لقد وصل عدد السوريين المهاجرين لحمى ألأردنيين ألأنصار لأكثر من700 ألف مهاجرسوري؛وفي كل يوم يفد عن الحدود أكثر من ألفي مهاجر جديد ؛ هناك تخبط واضح في سياسة ألدوله من حيث مصارحتنا بالأرقام الدقيقة لأعداد هؤلاء المهاجرين ؛ ولكنها ومن باب ألأمانه تعترف بأن هناك مئات الألوف من المهاجرين الغير مسجلين أصبحوا أنصاراً وصاروا بدورهم يستقبلون ألمهاجرين ويؤمنوهم بالسكن وبالعمل أيضا ؛ نحن وعندما نتابع المحطات الفضائية الداعمة للثورة السورية نسمع من الذين تتم معهم اللقاءات
والمقابلات في مخيمات اللاجئين يتهمون ألدوله ألأردنيه بسرقة بعض مستحقاتهم من الدعم المقدم لهم من الجهات ألمانحه ؛ كما ويتهمون الدولة بالتقصير المستمر ويطالبون الدول المانحة بزيادة نسبة الدعم المقدم لهم من أموال ومن مواد إغاثية وغذائية متعددة ليقوموا ببيعها في أسواق ألجمعه وفي شوارع أربد والرمثا وعمان ؛ إن من يزور تلك ألأسواق يشاهد مال يصدق من بطانيات ومواد غذائية يعرضها المهاجرين في الأسواق وبأسعار أقل بكثير من أسعارها في محلاتنا التجارية ؛ كما أن ألاف المحلات ألتجاريه
والحرفية أصبحت ضمن ممتلكات ألمهاجرين ألأنصار حالياً ؛ إن توافد بعض العائلات من قرى الجوار الأردني والذين تهدمت بيوتهم ولم يكن أمامهم سوى الهجرة فنحن لن نعارض توافدهم " ولكن مشكلتنا تكمن بمن هم في سن الشباب الذين لم يفدوا إلا للعمل والإقامة في هذا البلد المستنزف منذ وفود العراقيين في التسعينيات من القرن الماضي والذين لا يزالون متمترسين هنا في ألأردن وشكلوا عبئاً على وضع المواطن ألأردني المعيشي ؛ نحن وبحكم جوارنا لسوريا نعرف بأن الفرد السوري ليست لديه قناعه ؛ ولا
يرضى بعمل معين ؛ وغالبية السوريين عملوا ولا يزالون يعملون بالتهريب وألإتجار بكل أنواع الممنوعات ومعظم هؤلاء هم من تركوا بيوتهم وغادروا بلدهم طمعاً لا خوفاً كما يدعون ؛ وبالتالي فإن الدعم الذي تقدمه الدول ألمانحه يجب أن يذهب كاملاً للذين تمسكوا ببيوتهم وتحملوا كل أنواع الذبح والقتل والتدمير ؛ وليس لهؤلاء الذين يتاجرون على حسابهم ويستولون على مخصصاتهم من الدعم " إن المواطن ألأردني الذي هو من يتحمل تبعات الحرب ألسوريه ؛ وإن سبب رفع أسعار المياه والمواد الأخرى سببه تلك الأرقام الهائلة من السوريين والعراقيين والمصريين التي تصر على أن
يصبح ألمواطن ألأردني – قرد على صفاه – إن المواطن ألأردني الذي كان يطمح بتأجير شقة سكنية لم ولن يجدها وإن وجدها سيترتب عليه تخصيص كل دخله للإيفاء بأجرتها " كما أن معظم عمالنا وحرفيينا أحيلوا على التقاعد ألإجباري وأصبحوا عالة على المجتمع ولدوله ؛ كما أن معظم أصحاب المصالح الحرفية أغلقوها أو استولوا عليها المهاجرين ؛ نحن لم نتجنى على ألئك الناس ولكن بعضهم هاجر لليبيا وأصبح يطالب الدولة الليبية بتوفير عمل وسكن وضمان اجتماعي ؛ فهل هذا الشخص لديه نية للعودة لسوريا
ويلبس الشر وال بباب الحاره ؛ يجب على ألدوله وضع يدها على كل مهاجر تملك عقاراً أو محلاً تجارياً أو يمارس عملاً إغلاق تلك المحال والمصالح والزج بهم حيث يتواجد أقرانهم من المهاجرين وعكس ذلك سيكون بمثابة كارثة ستودي بعمالنا ومهنيينا ليستولوا عملاً لدى أولئك المهاجرين أو سيحالون بصورة جماعية على التقاعد ألإلزامي ومواجهة مصائرهم وهذا ليس بمقبول ..
ساحة النقاش