معظم أفراد مجتمعنا ألأردني صغيراً وكبيراً أصبحوا يتعاملون مع الجهاز العجيب - الكمبيوتر؛ وهذه ألأداة التكنولوجية الذكيه الرهيبة تتيح للجميع ألتمتع بمختلف البرامج العلميه والترفيهية كألعاب – ألآكشن ولإثاره والترك تريك – وألعاب السيارات والتفحيط وعروسه وعريس وأفلام متنوعه من بطولة إبليس ؛ كما ويحوي من الصرعات ما قبح وخاب ؛ من أفلام وممارسات لا تخطر على بال الجن ولايدخلها إلا أبناء " آلوس" وأما الناس الذين نصفهم بالراشدين لا يدخلون تلك المواقع ؛ بل يقتصر استخدامهم له على دخول المواقع ألعلميه ولأدبيه والدراسية وربما الفنيه ؛ معظم شبابنا الذين لايملكون جهاز كمبيوتر يستخدمون " جالا كسي" يعمل بالانترنت ويستطيع دخول بعض المواقع المخزيه وعالم السخمطه ؛ ولكن هناك بعبع يسمى " بالفايروس" وقد تمت
صناعته لمهاجمة ألحواسيب ؛ وهذا الفايروس غالباً ما يرصده مصنعي هذه ألأجهزة ومصممي البرامج في ألاف المواقع المشبوهة لتدمير الملفات ومحتويات تلك ألأجهزة التي تتعاطى مع مثل هذه المواقع بما فيها قطعها ألإليكترونيه الباهضة التكلفه والذي يتوجب على مستخدم الجهازالمصاب تبديل تلك القطع والتي يعود ريعها للشركات الصانعة التي تجني معظم أرباحها من بيع قطع الغيار ؛ عندما يتسلل تلك الفيروس للجهاز يقوم بتدمير كل ألأنظمة ويتسبب بفقدان العديد من الملفات مما يضطر صاحب الجهاز إرساله للفني ليقوم بدوره بتبديل القطع المصابة ثم القيام بعمل "formet" وبالتالي فإن الفني يقوم بتنزيل ما يسمى ب - الويندوز ولاعادة تنزيل نظام ويندوز جديد يتوجب عليه مسح كل الملفات السابقه بما فيها نظام الموالفه - brograms – إن العديد من
انظمه الويندوزمتوفرة فهناك على سبيل المثال ما يسمى – ويندوز- أعور دوقره 1910- فن الدقاره" وهناك - الغويريه موزيلا فاير- فن الزعرنه واحترافها ؛ وهناك ويندوز كندهار- بس كلام - سكايبي- نظام التكفيروالتزمت والتشدد ؛ ونظام ويندوز- تركمان ماسنجر؟ فن الصرعات مجتمعة - وويندوز – الجاردنز ثقافة البرونو" وفن ألإنحراف - وغيرها من البرامج الممتعة الذي يستنبطها من يتعاملون مع هذه ألأجهزة تعاملاً سلبياً ؛ ولكن ما دخل مجتمعنا وعاداتنا وسلوكياتنا بأجهزة الكمبيوتر ..!! أليس من الممكن لو قارنا بين هذا الجهاز وبين مجتمعنا ربما سنجد ه يعمل كما يعمل هذا الجهاز تماما من حيث ألانظمه ؛ فللكمبيوتر أنظمه وبرامجه وللمجتمع أنظمته وبرامجه ؛ هناك أنظمه يستمدها الكمبيوتر بواسطة ألأنترنت ؛ كما وهناك عادات وسلوكيات نستمدها نحن من أماكن مختلفه عن طريق ألأنترزفت ؛ والكمبيوتر يعمل حسب نظام الويندوز - 7 وويندوز - x.b - بينما نحن نعمل على اكثرمن نظام ويندوز ؛
