لقد مرض ثلثي الشعب الفنزويلي لمرض شافيز الذي صارع المرض في سبيل البقاء على رأس السلطة في فنزويلا ليحقق طموحات الشعب الفنزويلي والوصول بع للمزيد من التقدم والرقي ؛ ولكن كان لله شأن آخر بهذا الرجل وهو إنهاء معاناته وطموحاته ألشخصيه ؛ ولكن طموحات الفنزويليين لم تنتهي بنهاية زعيمهم المحبوب فهم سينتهجون نهجه وسيتابعون المسير على الطريق الذي خطه زعيمهم الراحل ؛ لقد بكى الشعب الفنزويلي زعيمه ؛ وعبر عن مشاعر حزنه وألمه وحسب ما يليق بزعيم يستحق البكاء
كشافيزبنظر الفنزويليين ؛ إن شأن الفنزويليين كشأن الأوربيين الذين يحترمون زعمائهم أحياْء ثم يودعونهم بدموع صادقه ثم يكرموهم أمواتاً ؛ , لقد بكى ألصينيين زعمائهم وكذلك بكى الشعب السوفييتي زعماءه سابقاً ؛ نحن في العالم ألعربي كشعوب أصبحنا نتمنى الموت لبعض زعمائنا ؛ كما ونشمت بمن مات منهم لأنهم لم يحترمونا كشعوب ؛ ولم يعيروا لنا أي اهتمام وكان كل ما يهمهم هو تقضية مصالحهم ومصالح جهات خارجية تدعمهم وتدعم أنظمتهم علاوة على أن بعض الزعماء تركوا شعوبهم تعاني ألأمرين
وهم ينفقون أموال تلك الشعوب ومقدراتها دعماً لمنظمات ثورية لا تنفع ولا تضر؛ إن ألزعماء الذين نصبت لهم أوثان في الساحات والشوارع في مدننا العربية والذي نصبت بمراسيم عسكرية وقامت الفرق الموسيقية ألعسكريه بعزف النشيد الوطني لتلك الدول لم تكن لديهم نية لترك السلطة حسب أنظمة ودساتير بلدانهم الجمهورية ؛ بل كانوا يظنون بأن شعوبهم ستخلدهم حتى بعد موتهم وبالتالي فقد شيدت لهم أنصاباً صفراء لا تسر الناظرين ؛ وهاهي تلك ألأوثان التي تتجسد فيها صورهم تتهاوى تحت ضربات أحذية أبناء شعوبهم المقهوره ؛ ألم يكن حافظ ألأسد يعرف بأنه إنسان قاتل كغيره من الذين
واجهوا مصيرهم وانتهت حياتهم بنهايات غير مشرفه سحلاً وإعداماً ليقبل بنصب تماثيلاً له في كل ساحة وبباب كل محافظة ووزارة بسوريا ؛ ألا يعلم بأن تلك ألأنصاب ستتحول يوماً لمنافض سجائر وأمكنه محببة لتبصق عليها الناس وتبول عليها ؛ لقد قام السوريين في ألأمس بهدم تمثال حافظ ألأسد وكلنا شاهدنا الصبية تسخر منه وتركله وتمارس طقوسها الصبيانية معه ؛ فهل هؤلاء الأطفال لديهم خلفية عن ماضي أسوأ رئيس حكم سوريا ثم ورثه لقاتل لمن هو أسوأ منه ؛ إن مقتل ألقذافي وغرز سكين في ؟؟؟؟؟ لعبرة ؛
كما وفي هرب الرئيس التونسي ألرومانسي لعبرة أيضاً ؛ وهاهو الرئيس مبارك ينعم بفترة نقاهة في سجن طُره وفي ذلك لعبره ؛ ولكن لا ندري ما هي نهاية بشار ألأسد وما العبرة الذي سيستخلصها من هم على شاكلته ؛ إن الشعوب هي التي يجب عليها استخلاص ألعبر من ما شهدناه من أحداث تثبت بأن ليس هناك زعيم خالد والأوحد ولا استثنائي ؛ إن الزعيم ألخالد وألإستثنائي هو من يودعه شعبه بالدموع ثم ينثر على ضريحه الورود لا بالشماتة فيه ورجم تماثيله بالكنادروالعجلات المحروقه ..
ساحة النقاش