الشخ بسام المعابره احد جنود رسول الله (ص) النشامى .. 

السلام عليكم ورحمة الله ؛ لم تكن لدي أية معلومة عن شخص الأخ بسام ألمعابره المحترم تكفي لأشهد له وأكتب عنه سوى أنني أعرف بأنه شخص مخلص لله تعالى وزاهداً في الدنيا وهو من ألآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ومن خلال شهادات الإخوة جميعاً في بلدنا العزيز – سوم "والله اعلم   وهذه الخواص إذا ماتوافرت بشخص و ترسخت بشخصية وسلوك أي إنسان  يجب علينا تكريمه في الدنيا ؛ وهذا الإنسان  الذي أرى بأن كل عناصر وخصائص النشمي  ألمسلم  المعطاء تتجلى بشخصيته فهو يستحق مني لأكتب عن سيرته العطرة وخدماته الجليلة الذي يقدمها للناس بل ويسخر معظم أوقاته في عمله الإنساني الديني من خلال ترئسه لمركز سوم القرآني ؛ وفي سبيل الله تعالى ؛ فهذا ألإنسان الذي يوصف

بإخلاصه لله تعالى هو من أختار عمل أهل ألآخرة وتجاوز عمل أهل الدنيا الزائفه ؛ نحن وعندما يقرأ احدنا ألقرآن يعتقد بأنه من المخلصين لله تعالى ؛ فكيف يعتقد من يقرأ ألقرآن ويعلمه للغير ؛ إن هذا ألإنسان لم يقم بهذا العمل الجليل إلا لله تعالى وفي سبيل إنشاء جيل من الشباب المسلم من خلال جهوده المباركة الجليلة وأفكاره ألراقيه  وأخلاق المسلم المتميز الباذل لعمل الخير والصلاح  ؛ هنا لابد وأن أذكر شيئاً عن ألإخلاص لله تعالى وهذه صفة من صفات ألشيخ الشاب الفاضل – بسام ألمعابره – أبا أيوب " 

إن ألإخلاص لله تعالى وألإبتعاد عن شهوات النفس ومتاع الدنيا صفات قلما يٌعرف بها الكثيرين من الشباب بأيامنا هذه ؛ كثيرون منا من لا يعرفون بأن الله واحد لا شريك له ؛ ولا يعلمون بأنه الفرد الذي لا ند له ولا يغيره ألأمد ؛ ثم ويجهلون بأنه ألأول ولآخر كما وهو الظاهر والباطن ؛  فالله تعالى منزه عن الجسمية وليس كمثله شيء وهو فرق كل شيء فوقيته لا تزيده بعداً عن عباده وهو أقرب إلى العبيد من حبل الوريد ؛ وهو على كل شيء شهيد " فالله معنا حيثما كنا ؛ وهو حي قادر جبار قاهر لا يعتريه عجز ولا قصور كما

ولا تأخذه سنة ولا نوم ؛ له الملك والملكوت والعزة والجبروت ؛ إن الله تعالى خلق الخلق وأعمالهم ؛ وقدر أرزاقهم وآجالهم فالله تعالى لا تحصى مقدراته ولا تتناهى معلوماته ولا يعزب عن مثقال ذرة في ألأرض والسموات ؛ فهو يعلم كل شيء فيعلم السر الخفي ويطلع على هواجس الضمائر؛ لا يجري على ملكه قليل ولا كثير ولا جليل ولا حقير أو نفع ومضره إلا بقضائه فما شاء كان ومالم يشأ لم يكن ؛ إن الله تعالى هو السميع البصير المتكلم بكلام لا يشبه كلام خلقه وكل ما سواه سبحانه فهو حادث أوجده بقدرته وما من حركة وسكون إلا وفي ذلك حكمة دالة على وحدانيته وقال تعالى( إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي ألألباب )- ص - وقال قائل ..

فيا عجباً كيف يعصى ألإله   --   أم  كيف  يجحده  الجاحد

وفي     كل  شيء    له  آية --    تدل  على  أنه   الواحد

ولله   في  كل    تحريكه   --   وتسكينة  في الورى شاهد ..

