شاهت الوجووه وخسئت اللحى ؛ ولا قرت أعين الجبناء ..؟؟
ليس من حق هؤلاء الذين كرموا قاتل أطفال ونساء سوريا ومشرد شعباً عربياً أصيلاً من دياره ليصبح هائماً في سقاع ألأرض أن يلبسوه عباءة النشامى ؛ كما وليس من حق هذا العربيد الذي سينفق قريباً بإذن الله تعالى ليلبس عباءة لا تتناسب مع مقاسه أصلاً ؛ إن هؤلاء الجنادب الذين ذهبوا ليبجلوا ويعظموا بشار ألأسد في عقرحضيرته مجازفين بحياتهم لم يذهبوا فقط من أجل إضفاء تلك العباءة المسروقة على كتفي مستأسداً مسعور بل لمآرب أخرى والله أعلم ؛ بينما يعد له ثوار سوريا عباءة من نفس النسيج ولون العباءة التي كرم الليبيين بها القذافي ؛ ألم يشاهد هؤلاء الجنادب الذين سلكوا طريق دمشق و تراقصوا على جثث الناس
المتناثرة بكل قرية وزاوية ولم يشاهدوا الدمار الذي نال كل بيت في سوريا فهل عميت عيونهم عن تلك المشاهد الدمويه وصمت آذانهم ولم يسمعوا أزيز طائرات ألأسد وهدير مدافعه وهم بطريقهم لتبجيله وتعظيمه وسماع سمفونياته الهزليه المشهوره ؛ بل ولتشكره على ما يقوم به من أعمال قتل ونهب وإغتصاب وتدمير وتهجيرلأبناء بلده ..!! كل فرد أردني يستنكر مثل هذا التصرف البغيض المرتجل واللا مسئول الذي قامت به هذه الثلة المعووسة من هزازي ألأذناب وماسحي الجوخ والتي تسعى لتحقيق أهداف كانت تطمح لتحقيقها
ربما تكون إرضاء لإيران وطلب رضى الشيخ حسن ؛ كل الأردنيين يعرفون بالطابور الخامس الموجود في ألأردن من أصحاب ألأفكار السيئه والأفاعيل المخزيه وهذا الطابور يعمل أفراده ضد مصلحة الوطن والشعب ألأردني وإغاضته ؛ وهؤلاء هم الذين يسعون جاهدين للنيل من أمن وسلامة الوطن من خلال عملهم لأجندات خارجية ذات برامج خبيثه والدليل أصبح واضحاً وهو من يدعم مثل هذا المتغطرس السفاح الذي لا يفهم إلا لغة الدم والمدفع واغتصاب النساء لابد ويعمل لإرضا ء إيران وإسرائيل؛ نحن لم نجد تفسيراً لمثل هذا التصرف الشاذ وألأرعن ؛ لأن بشار ألأسد لم يهاجم إسرائيل ولم
يطالب بالجولان حتى بلغة كلاميه ليستحق التكريم ؛ فلو كان هذا المجرم حرر أرض الجولان لكان الشعب السوري هو من أحق بتكريمه ؛ فلو سألنا هؤلاء عن سبب تكريمهم لبشار ألأسد فبماذا سيجيبون هؤلاء الذين قفزوا على مشاعر ألاردنيين الذين يتحسرون ألماً لما يشاهدوه من مشاهد بربريه بحق ألعزل من أبناء سوريا ؛ وتجاوزا رأي أصحاب ألرأي والمشوره ؛ فهل يمكننا القول بأنهم ذهبوا ليسمعوا تلك القدود والإيقاعات الحلبيه المشهورة أم لسماع العزف المنفرد على " ألبراميل " ذات الطنين الإيراني الشجي " أم للتدخل لديه بإطلاق شراح 160000 معتقل من الرجال والنساء ومن مختلف ألأصول الأعمار ويعانون أشد أنواع العذاب في غياهب معتقلاته ويموتون بلا ذنب سحلاً وذبحاً وترويعاً " وهل سيجزل عليهم من عطاياه ومن حر ماله ومال أبيه أم من أموال وأرزاق الشعب السوري الذي تقوم كلابه وشبيحته بسرقتها ونهبها بطريقة ممنهجه ومنظمه ؛ فهل لمثل شخص سادي كهذا ليكرم ودم أبناء دمشق وحماة ودوما ينهل من شدقيه ؛ وهل
يمكن لاي جهة لتعظم مثل هذا المسعور الذي توارث الضلم والذبح والاغتصاب عن أبيه وعمه وأخيه الذين مارسوه في بداية ثمانينات القرن الماضي في حماة ولبنان ؛ كيف وتاريخ هذه ألأسرة ألصفويه اليزيديه ملطخ بدماء السوريين واللبنانيين والفلسطينيين والأردنيين؛ فهل أنتم أردنيين وذهبتم لتكرموا بشار ألأسد وتردون له الجميل على تآمره على الأردن على سرقة مياهه والتآمر على كل الدول العربيه ؛ ربما سيساهم تكريمكم له بطول رقبته المشهورة وبطول أذنيه الفارهه الشامخه ؛ أم تظنون بأن جهودكم الخائبه ستطيل من عمره القصير بإذن الله ؛ أم أنتم اردنيين فلسطينيين وألبستم العباءة ألأردنيه لهذا العربيد لتكافئوه وتكرموه كرد جميل
لما فعل بالفلسطينيين بتل الزعتر ومخيم اليرموك ؛ ليس مستغرباً لدينا بأن يقوم مثل هؤلاء السفهاء المغرضين بتكريم - أولمرت - وليفني - ويبجلوهم ويلبسونهم العباءآت المسروقه كمكافأة لهم على قتل أطفال غزه والضفه الغربيه " أقول جازما بأن هؤلاء الذين قاموا بمكافأة ذلك القاتل المجرم والدوس على ضحاياه ليست لديهم ماتعرف بلأخلاق ألأردنيين وشهامتهم وكرامتهم ؛ كما وأؤكد بأنهم لوكانوا يعرفون ماذا يعني إلباس عبائتنا الطاهرة النظيفه لمثل هذا المفلس القذر لما أساءوا التقدير؛
؛ نحن ألأردنيين كافة نستنكر فعلتكم الجبانة والخسيسة التي لاتأتي إلا من عديمي المروءه وفاقدي ألأخلاق وندينها بشده بل ونطالب الدولة بمحاسبتكم والتحقق من ما ترمون إليه من خلال تصرفكم المنفرد الساذج وأللا إنساني ومطالبة نقابة المحامين بإتخاذ ما يتناسب مع شخصياتكم وتصرفاتكم الغريبه المشكك فيها ؛ إن لمثل أمثالكم لهم الجسم الغريب والمرض الخبيث الذي يعيث فساداً بالجسم ألعربي والأردني ولابد من استئصاله ومن جذوره من هذا الجسد ....
ساحة النقاش