نحن وعندما نسمع باسم – ثعلب سرعان ما يخطر ببالنا المكر والمراوغة ثم الخد يعه ؛ فللثعالب قصص وما أدريك ما القصص ؛ فالثعلب من فصيلة الكلبيات التي تعدادها 27 فيصلا ؛ وأغلب ألوانها ألحمراء ؛ فبهذا الرقم تطابق مع فصائل ثعالبنا الذي تعرفونها ؛ ولكن ربما هناك اختلاف في ألألوان ؛ فللثعالب ميزات لا تتمتع بها باقي فصائل الحيوانات ؛ فهي حيوانات ذكية ورشيقة ولها حاسة شم
مفرطة ؛ وغالباً ما يستخدم الثعلب سلاح الخديعة لاستغفال ألطيور والثدييات الذي يريد صيدها ؛ فهو يتماوت ويزبد وينتفخ بطنه وترتفع قوائمه ؛ ولا تمر هذه ألاحاييل على كلاب الصيد ؛ بينما تمر أحاييل ثعالبنا على ما تسمى – بمكافحة الفساد ؛ فهذا ألمخلوق – الدينامو- يقوم بمسح المناطق ألذي يريد غزوها ويرصدها بدقه ويحدد أهدافه ثم يعرف ما يجري بدواخل ألأخمام بالتفصيل ؛ وغالباً ما يهاجم ألأخمام السائبه ألمهمله كما تهاجم ثعالبنا مؤسساتنا مستهينة
بأصحابها لتصطادها مؤسسه تلو ألأخرى ؛ نحن وعندما نشاهد ثعلباً بأي مكان لا يتوانى عن مهاجمته ومحاولة قتله ؛ فقط لأنه ثعلب ماكر وفاسد وإرهابي بمفهومنا وكأن بيننا وبينه عداوة أزليه ؛ وهذا ألثعلب لا نراه إلا نادراً فهو يتوخى الحذر ألشديد بتنقلاته وبخفه – ألأحمر – بينما تطل علينا على الفضائيات بمسابحها ولا تتكلم إلا بعد الصلاة والسلام على النبي –ص- وتعضنا من معسول كلامها وكان من المفروض بها لو تعوذت بالله من شخصياتها ؛لقد سمعت
قصة واقعية من أحد بد وجنوب ألأردن – لقد شاهد أحد رعاة ألأغنام ثعلباُ يخرج من مكان ولا يكاد يغيب برهة إلا وعاد وبفمه شيء ؛ فشده الفضول ليعرف سر المسروقات ؛ فذهب بعد مغادرة الثعلب وتفقد المكان فوجد خمس دجاج قام ألثعلب بدفنها ؛ فقام الراعي بإخراج الدفائن ثم أخفاها بمكان آخر ليرى ماذا سيحصل للثعلب ؛ وحين عودة الثعلب ليدفن شيخ الخم – فلم يجد باقي الدجاج ؛ فوقف على صخرة وصرخ صوتاً أطبق الوادي وخر صريعاً .. ياااااااااا يا
ولدي ؛ لقد أنجلط أبا ألحصين ؛ بينما لم تتمكن مكافحة الفساد إلا بالقبض على الثعلب – ألذهبي – والرمادي – تعلب مصفاة البترول ؛ ولم توقعهم بشطارتها بل وكما قالت ورده الجزائرية – ورماهم الهواااااااااورماهم ؛ هناك الكثير من الوسائل يمكنها القضاء على الثعالب كنصب الأفخاخ والشراكات الذي بإمكانها مجاذبة ذيول تلك ألثعالب المتطفلة الفاسدة وصيدها ؛ ولكن مؤسسة مكافحة الفساد تدعي بأنها بحاجة لأدله وبراهين للقبض على ثعالبنا وهاهم لا
