صفحات الكاتب نظمي محمد القواسمه

من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه

 

أرقام مهولة ومآسي وخسائر جسيمه تتسيب بها القنابل القابلة للقتل والمسماة ببراميل – مرسيدس وميتسوبيشي وعملاق البراميل القاتلة ( آكترووس ) بالرغم من التوعية المر وريه للحد من حوادث السير إلا أن هذه التوعية يعتبرها البعض عبارة عن فقاعات صابون وهؤلاء يعتبرون أنفسهم - بالحر يفه - ولكن وعندما يقع أحداً من هؤلاء بكارثة سير تتسبب بموت طفل أو امرأة سرعان ما يتعلل بالقضاء والقدر؛ وكأن هاتف من السماء أوحى له بأن جب عليه أن يطلق العنان لسيارته ليقتل هذا الطفل أو تلك الشاب أو تستقربه

سيارته في أحد ألاوديه ليقتل نفسه ؛ هناك أرقام تجعل من يطلع عليها ليفكر بأننا في ألأردن نتعرض لحرب براميل منظمه لم نتلقاها من الجو بل من ملاحي الجيبات ألحديثه وسيارات المرسيدس وغيرها ؛ هناك أسر أبيدت تحت عجلات السيارات وفرمتها قطع تلك السيارات المتناثرة بسبب تهور بعض السائقين الذين لا يفهمون شيئاً عن ما تسمى بقواعد السير؛ لقد بدأت أعداد الحوادث وأرقام أعداد القتلى والجرحى بالتزايد تزامناً مع إطلاق شركات ألهواتف الخلويه أجيال هواتفها التي تعمل – باللمس – وهذا النوع

من الهواتف يتطلب بعض الدقة إذا ما قام السائق باستخدامه ؛ وبالتالي فيكون قد فقد التركيز على قيادة سيارته لتسير تلك السيارة بطريقة متعرجة وتخرج عن مسارها وربما يجد السائق نفسه يسير بالصايد ألآخر مفتعلاً كارثة مرورية مروعه ؛  لقد أصبح ألأردن من أوائل الدول المتصدرة لحوادث المرور على مستوى العالم ؛ وهذا يعني بأن المواطن ألأردني أصبح تحت تهديد تلك الحوادث ومعرضاً للموت بأية لحظه ؛ وكل ذلك بسبب من يمنحون رخص القيادة للكثير من السائقين الهواة وبا الواسطة والمحاباة ؛ إن ألفساد يلعب دوراً هاماً ومساهماً فاعلاً في قتل ألأبرياء من ألناس تحت عجلات

السيارات ؛ إن ألأردن البلد المبدع والمتميز من حيث عدد الحوادث يتكلف مئات ألملايين من الدنانير التي تذهب هدراً بسبب تلك الحوادث ؛ تقول المصادر بأن خسائر ألاقتصاد ألأردني نتيجة حوادث السير بلغت – 3% من إجمالي الناتج المحلي ؛ كما وأن ألأردن تخسر- 200 – مليون دينار بسبب حوادث الطرق ؛ لقد بلغ عدد القتلى بسبب حوادث السير في الأردن العام الماضي – 686 قتيلاً إضافة إلى 19 ألف جريح ؛ وهذا الرقم لا يقل كثيراً عما قتلته – براميل بشار ألأسد في عام 2012 "  لقد أثبتت ألإحصائيات بأن

هناك حادث مروري يقع في ألأردن بكل – 7.5 دقيقه ؛ وهناك 909 أمهات يفقدن أبنائهن سنوياً ؛ ويصاب 48 مواطن بكل يوم ؛ كما وتقدر الخسائر الناجمة عن تلك الحوادث تبلغ يومياً 553.500 دينار بحيث وصلت العالم الماضي 200 مليون دينار كان من الممكن تسخيرها لرفع مستولى المواطن ألأردني ؛ إن مديرية ألأمن العام تقوم بتطوير وتأهيل ألسائقين لتوفير الخبرات الضرورية في مجال الفحص الفني  لتأهيلهم ؛ كما وتقوم بفحص السيارات فنياً لتأهيلها هي ألأخرى لتصبح صالحة للسير على الطرق ؛ إن مديرية ألأمن تستحق منا الشكر ولكن نحن لانستحقه كسائقين ؛ هناك أناس لا

