحاكم هي قضايا نصب واحتيال وابتزاز ؛ وإن مثل هذه القضايا تفاقمت بشكل ملفت بسبب افتقار ألمواطن ألأردني للعقلانية وعدم وجود خلفية لديه عن ثقافة وأساليب وأحابيل تجارنا ألأكارم ؛ أيها ألإخوة نحن وعندما يأتينا

عريس لخطبة أحدى بناتنا نسارع لنسأل عن أصله وفصله وسيرته الذاتية وعن كل ما يهمنا ؛ ولكن التجار والديناصورات في بلدنا وعندما يأتيهم زبون لا يهمهم معرفة ما إذا كان هذا الشخص نصابا أمحتالا فقط يكتفون بهويته الشخصية ثم – طج توقيعه على شيك بياض ؛ إن ألتجار أصبحوا خطرين جداً وقد تسببوا بسجن ربع شباب مجتمعنا وتسببوا بتبديد شمل ألاف ألأسر علاوة على إشغال الناس وتعطيلهم بسبب تلك الجلسات التي لا تخلو منها المحاكم والمقام معظمها من قبل محامي التجار الذين لا يراعون ضمة ولا ضمير ؛لماذا أيها التاجر الموزع لم تقم بعمل تجربة لمن توزع بضاعتك لهم من خلال ألتدرج بالتزود بالبضاعة لتستطيع معرفة هل هذا التو يجر يفي بالتزاماته ؛ أليس من واجب هؤلاء أن يحصلوا على أكبر قدر من البضاعة

ثم تطنيشك ومنهم من يقول لك – روح ضرطها – نحن لا نلوم ألمشتري ؛ بل نلوم ألتاجر الصهيوني ألأردني الذي يحب اكتناز المال ولو على جراحات وعذابات الناس ألذي تفتقر لثقافة التجار وعدم فهم لغتهم الإبتزازيه ؛ أخي ألتو يجر والأخ الزبون المحترمين ؛ هناك ما تُسمى بالكمبيالات وهذه الوريقة تحجز ولا تؤدي للسجن فكن حذراً ودعك من التعامل بالشيكات وعليك تثقيف نفسك جيدا إذا ما أردت لي أذرع اؤلئك الذين أصبحوا يأكلون الناس على شاكلة آكل النمل ؛ فهؤلاء تجارنا وآفاتنا ومعظم مصائبنا الذين يمصون دمائنا وهم كسمك القرش يأكل ألكبير منهم الصغير ؛ وعليك أن تعلم بأن أكل أموال هؤلاء من خلال النصب عليهم لهو حلال والله أعلم  .....

 

المصدر: كتبه . نظمي محمد القواسمه ....
nazmimuhammad

حرر بقلم نظمي القواسمه

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 63 مشاهدة
نشرت فى 28 مارس 2013 بواسطة nazmimuhammad

ساحة النقاش

نظمي محمد القواسمه

nazmimuhammad
الكاتب نظمي محمد القواسمه من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه وله عدة كتابات اجتماعية تم نشرها على صفحات هذا الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

212,444

كلمات بين السطورعن سوم

 نظمي محمدالقواسمه


اتمنى ان يلاقي قلمي اعجابكم 

نظمي القواسمة 2

سوم هي إحدى قرى محافظة إربد في الأردن. يبلغ عدد سكانها قرابة 9 آلاف نسمة وتقع إلى الغرب من مركز ‏الالمحافظة وعلى بعد 6 كيلو متر من مركز المدينة، ضمن بلدية غرب إربد (كفر يوبا، بيت يافا،ناطفة، هام، جمحا، ‏كفر رحتا، زحر، دوقرة، ججين، سوم). ويوجد بها مقام الصحابي الجليل "أبي الدرداء" الذي روى بعض الأحاديث عن النبي ‏.‏

يتسم سكان البلدة بالبساطة ويشتهرون بزراعة الزيتون والمحاصيل الصيفية والتجارة. ويتجه الشباب إلى التعليم فقد حققت أعلى ‏نسبة خريجين من الدراسات الأكاديمية على مستوى محافظة إربد.‏

إن العشائر الموجودة في سوم هي كل من عشائر الشناق والمعابرة والخمايسة والقديسات والمراشدة والطعامنة والدغيمات ‏والكيلاني والقواسمه, وكل هذه العشائر ترتبط براوبط المصاهرة والنسب مع عشيرة الخمايسة التي تعتبر أول من سكن قرية سوم ‏في العصر الحديث.‏