صفحات الكاتب نظمي محمد القواسمه

من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه

 

 

عندما يطرح أحدنا مقالاً فإنه يضع أمامكم مشكله أو حدث مستجد ؛ وليس مفترض أو متوقع لأن ليس لدينا منجمين أو مسترقي سمع ؛ غالباً ما تكون الفكرة أساس الموضوع ؛ هذا إذا ما أردنا كتابة موضوع اجتماعي أو وطني أو فني فهناك مواضيع فنيه ترغبها الناس كما وهناك مواضيع ساخرة يراها البعض كأنها محطة استراحة بعد قراءة العديد من المواضيع التي تتحدث عن الفساد والسياسة وغيرها " فلابد وأن يكون هناك من متنفس للقارئ ليبتسم أو يضحك ؛ نحن لدينا موقعاً كباقي المواقع ولكن وعندما ندخل تلك المواقع لم

نجد فيها سوى المواضيع التي تتحدث عن السياسة والنيابة وأمور عدة لا يستسيغها القارئ التقليدي الريفي ؛ هنا يجب علينا أن ننوع من مواضيعنا التي نطرحها لتتناسب مع أذواق ألقراء ؛ ولا يجوز لنا أن نبقى نزج بالمواضيع السياسية ومواضيع الفساد تحديداً ؛ لأن أسلوب طرح مثل هذه المقالات يتسبب بنفور الكثيرين وعزوفهم عن قراءة مواضيعنا بل تدعه ليتخندق بخندق الناقدين الذين لا يعلقون إلا سلبياً وبأسماء مستعارة ؛ أن كل من يكتب مقالاً معيناً لم يكن يرجو من المعلقين سوى قول رأيهم بالموضوع

وحسب ما يرونه يتناسب مضمون المقال ؛ هناك أناس بيننا لا يعلقون على موضوع فلان من الناس جيداً كان أم غير جيد وينتظرون مقال علان ليبجلوه ويمدحوه ويقدسوا الكاتب بغض النظر عن مضمون مقاله ؛ وهؤلاء يفكرون بأنهم ربما يغيضون من تجاهلوا التعليق على موضوعه وهم واهمون ؛ وهؤلاء الذين لا يمكن تغيير أفكارهم ومفاهيمهم الخاطئة ؛ قليل من المواقع تتم فيها التعليقات والردود ؛ وهذه المواقع لا تنشر إلا المقالات ألسياسيه  التي لا يستسيغها قارئنا التقليدي ؛ ولهذا السبب لابد من أن تكون تعليقات وردود

ونقاشات لأن ألكاتب غالباً ما يطرح موضوعه متضمناً مشكلة ما ويضعها أمام القراء ليساهموا جميعاً بالتوصل لحل لتلك ألمشكله وتفادي الوقوع بها وبغيرها مستقبلاً ؛ وبالتالي فلا يحق للمعلق انتقاء كاتب معين ليبجله ويمتدحه في سبيل أغاضة غيره ؛ وهذا الشخص لاتهمه تلك ألمشكله ولا تعنيه المساهمة بحلها قدر ما يهمه بث زغاريده لكاتبه المبجل ؛ أخي ألكريم " ما لذي دعاك لتمتدح فلان من الكتاب وتطرح تعليقك الذي يقدر بنصف دنم ثم تقاطعه فجأة ومن دون ذنب يذكر ؛ إذا هذا الكاتب كان قد أجرم بحقك أورد

عليك بقسوة فلماذا لا تواجهه أما ألجميع وتحدد سبب مقاطعتك لمواضيعه دون أن يعلم ما لسبب ؛ هل أسميك - بضعيف ألشخصيه أم اسميك بفاقد ألجراه ؛ فما الذي ستفيد به المجتمع من خلال تطبيلك وتزميرك ومديحك أيها ألمداهن المحترف ؛ وهل تضن بأن بتعليقك الهجومي على بعض ألكتاب يمنعه من مواصلة كتاباته ؛ وبماذا ينفعه تعليقك أصلاً ؛ أنت لم تعلق إلا لغاية في نفسك وكل الذين يتابعون الموقع يعرفون ما المغزى من تعليقك وكثيراً من المعلقين قاموا بالرد على عطوفتك بما يتناسب مع تعليقك " أخي المعلق

الكريم أنت إذا لم تعلق على كل المواضيع المطروحة وتنتقد وتمدح وحسب مضمون الموضوع فلا فائدة منك ومن جهودك لأنك لا تعلق بنزاهة ولم تكن تحكم ضميرك واعلم بأن الجميع ينظرون إليك كشخص فاقد مصداقيتك وإن فاقد المصداقية لا يمكن أن يكون دقيقاً ؛ فإذا ما أردت مشاركة الناس والتعليق على المواضيع كافة وتدلي برأي بناء فإنك لست بشخص منصف ولا بنزيه والأجدر بك إذا ما أردت تقول خيراً أن تسكت فالسكوت من ذهب ؛ لأن من هو مثلك لن ينفع المجتمع يوماً ما....

 

المصدر: كتبه نظمي محمد القواسمه ..
nazmimuhammad

حرر بقلم نظمي القواسمه

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 111 مشاهدة
نشرت فى 12 فبراير 2013 بواسطة nazmimuhammad

ساحة النقاش

نظمي محمد القواسمه

nazmimuhammad
الكاتب نظمي محمد القواسمه من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه وله عدة كتابات اجتماعية تم نشرها على صفحات هذا الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

211,418

كلمات بين السطورعن سوم

 نظمي محمدالقواسمه


اتمنى ان يلاقي قلمي اعجابكم 

نظمي القواسمة 2

سوم هي إحدى قرى محافظة إربد في الأردن. يبلغ عدد سكانها قرابة 9 آلاف نسمة وتقع إلى الغرب من مركز ‏الالمحافظة وعلى بعد 6 كيلو متر من مركز المدينة، ضمن بلدية غرب إربد (كفر يوبا، بيت يافا،ناطفة، هام، جمحا، ‏كفر رحتا، زحر، دوقرة، ججين، سوم). ويوجد بها مقام الصحابي الجليل "أبي الدرداء" الذي روى بعض الأحاديث عن النبي ‏.‏

يتسم سكان البلدة بالبساطة ويشتهرون بزراعة الزيتون والمحاصيل الصيفية والتجارة. ويتجه الشباب إلى التعليم فقد حققت أعلى ‏نسبة خريجين من الدراسات الأكاديمية على مستوى محافظة إربد.‏

إن العشائر الموجودة في سوم هي كل من عشائر الشناق والمعابرة والخمايسة والقديسات والمراشدة والطعامنة والدغيمات ‏والكيلاني والقواسمه, وكل هذه العشائر ترتبط براوبط المصاهرة والنسب مع عشيرة الخمايسة التي تعتبر أول من سكن قرية سوم ‏في العصر الحديث.‏