بعظنا يعمل بنظام ويندوز – جاردنز بورنو ويريد تطبيق هذا النظام على أرض الواقع بطريقته وهؤلاء يعملون عملاً حثيثاً على دمار قيمنا وأخلاقنا ؛ والبعض يعمل حسب نظام ويندوز – أعور دوقره فن الدقاره - 1910 وهذؤلاء الناس لا يمكن لنا من منازلتهم في ميدان ( المد اقره والجدال وأمور البلوط) كما وأن هناك من يعملون حسب نظام ويندوز- تركمان ماسنجر؛ وكلكم تعرفون بأن هذا الموقع من أخطر المواقع في ألأردن من حيث التفنن بالشتائم والتعامل بالأسلحة البيضاء والسرقات وكل أنواع ألانحرافات ألخطره ليطبقها هنا وهناك وهؤلاء هم من يشوهون صورة المجتمع ؟ كما أن ألبعض ممن اعتمدوا نظام سكايبي كندهار- مافي مئلوم - هؤلاء يريدون تطبيق مصطلحات التزمت والتشدد على المجتمع وهم بارعين في نقدهم لأي بنت تمشي في الشارع دون حجاب ويريدونها أن تلبس - كيس اسود لحتى لايتعرف أحداً على ملامحها وكأنا بعصر
إبن جحش وابن سفلحه ؟ وهذا لا يتماشى مع طالبة ألجامعه ولا مع موظفة التمريض ومع خصوصيات ألبنات وشؤونهن ومصالحهن ألذي لايعرفها هؤلاء التكفيريين المتنافخين ديناً ويدسون أنوفهم بكل ألأشياء ؛ كل ألأنظمة المذكورة غالية ألتكلفه ؛ إلا ويندوز- ألخلق الكريم والسلوك الحسن – الرخيص التكلفه والذي لم يعد مهضوماً في عالم ألهلوسه والصرعات وعصرشم الجوارب وعصر الطنطات والفنطات والعنفصات ؛ ولا يتناسب مع عاداتهم الذي قاموا بإستيرادها من حانات حيفا وطبريا والغويريه ؛ لقد كان (كمبيوترنا - مجتمعنا ) مدخرا بأنظمة المحبة وألرجوله الحقه عصر الجوفيات وزغاريد النشميات وصوت الهجيني يفضي البال - ويسطر القلب تسطيري ..!! وأيام والتقارب ولألفه والصحبة الحسنه والفزعات ؛ ولكن استنباط البعض لملفات
تافهه والتعامل مع مواقع ضاره بل اصبحوا ضليعين بثقافة تامر حسني وبموت فيك ياحمار وما يدور بغرف الدردشه من إرهاصات ساذجه تبعث على ألخروج عن المنطق ؛ هي من أفلحت بإصابة بعض أنظمة هذا الجهاز وبرامجه الرائعه بالتلف ثم عمل نظام الفرمتة له ؛ والذي تسبب بفقدان العديد من ملفات عاداتنا وسلوكياتنا وقيمنا وإرثنا حتى لغتنا التي كانت على سطح المكتب ؛ لقد أصبحنا غارقين بمستنقعات تلك ألأنظمه ألتي أدخلها بعض أبناء مجتمعنا الصنافره من طقوس شيطانيه لم نعهدها من قبل ؛ فلا تكاد مناسبة تخلو من مشاجرة أو مشاده ؛ حتى مناسبات أفراحنا أصبحت لاتخلو من العديد من حثالة وفيروسات البشر؛ فالبعض من هؤلاء الفيروسات لايحضرون هذه الحفلات وفاءً لأاصحابها ولا لدفع النواقيط ؛ بل للتحرش بالبنات والنساء ومن مختلف
ألأعمار ومضايقتهن عنوة ؛ ولم يلتزموا بألأمكنة المخصصة لعلى الشاشه لأنهم فاقدي الرجوله والمروءه ؛ حتى وإذا إدعوا الرجولة فيستحين خصيهم وهؤلاء هم المتسكعين السمجين وكان ألأجدر بهم لبس الفساتين ثم إضفاء الضل على جفونهم المغبره ليكونوا أكثر إتحافاً ؛ وهؤلاء هم الفيروسات الذين يعملون على تخريب أفراح الناس بشوشرتهم وصخبهم بالفاردات وصالات الافراح بسلوكياتهم العديمه " ومعظمهم لايحضرون قبل تناول المشروبات ويتسلحون بألسكاكين والشفرات لخوض المعارك التي إعتدناها في أفراحنا ومللنا مشاهدتها ؛ وأصبح يلزمنا اللجوء لإستخدام التروس لتقينا ضربة سيف طائشه من من محارب هامل أكتع ... وتافه يعمل بنظام ... خذني جيتك ..!! اولكمة - بوكس من ذراع خائب مترنح فاقد السيطرة ويعمل بنظام - هلي هلي المطورعن نسخة يا ابو
