تعلل بالمٌنى ما أنت حي ..
إنه شعار الشباب التائه وصنف الرجال ألذي أضلهم الشيطان ..!! ففي كل يوم ندفن أعزاء علينا من أبناء وأخوه وأقارب وجيران ؛ وبكل ساعة يموت بعضنا جراء حادث سير أوبحوادث أخرى وما أكثرالحوادث الذي نسأل الله اللطف فيها ؛ ولكن الكثير منا وهم اللذين يضنون أنفسهم لديهم حصانه تقيهم الموت لم يكونوا يتعضوا ولم يفكروا بأنهم ربما يأتيهم الموت بأية لحظه ؛ وهؤلأ عبدة لشياطينهم ولأهوائهم ؛ كيف وههم يقفون باب المساجد في إنتظار حمل أخيهم المتوفى ليقوموا بالمشاركة في الدفن والعزاء معتبرين ذلك
أجراً وأي أجر؛ لقد أذن ألمؤذن ونادى للصلاة وهم ينفثون السجائربعيون محمرة تنهل دمعاً ليوهموا ألناس بأن الحزن يسودهم ويعتريهم ولم يكلفوا أنفسهم بتلبية نداء الحق والشروع في تأدية واجبهم تجاه خالقهم ؛ كثير من الناس يقول عندما تسأله – لماذا لم تكون في عداد المصلين يقول : بكيرعالصلاه فانا لا أزال في الخامسه والعشرين من عمري وأمامي الكثير؛ أخي الكريم إن ملك الموت وعندما يشرع بقبض روحك لم يكن قد عرج على ألأحوال المدنيه ليسأل عن عمرك ؛ فبماذا أنت تعلل نفسك – ألا تعلم بأن
إرادة رب العالمين لاراد لها وقد خلق كل شيئ بقدركما وقدر ألأعمار وحدد ساعة قبضها – لماذا لاتتخيل نفسك بأنك أنت المحمول على كتوف ألآخرين ؛ إن الكثيرين منا بارعين بتعليل انفسهم ببعض ألثغرات في بعض ألأحاديث الذي لايفقهونها ولايحسنون تفسيرها مدعين بأنهم سيدخلون الجنة كما يدخلها ألمصلون لأنهم مسلمين ؛ أخي مفتول العضلات ذي القد المصقول الا تعلم بأن كل ألإمتيازات ألتي تضنها سداً منيعاً أمام هادم اللذات لن تنفعك بشيئ والدليل هو أن معظم الذين يتوفون هم من ألشباب " لماذا تضع نفسك في مواقف سخيفه فهل تضن بأن الآخرين معجبين بأفكارك وتعليلاتك ؛ لقد
بلغ الغباء بالكثير من الناس شيباً وشباباً مبلغاً لايحسدون عليه فمنهم من يقول – بلا صلاه بلا بطيخ – ومنهم يشتم الذات ألالهيه لأغاضة ألآخرين ؛ وألأقبح من ذلك يدعي البعض بانه لايكذب ولايسرق ولايؤذي احداً وغالباً مايقوم بعمل الخير ؛ أخي الكريم هذا الكلام ليس بالكلام المنططقي فأنت تذر الرماد في عينيك وتكذب على نفسك ؛ وأنت يا أخي الكريم الذي لاتصلي إلا في ألاعياد والمناسبات والجنائزفهل أنت تصلي عشوائياً( كالذي صلى وصام لأمر كان يأمله ) خشية كلام الناس ولاتخشى ربك ولا تحترم نبيك " يقول الحديث الشريف ( خٌصلتان لاتجتمعان بمنافق - حسن صوره - وخٌلق - فاعلم أيها ألمنتظر أمام ألمسجد بأن ألناس وعندما تنظر في وجهك تراه تفوح منه رائحة النفاق وأنت على يقين بأنك ترى في شخصك ألإنسان الغير محترم لأن لايمكن لمنافق ليحضى باحترام أحد كان حتى نفسه ..
أخي الفاضل الذي يقف منتظراً بأبواب المساجد لحين زفاف أخيك المتوفى والذي ستُزف مثله يوماً ما - أقول لك والله لوبقيت ببيتك متمتعاً بمشاهدة ألفضائيات لكنت أنصفت نفسك ؛ لقد كان أبي نواس مشهوراً في ألزندقه لدرجة أنه قابل شاباً جميلا فقال له ماسمك : قال احمد فقال له ابي نواس ..
يا أحمد المرتجى في كل نائبة ×× قم ياسيدي نعصى جبار السموات ... ولكن وعندما قالوا لأبي نواس لما لاتمدح رسول الله – ص – قال : أمثلي يمدح رسول ألله –ص – لقد قال مافال إحتراماً لشخص رسول الله –ص- ولكن ما أكثرالنواسيين بأيامنا هذه لقد أصبح المرء يسمع وبكل مكان وزمان شباباً وشيباً وصبية ونسوة يقدحون ويتطاولون على شخص ألرسول –ص- ظلماً وعدواناً - أقول وبكل أمانه لكل هؤلاء ________ لا أكثر ألله من أمثالكم بين المسلمين ...
ساحة النقاش