يزالون يتطفلون على ممتلكاتنا ويقسموها حسب فرائض – أبا الحصين ..!! لقد خرج أبي الحرث ؛ وأبا جعده ؛ وأبا ألحصين ليصطادوا ؛ فاصطادوا – حماراً وحشي ؛ وغزال ؛ وضب ؛ فقال أبي الحرث لأبي جعده " أقسم لنا يا أبي جعده فقال : حمار الوحش لي – والغزال لأبي الحرث يتعشى به – والضب للثعلب يتنقل به فيما بين ذاك ؛ فضربه أبي ألحرث على رأسه فشج فروة رأسه وغمرته الدماء ؛ فقال أبي الحصين - ناعم الذيل - أنا أقسم يا أبي الحرث فقال هيا ؛ فقال حمار الوحش لأبي ألحرث يتغذى به ؛
والغزال لأبي الحرث يتعشى به ؛ والضب لأبي ألحرث يتنقل به فيما بين ذلك فقال له أبي الحرث – لله درك من فرضي ومن ما أعلمك بالفرائض فأشار إلى أبي جعده وقال هو صاحب التاج ألأحمر..!! لقد افلح حيتاننا بزج مرشحيهم للبرلمان من ثعالب وأفاعي وذئاب وضباع وأرانب ؛ وسنشهد تشكيل التكتلات الحميدة والغير حميده وسينتخبون رئيساً للمجلس ونحن نعرف بأنه ضليع بأبجديات بني حسن الذي دق وتده بصد المجلس منذ 20 عام ولن يُقلع إلا إذا شاء
ألله له ؛ وسيطل علينا ببراطمه الذي تتلاطم – كقشط الكسارات ؛ بحضور وزير العٌلا المرتقب وربما يبقى صاحب الخرطوم المهول مع فصيله المكون من 27 ً ثعالبياً لنيل ثقة ألضفادع والأرانب الملعلعه على الكراسي وباقي ألأنواع من الضباع والحيتان يتهامسوووون يتمازحون ويوشوشون بعضهم بأمورألمولات ثم يتلفنون ؛ وقطع السيارات والعجلات وأين ستتم السهرات بالكازينوهات أم بجزر ألأميرات ثم يبلغون ..!! ولا يمكن لأحد من سماعهم سوى بعض ألنواميس المحلقة والتي استعصت على الرصد
بالرادارات " وستتم القسمة بجلسات مغلقه ولا ندري هل ستتم بحسب فرائض أبا الحصين ؛ أم على طريقة ألأصمعي – شفعاً وتراً بحيث تنفرد ألفصائل آكلة ألنمل بالغنائم والمناصب وستحصل ألأرانب والضفادع عل ( ألعجز) أم سيلبسونها تيجاناً حمراء أسوة بأبي جعده ؛ لن يأتينا هذا المجلس بجديد طالما أن الذين قاموا بتثبيت أوتادهم بقاعة المجلس متواجدين ولن يأتينا ألمنظر – ألدغمي بجديد لأن ليس لديه من جديد أصلاً وسنستمتع بنكات فواز الزعبي وسنشاهد حربا عشائرية وصليبيه ونطاح قرون في ألقاعه ؛ ولن تتمكن
مؤسسة مكافحة الفساد من القبض على أي واحداً من ألنسانيس الذي زجت بأزلامها بالمجلس لتقوم بخنق الوطن المطعون ألف طعنة وطعنه - كجسد خالد بن الوليد " لقد وعد جلالة الملك – أبي حرثنا نحن ألبشر بأنه سينتهج أسلوبا مختلفاً في تعامله مع هؤلاء وبالتالي لن تنفعهم حصاناتهم ألنيابيه كما ونطالبه بتخليصنا من كل الثعالب المتطفلة والفاسدة ولإرهابيه ؛ وهو على ثقة تامة بأن كل نشامى ألأردن رهن إشارته وعلى أتم استعداد لبذل ألمال والروح فداءً لملكه ووطنه .....
( تنويه - لقد حصل خلل في نظام النسخ واضظرني لألغاء المقاله عدة مرات وشكراً ..........
------------------------------------------------------------------
ساحة النقاش