يرسلون سياراتهم للترخيص إلا في حالة ضبطها متجاوزة الترخيص لسنوات ؛ كما أن هناك أباء يسلمون أطفالهم مفاتيح سياراتهم ليصفوها جيداً والكثير من هؤلاء شدتهم بطولتهم لعمل شطحة بأحد ألشوارع وبسرعة الصوت وغالباً ما يستقربه ألأمر تحت شاحنة أو يرتطم بعامود كهرباء يتسبب بمقتله أو يقتل غيره من الماره ؛ كما أن هناك من لا يصينون سياراتهم ول يستبدلون قطعها الباليه والكثير منا يشاهد هياكل حديديه تسير على الطرق وتسير بلا أنوار ولا تعرف موديلاتها ؛ إن ألمجتمع ألأردني يعتبر من أوائل

شعوب العالم من حيث التخلف المروري بسبب تصدره أوائل الدول على مستوى العالم من حيث أعداد الحوادث وأرقام ألقتلى والخسائر ألماديه ؛ ولا يمكن له يوماُ أن يتخلص من هذه السمعة الطيبه إلا إذا رجع لقيادة – الحميررررررررررر....

=====================================

أخي السائق المؤهل الذي يقود سيارته بمهنيه وتركيز؛ أخي المار بالشارع - أنا أنصحك بأن تكون أكثر حذراً - هناك كثير من المتخلفين وال  ؟؟ يقودون سيارت  وأنت هدفهم الرئيس وربما يرفسونك أويقتلونك بأية لحظه  فكن أنت ألعاقل ودعهم ينعمون بجنونهم ؛ فاحذرهم ..

 

المصدر: كتبه " نظمي محمد القواسمه ..
nazmimuhammad

حرر بقلم نظمي القواسمه

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 90 مشاهدة
نشرت فى 19 فبراير 2013 بواسطة nazmimuhammad

ساحة النقاش

نظمي محمد القواسمه

nazmimuhammad
الكاتب نظمي محمد القواسمه من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه وله عدة كتابات اجتماعية تم نشرها على صفحات هذا الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

212,524

كلمات بين السطورعن سوم

 نظمي محمدالقواسمه


اتمنى ان يلاقي قلمي اعجابكم 

نظمي القواسمة 2

سوم هي إحدى قرى محافظة إربد في الأردن. يبلغ عدد سكانها قرابة 9 آلاف نسمة وتقع إلى الغرب من مركز ‏الالمحافظة وعلى بعد 6 كيلو متر من مركز المدينة، ضمن بلدية غرب إربد (كفر يوبا، بيت يافا،ناطفة، هام، جمحا، ‏كفر رحتا، زحر، دوقرة، ججين، سوم). ويوجد بها مقام الصحابي الجليل "أبي الدرداء" الذي روى بعض الأحاديث عن النبي ‏.‏

يتسم سكان البلدة بالبساطة ويشتهرون بزراعة الزيتون والمحاصيل الصيفية والتجارة. ويتجه الشباب إلى التعليم فقد حققت أعلى ‏نسبة خريجين من الدراسات الأكاديمية على مستوى محافظة إربد.‏

إن العشائر الموجودة في سوم هي كل من عشائر الشناق والمعابرة والخمايسة والقديسات والمراشدة والطعامنة والدغيمات ‏والكيلاني والقواسمه, وكل هذه العشائر ترتبط براوبط المصاهرة والنسب مع عشيرة الخمايسة التي تعتبر أول من سكن قرية سوم ‏في العصر الحديث.‏