لا يزال بعض المرشحين النيابيين القدما منهم والمستحدثين يتلاعبون بعقول مرضاء  النفوس  من الناس وبعض الفقراء من خلال خطاباتهم وشعاراتهم  الباهتة بينما يقوم سماسرة هؤلاء بمزاولة مهنة السمسره ويقومون بمفاوضة الناخبين وعرض بعض المبالغ النقدية وكراتين المساعدات التي لا يصرفونها إلا في مثل هذا الوقت تحديداً " كما أن هناك الكثير من المرشحين يقومون بمفاوضة منهم أقل منهم مالاً وشأناً بالتخلي عن حق الترشح مقابل عقد صفقات ماليه ضناً منهم بأنهم يكونوا قد ضمنوا أصوات هؤلاء لصالحهم " لقد أصبحت الكرة ألآن في ملعب ألناخبين الذين ملوا أكاذيب المنافقين الذين يبتزون أصوات شرائح واسعة من الفقراء وشراء أصواتهم وذممهم بثمن تافه بخس ؛ نحن نعرف أشخاصاً من أصحاب السوابق والسرقات واختلاس أموال ألمؤسسات  وأموال ألمساهمين فيها ومسجل بحقهم العديد من القضايا في المحاكم حصلوا على حسن السيرة والسلوك وهم موثقين في قوائم المرشحين ؛ ولكن ما لذي سيقدمه لنا هؤلاء فيما لو أصبحوا نواباً ؛ ولماذا يقبل الفقراء ما يعرضه عليهم سماسرة هؤلاء من مبالغ هزيلة ومساعدات شكليه توزع عليهم فقط أثناء ألحملات ألانتخابيه " إن ألإدلاء بالصوت لهو أمانة في عنق الناخب ومن الضروري أن يعطي صوته للنائب المحترم الصالح النظيف وأقول جازماً بأنا لو فعلنا ذلك سننتج مجلس نيابي محترم يلبي متطلبات المرحلة القادمه .......