شليلي خليلي - إذا ما قررنا الحضور مضطرين ؛ وكل سبب ذلك هوعدم فاعلية نظام مكافحة الفيروسات -AVira control - مذروب ألأربع وأربعين كونترول ..!! وربما عدم الحضوروأكثرنا يعتذروووون ؛ كما ولا يجتمع خمسة رجال في مجلس إلا وبينهم من يعمل حسب تلك ألأنظمه ؛ حتى رجالنا الكبارأصبحوا بنظرهم - جحاش العرس - لم تعد لهم من كلمه وغالباً ما يطبق بحقهم نظام ( glyar) بعصبيه ليستقر بهم ألأمر في سلة مهملات الكمبيوتر؛ تساؤلات تدور في مخيلة ألإنسان هذه ألأيام ..!! هل يجب علينا أن نقبل بالأمر الواقع ألذي فرضوه علينا بواسلنا أم نحن بحاجة لعمل – سوفت وير شامل لتنظيف جهازنا من كل الفيروسات الضارة التي سجبرنا على إستخدام نظام المذاريب كرامه سات " وشلاليط سيريوس" وإن سكتنا سنتكلف بالتضحية بالكثير من مبادئنا وعاداتنا وربما ندمر مجتمعنا وندفع بأخلاقنا وقيمنا ثمناً لسخافة عقول البعض
وماتسبت به سلوكياتهم الدخيله..!! لقد أصبح حتى أطفالنا لا ييحببون ألنوم ولا يتقبلونه بالطبطبه مع أللهايات ..!! بل أصبحوا لا ينامون إلا وبأيديهم أجهزة سامسونج وبلاك بيري تعمل بالأنتر ننيييييه بليز" كما إن ألرجل بأيامنا هذه لم يعد يرى ابنه إلا صدفة بسبب إدمانه على التلفون والتعاطي بالتحاميل kingestun -16 جيجه المحشوه بالصور الخليعه والمشاهد الفضيعه ألتي قام بوصفها النطاسي - أبي نواس في عصرالقراطيسي ؛ كما وأصبحنا نلاحظ أفراد أسرنا مشغولين دايمااااان بتفقد هواتفهم ويستخدمون البلوتوث والوسائط بنهم شديد والتي تعكس صورهم المشابهه ؛ منهم منتصباً على سطح المنزل يتطعوج بالكلام مع ساقطه - ومنهم متمترس على درج الطابق الثاني بسمع لمايكل جاكسون وبفهمش عربي ؛ ومنهم من يستأنس تحت شجرة وربما بالقرب
من " مزبله " ورأسه ملبد بالجل ؛ اما الصبية فيمارسون ألتفحيط في الشوارع يا حبايبي وكلهم بارعين بألعاب ألإثاره ألآكشن ومتابعين نشطين لافلام - سلفستر إستلمونييييي ؛ حتى في المجالس أصبحنا نلاحظ بأن البعض من الكبارالخفاف المضمحلين والشباب لم يجالسون الناس ليندمجوا معهم ؛ بل ليستعرضوا هواتفهم أمام الحضور ليروهم موديلاتها الحديثه ورناتها المتحفه ؛ ولايدرون ماذا يجري في المجلس ولايعرفون بمصطلح أداب الجلوس ومراعاة مشاعر العاقلين ؛ أيها ألإخوة إن للتكنولوجيا إيجابيات لا تحصى وهي نعمة من نعم الله عز وجل لوبقينا نعمل بويندوزنا القديم ويندوز الأخلاق الحميده ألعصية على الفيروسات لبقينا مجتمعاً راشداً وخال من المنغصات والمنكدات ؛ كما ولها سلبيات مدمره يجب تفاديها ؛ ولكننا وللأسف نتناغم مع ألشق السلبي نظام " ترك تريك على موسيقى لف تولف بيبي " لتلك ألتكنولوجيا ألراقيه الوقحه ؛ وبالتالي سيتحول مجتمعنا شئنا أم أبينا لمجتمع مشبع بالفيروسات والفساد ألأسري و المجتمعي بل والفوضوي وبامتياز ...
ساحة النقاش