صفحات الكاتب نظمي محمد القواسمه

من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه

 

قلة من الناس لا تعرف ما وظيفة البلف الراجع ؛ سأقوم بتعريف وضيفته باختصار " إن وظيفة هذا البلف هي ؛ إرجاع أي كمية سولار تزيد عن حاجة المحرك لخزان الشاحنة  فقط ؛ أن دولتنا الموقرة تعمل تماماً كما يعمل هذا البلف ؛ فهي تعرف ألمبلغ ألذي تستحقه الطبقات ألاجتماعية كافة ؛ وتتعامل مع الطبقة ألمتوسطه والفقيرة بنفس النظام ؛ تاركة الفئة الثرية التي تعمل على البنزين – السوبر- تعمل كيفما تشاء وبا لكميه التي تشاء ؛ لم يقتصر ألأمر على دولتنا هذه بل هي سياسة ممنهجه متبعه منذ عام – ألف

وتسعمائة  و- وعصاه – فللدولة ممثليها الدائمين في مجالس إدارات الشركات الكبيرة كمصفاة البترول ؛ وشركات الكهرباء ومؤسسة مياه الشرب ؛  فهؤلاء الأعضاء هم من يقررون كيفية سلب المواطن راتبه ليعود ليس لخزينة ألدوله بل لجيوب الذين – يسكرون على حساب المواطن ؛ كما وهم الذين يوصون برفع ألأسعار بين الفينة والأخرى ؛ ويعرفون بأن هناك تلاعب واضح في كيفية تدوين الفواتير وزيادة المبالغ المترتبة واستغفال المواطن ؛ لقد كانت فاتورة المياه لا تتعدى – عشرة دنانير على عدادات

ألأسر التقليدية ؛_ وأصبحت اليوم تتعدى – 70 – دينار ؛ لم يقوم الموظف – قارئ العداد بالكشف على العداد ؛ بل يدون المبلغ المراد سلبه على الفاتورة بطريقة التقدير ؛ وعندما يذهب المواطن محتجاً وبيده تلك الفاتورة التي توضح الفارق الشاسع بين ألرقم الذي دونه الموظف والذي على ساعة العداد ويثبته للمسئول لا يمكن له ألإفلات من تحايلات وضلوع المسئول في ألنصب والاحتيال وبحماية القانون "  بل ويهدد بقطع المياه فوراً عن البيت

أو ألدفع الفوري ؛ أنا لست – بمحمد الوكيل – ولا صاحب ذيل طويل ؛ بل الحق يقال ؛ والحقيقة أصبحت جلية وهي أن المسئولين العاثرين الذين لا يخافون موقفاً عظيماً هم الذين يشرعون سلب ألمواطن بشتى الطرق حتى لو بالنصب والسلب ولاحتيال إرضاءً العرابدة العصر؛ وهم الذين  قاموا بالبحث عن العدادات المخصصة لقياس مادة الغاز وتستوردوها وقاموا بإبدال ساعات المياه ألأصليه لتقوم بعد مادة الهواء على المواطن ؛ هناك مزارع ومسابح وعشرات الساونات لدى أصحاب الكروش والمؤخرات وتستهلك عشرات

ألألوف من الأمتار من الماء ولم يجرؤ حتى مدير عام سلطة المياه بالدخول والكشف على عداداتهم ؛ إن ألدوله مشكورة وبالتعاون مع مدراء هذه المؤسسات هي من تجبر المواطن على السر قه راغماً ؛ كما وأن المياه التي توفرها مؤسسة المياه هي أصلاً ليست صالحة للاستهلاك البشري ؛ والدليل هو أن معظم الناس تراجع عيادات المسالك البوليه والكلى بسبب رداءة نوعية المياه ؛ علاوة على ألاف حالات التسمم المعوي جراء مياه السدود ألملوثه

بمياه الصرف الصحي " حتى المياه الجوفية التي تنتجها ألآبار مشكوك بنظافتها ؛ هناك شعار ترفعه تلك المؤسسات يقول أن الجهاد بهذا الشعب لهو حلال " ومن المفترض أن يتبنى المواطن شعاره الذي يجب أن يكون هو أن الجهاد في تلك المؤسسات لهو حلال بامتياز .. شكر الله سعي ألدوله .

 

المصدر: كتبه " نظمي محمد القواسمه .
nazmimuhammad

حرر بقلم نظمي القواسمه

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 192 مشاهدة
نشرت فى 10 فبراير 2013 بواسطة nazmimuhammad

ساحة النقاش

نظمي محمد القواسمه

nazmimuhammad
الكاتب نظمي محمد القواسمه من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه وله عدة كتابات اجتماعية تم نشرها على صفحات هذا الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

237,445

كلمات بين السطورعن سوم

 نظمي محمدالقواسمه


اتمنى ان يلاقي قلمي اعجابكم 

نظمي القواسمة 2

سوم هي إحدى قرى محافظة إربد في الأردن. يبلغ عدد سكانها قرابة 9 آلاف نسمة وتقع إلى الغرب من مركز ‏الالمحافظة وعلى بعد 6 كيلو متر من مركز المدينة، ضمن بلدية غرب إربد (كفر يوبا، بيت يافا،ناطفة، هام، جمحا، ‏كفر رحتا، زحر، دوقرة، ججين، سوم). ويوجد بها مقام الصحابي الجليل "أبي الدرداء" الذي روى بعض الأحاديث عن النبي ‏.‏

يتسم سكان البلدة بالبساطة ويشتهرون بزراعة الزيتون والمحاصيل الصيفية والتجارة. ويتجه الشباب إلى التعليم فقد حققت أعلى ‏نسبة خريجين من الدراسات الأكاديمية على مستوى محافظة إربد.‏

إن العشائر الموجودة في سوم هي كل من عشائر الشناق والمعابرة والخمايسة والقديسات والمراشدة والطعامنة والدغيمات ‏والكيلاني والقواسمه, وكل هذه العشائر ترتبط براوبط المصاهرة والنسب مع عشيرة الخمايسة التي تعتبر أول من سكن قرية سوم ‏في العصر الحديث.‏