أخي الشاب الكريم ؛ إعلم بأن لكل لعبة نهايه ؛ أما ان تتكلل بالنصر وأما بالخساره ؛ ولكن عليك أن تعرف بأن الحياة لعبه وبالتالي فهي لها نهايه ؛ فإذا ما أردت ان تفوزبنهاية مشرفة  فعليك ان تسلك الطريق القويم كما سلكه غيرك من أمثال الشيخ - بسام المعابره وغيره ؛ فمهما لعبت ومهما كانت طبيعة لعبتك سيجد الموت في طلبك يوماً ؛ أنت اليوم في كامل صحتك وبداية عهدك فاعلم أن عمر ألإنسان لهو بضع من الثواني قياساً بالدهر فاغتنم ماتبقى لك من أيام وسخرها في سبيل الله تعالى ؛ فالناس بحاجتك وتريدك أن تكون من  النشامى ألأخيار لنكتب عنك ونكرمك فإن فعلت فستكون من المساهمين بالحد من الفساد المجتمعي وألأخلاقي الذي نفشى بمجتمعنا بسبب عزوف الشاب المسلم   عن إرتياد المساجد ومراكز تعليم القرآن إلا مارحم ربي " وعلى الذين يصطفون بساحات المساجد منتظرين عزيزاً لهم يُصلى عليه ثم يخرج محملاً على أكتاف ألرجال عليهم أن يعلموا بأنهم سيٌحملون على كتوف غيرهم آجلاً أم عاجلاً وأقول لهم ( عيييييييييب )  كان ألأولى بكم لوكنتم إختبأتم  بإحدى الخشش  القريبة من المسجد طالما أنكم تتهربون من ذكر الله عز وجل .

أيها ألإخوة الكرام إن لقارئ ألقرآن ثمن الثواب لعظيم ومن ألأجر لجسيم ؛ وقال تعالى ( ولقد يسرنا ألقرآن فهل من مدكر) كيف وقد سمى ألله تعالى القرآن – كريماً -  وقال ( إنه لقرآن كريم ) كما وسماه الله تعالى مجيداً فقال ( ق ؛ والقرآن المجيد ) كما وسماه – حكيما – وقال ( يس والقرآن الحكيم ) أنزله الله تعالى على سيدنا محمد (ص) فكان أعظم معجزاته أن اعجز الله الفصحاء عن معارضته والإتيان بمثله وقال تعالى (قل لئن اجتمعت ألأنس

والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) (وقال رسول الله (ص) ألقرآن فيه خبر من قبلكم ونبأ من بعدكم وحكم ما بينكم ) فالقرآن الكريم هو النور المبين والحق المستبين لاشيء اسطع من أعلامه ولا أصدع من أحكامه ولا أفصح من بلاغته ولا ألذ من تلاوته..!! إن لقارئ ألقرآن ومعلمه فضل كبير وعن إبراهيم ألنخعي قال " معلم الصبيان تستغفر له الملائكة في السماوات والدواب في الأرض والطيور في الهواء والحيتان في البحار " ولننظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

وهو يقول لمعاذ رضي الله عنه : " يا معاذ إن أردت عيش السعداء وميتة الشهداء والنجاة يوم الحشر والأمن من الخوف والنور يوم الظلمات والظل يوم الحرور والري يوم العطش والوزن يوم الخسفة والهدى يوم الضلال فادرس القرآن فإنه ذكر الرحمن وحرز من الشيطان ورجحان في الميزان

"  وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة : " يا أبا هريرة تعلم القرآن وعلمه الناس ولا تزال كذلك حتى يأتيك الموت فإنه إن أتاك الموت وأنت كذلك حجت الملائكة إلى قبرك كما تحج المؤمنون إلى بيت الله الحرام ..!! أسأل الله تعالى أن يديم على هذا ألإنسان  وعلينا من نعمته ويطيل من عمره لأن ما يقوم به من عمل جليل قلما نجده بمن هم في  مثل سنه إضافة لورعه وزهده وتسخير كل جهوده المباركة في سبيل الله تعالى وخدمة مجتمعنا ؛ كما ويستحق ليضاف لقائمة – نشامى سوم ..........