تعقيباً على ما صرح به دولة ألسيد رئيس الوزراء السيد ا لدغري أبو زهير - أثناء مقابلة مع بعض الصحفيين وعلى التلفزيون ألأردني ؛ لقد صرح دولته بأنه سيعين وزراء لديهم خبرات في ألدبلوماسيه والسياسة الخارجيه ولديهم علاقات  مع الدول المانحة ليساهموا بتصويب ألوضع ألاقتصادي ألأردني ألذي يعاني من ( خلع ولآده ) كل الشعب ألأردني سمع دولة رئيس الوزراء عندما سئل هذا السؤال ؛ وقال بالحرف الواحد - أنا بدي ناس عندهم خبرات في التعامل مع دول الجوار والدول المانحه ألأخرى ؛  ويقصد من هم ضليعين في التسول وبارعين بإختراع العاهات ؛ أنا كمواطن أردني متخلف سياسياً أرى بأن دولة رئيس الوزراء سيستنبط لنا وزراء من ( ألباله )- يعني  ستُك ..!!

لأنهم هم الذين لديهم كم هائل من الخبرات المتراكمه  المطلوبة ولم تُمس حقائبهم الوزاريه أبدا بل بقيت على الرف بانتظار عودتهم كونهم يتناوبون على المناصب ويعملون بنظام - الشفت وبشركات أولي أمورهم ..!! وهؤلاء هم الذين احتلوا المناصب الرفيعة وورثوا الحقائب الوزارية  كابراً عن كابر وليوم يبعثون ..!! كلنا نعرف بأن في بلدنا أناس خٌلقوا ليتولوا المناصب ويورثوها لأسلافهم من دائرة ألأسره تحديداً ؛ وهؤلاء يسارعون لتدريس أبنائهم فور تخرجهم من ألأعداديه  في ألولايات المتحدة وبريطانيا في حقل ألسياسه وألأقتصاد تحديداً ليجعلوا منهم أسافين جٌحا في سلك الدوله ألذهبي لأبد الدهر ؛ نحن معك يا دولة الرئيس أنت تريد حلحلة الوضع ألاقتصادي حسب ما تراه أنت من خلال اختيارك لوزرائك  ؛ ولكن نحن نرى بأنك لن تغير من وضعنا  المزري شيئاً باستقطابك

لهؤلاء الذين لديهم من الخبرات المموهه حتى في ألاختلاس والفساد ومن دون تعميم ..!! إن البعض في ألأردن يطالب بتقليص صلاحيات الملك  ..!! ولكن السؤال ألذي يطرح نفسه " هو بيد من تريدون أن تكلون  الصلاحيات ؟؟ هل بيد رئيس الوزراء أم بيد رئيس مجلس النواب  ومن هو الجدير بتولي تلك الصلاحيات ؛ وهل هو أجدر من الملك بالمعنى ألصحيح ..!! كلنا نعرف بأن الملك يعين رئيس الوزراء من الجنسيه ألأردنيه وليس من جنوب أفريقيا ؛ ثم يحال ألقرارمع الرئيس  لمجلس النواب ليصوت عليه ؛ وان مجلس النواب هو من يقررهل سيقبل به أم لايقبل  ؛ فما ذنب الملك إذاً ؛ فهل الملك يعين الوزراء ووكلاء الوزارات ورئساء الدواوين والطهاه ..!!.

إن تعيين الوزراء ليس من صلاحية الملك ولم تحال قرارات تعيينهم لمجلس النواب ليٌمنحوا الثقه  ..!! إن مشكلتنا تكمن في الوزراء الذين أحيلوا على التقاعد مرات ومرات ثم عادوا لمناصبهم ؛ وفي كل مرة يعينون فيها يحلفون على – كتاب الله – ثم يقوم كل منكم بإعادة تعيين مدير مكتبه ألعريق السابق  ؛ وسائقه ورئيس ديوانه وشباب قهوته  ومرافقيه وخدمه ومد راءه معللاً ذلك بأنه متأقلم معهم وهم أيضاً متناغمين معه ويشكلون الفريق  الفاسد الواحد " لقد قال رب العزة في كتابه العزيز (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ ) إن جلالة الملك وعندما

يقيل الوزارة يكون هيأ الأرضية المناسبه لرئيس الوزراء الجديد ليختار  طاقم وزاري كفؤ ليصلحوا شأن الأمة ويصوبوا وضع البلد من كل النواحي؛ كما هيأ رب العالمين ألأرض لآدم عليه السلام  ؛ وللأسف الشديد يتم تعيين ألطالح  والفاسد ألذي لديه خبرة في التسوق من أسواق باريس والتجول في غابات الأمازون ..!! وسهر الليالي الحمراء في بانكوك ..!! وشرب ألويسكي الطازج في أسكوتلاندا " وتعلم صيد السمك في بحر قزوين ولبس ما تسمى بربطة العنق – ذيل ألأرنب وأكل الستيك بالشوكة والسكين  خبير بعالم ألآكشن ووووووو...!!! نعم هذا هو صاحب الخبرات وعنتر زمانه وربما يكون قرار تعيينه صواباً بنظر دولة أبو زهير وباقي رؤساء الوزارات السابقين واللاحقين الذين سلكوا نفس السكه الذي لايمكن الخروج عنها  ..!! ولكن هل سأل أبو

زهير وزراءه  العباقره  ؟؟ هل تعرففون كيف يعيش المواطن ..!! وهل تعلمون كيف ينام المواطن في أيام البرد القاسي ؛ وهل تعلمون بأن المواطن يستدين قيمة فاتورة الكهرباء من الجوار وماذا يأكل المواطن وماذا يلبس وبماذا يفكر ولماذا خرج للشارع  ..!! من العبث أن نصدق بأن ألأردن خالً ونضيف من أصحاب ألعقول ألكبيره والأدمغة ألنضيفه والسياسيين ألمهره ؛ هناك ألكثير من الجديرين بشغل تلك المناصب وألنظيفين ألأيادي والذين يتقون الله بأنفسهم  وبالمواطن ويحافظون على ألأمانة التي أبى الجبل أن يحملها  ؛ بينما

غيرهم  من الموشوم مابين أعينهم كلمة  ( معالي ) يقسم ويده على كتاب الله بالمحافضه على الوطن وصون ألأمانه  و فكره منصب على اختلاس وسرقة المزيد من أموال هذا الشعب الذي طفح به الكيل واعتراه  الإحباط والفقر..!! فعلى كل شخص أو جماعة تطالب بتقليص صلاحيات الملك عليهم مراجعة أنفسهم لأن ألملك أكثر رأفة بنا من أبنائنا ..!! كما وعليهم أن يكونوا على ثقة بأننا لسنا بعصر العزيز ولن يأتينا يوسف من جديد ..