صفحات الكاتب نظمي محمد القواسمه

من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه

 

 

لقد وصل عدد السوريين المهاجرين لحمى ألأردنيين ألأنصار لأكثر من700 ألف  مهاجرسوري؛وفي كل يوم يفد عن الحدود أكثر من ألفي مهاجر جديد ؛ هناك تخبط واضح في سياسة ألدوله  من حيث مصارحتنا  بالأرقام الدقيقة لأعداد هؤلاء المهاجرين ؛ ولكنها ومن باب ألأمانه تعترف بأن هناك مئات الألوف من المهاجرين الغير مسجلين أصبحوا أنصاراً وصاروا بدورهم يستقبلون ألمهاجرين  ويؤمنوهم بالسكن وبالعمل أيضا ؛ نحن وعندما نتابع المحطات الفضائية الداعمة للثورة السورية نسمع من الذين تتم معهم اللقاءات

والمقابلات في مخيمات اللاجئين يتهمون ألدوله ألأردنيه بسرقة بعض مستحقاتهم من الدعم المقدم لهم من الجهات ألمانحه ؛ كما ويتهمون الدولة بالتقصير المستمر ويطالبون الدول المانحة بزيادة نسبة الدعم المقدم لهم من أموال ومن مواد إغاثية وغذائية متعددة ليقوموا ببيعها في أسواق ألجمعه وفي شوارع أربد والرمثا وعمان ؛ إن من يزور تلك ألأسواق يشاهد مال يصدق من بطانيات ومواد غذائية يعرضها المهاجرين في الأسواق وبأسعار أقل بكثير من أسعارها في محلاتنا التجارية ؛ كما أن ألاف المحلات ألتجاريه

والحرفية أصبحت ضمن ممتلكات ألمهاجرين ألأنصار حالياً  ؛ إن توافد بعض العائلات من قرى الجوار الأردني والذين تهدمت بيوتهم ولم يكن أمامهم سوى الهجرة فنحن لن نعارض توافدهم " ولكن مشكلتنا تكمن بمن هم في سن الشباب الذين لم يفدوا إلا للعمل والإقامة في هذا البلد المستنزف منذ وفود العراقيين في التسعينيات من القرن الماضي والذين لا يزالون متمترسين هنا في ألأردن وشكلوا عبئاً على وضع المواطن ألأردني المعيشي ؛ نحن وبحكم جوارنا لسوريا نعرف بأن الفرد السوري ليست لديه قناعه ؛ ولا

يرضى بعمل معين ؛ وغالبية السوريين عملوا ولا يزالون يعملون بالتهريب وألإتجار بكل أنواع الممنوعات ومعظم هؤلاء هم من تركوا بيوتهم وغادروا بلدهم طمعاً لا خوفاً كما يدعون ؛ وبالتالي فإن الدعم الذي تقدمه الدول ألمانحه يجب أن يذهب كاملاً للذين تمسكوا ببيوتهم وتحملوا كل أنواع  الذبح والقتل والتدمير ؛ وليس لهؤلاء الذين يتاجرون على حسابهم ويستولون على مخصصاتهم من الدعم " إن المواطن ألأردني الذي هو من يتحمل تبعات الحرب ألسوريه ؛ وإن سبب رفع أسعار المياه والمواد الأخرى سببه تلك الأرقام الهائلة من السوريين والعراقيين والمصريين التي تصر على أن

يصبح ألمواطن ألأردني – قرد على صفاه – إن المواطن ألأردني الذي كان يطمح بتأجير شقة سكنية لم ولن يجدها وإن وجدها سيترتب عليه تخصيص كل دخله للإيفاء بأجرتها " كما أن معظم عمالنا وحرفيينا أحيلوا على التقاعد ألإجباري وأصبحوا عالة على المجتمع ولدوله ؛ كما أن معظم أصحاب المصالح الحرفية أغلقوها أو استولوا عليها المهاجرين ؛ نحن لم نتجنى على ألئك الناس  ولكن بعضهم هاجر لليبيا وأصبح يطالب الدولة الليبية بتوفير عمل وسكن وضمان اجتماعي ؛ فهل هذا الشخص لديه نية للعودة لسوريا

ويلبس الشر وال بباب الحاره ؛ يجب على ألدوله وضع يدها على كل مهاجر تملك عقاراً أو محلاً تجارياً أو يمارس عملاً إغلاق تلك المحال والمصالح والزج بهم حيث يتواجد أقرانهم من المهاجرين وعكس ذلك سيكون بمثابة كارثة ستودي بعمالنا ومهنيينا ليستولوا عملاً لدى أولئك المهاجرين أو سيحالون بصورة جماعية  على التقاعد ألإلزامي ومواجهة مصائرهم وهذا ليس بمقبول .. 

 

nazmimuhammad

حرر بقلم نظمي القواسمه

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 89 مشاهدة
نشرت فى 1 مارس 2013 بواسطة nazmimuhammad

ساحة النقاش

نظمي محمد القواسمه

nazmimuhammad
الكاتب نظمي محمد القواسمه من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه وله عدة كتابات اجتماعية تم نشرها على صفحات هذا الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

224,216

كلمات بين السطورعن سوم

 نظمي محمدالقواسمه


اتمنى ان يلاقي قلمي اعجابكم 

نظمي القواسمة 2

سوم هي إحدى قرى محافظة إربد في الأردن. يبلغ عدد سكانها قرابة 9 آلاف نسمة وتقع إلى الغرب من مركز ‏الالمحافظة وعلى بعد 6 كيلو متر من مركز المدينة، ضمن بلدية غرب إربد (كفر يوبا، بيت يافا،ناطفة، هام، جمحا، ‏كفر رحتا، زحر، دوقرة، ججين، سوم). ويوجد بها مقام الصحابي الجليل "أبي الدرداء" الذي روى بعض الأحاديث عن النبي ‏.‏

يتسم سكان البلدة بالبساطة ويشتهرون بزراعة الزيتون والمحاصيل الصيفية والتجارة. ويتجه الشباب إلى التعليم فقد حققت أعلى ‏نسبة خريجين من الدراسات الأكاديمية على مستوى محافظة إربد.‏

إن العشائر الموجودة في سوم هي كل من عشائر الشناق والمعابرة والخمايسة والقديسات والمراشدة والطعامنة والدغيمات ‏والكيلاني والقواسمه, وكل هذه العشائر ترتبط براوبط المصاهرة والنسب مع عشيرة الخمايسة التي تعتبر أول من سكن قرية سوم ‏في العصر الحديث.‏