لم يكن زوج سوريا السابق حافظ ألأسد أفضل حالاً ووضعاً من كل هؤلاء بل كان أسوأهم وأقبحهم منظراً وسيرة وسلوكاً وتخلفاً ؛ لقد تزوج سوريا عام 1970 وكان ظابطاً في الجيش السوري وكلنا نعرف بأن ظابط الجيش محجور عليه ممارسة السياسه ولكن غالباً ماتكون له أفكاراوربما يتأثر بشخصية دكتاتورأوبزعيم شيوعي وغالباً ما يكون مثل هذا الشخص يعاني من مشاكل نفسيه لأن طموحاته كبيره وتطلعاته واسعه وابعد من خياله ؛ لقد تزوج سوريا عنوة عن بعلها وشرع نفسه عليها وهو يعلم بأنه أسلوب ألمغتصبين للإرادات
؛ إن سوريا من الدول ألإولى في العالم العربي التي كانت تتمتع بإكتفاء ذاتي متكامل ؛ ولكن ألذي حصل هي أن سياسة هذا الرجل لم تكن حكيمه ؛ لقد تبجح كما تبجح غيره بألإمبرياليه والرجعيه والتقدميه وكل اشكال وألوان النعوتات ؛ فقام بتخصيص 48 من ناتج سوريا القومي للدفاع فشرع بلبس طاقيته المعروفه ومعطفه الروسي بالتوجه لموسكوليشتري كل أسلحتها المسكربه والباليه مهدراً ثروة سوريا في سبيل التفوق العسكري النوعي من ألسلاح وكلنا نعلم بأن كل الدول العربيه لم تكن تستطيع التفوق على إسرائيل
من حيث التكنولوجيا والتسليح ؛ إن حافظ ألأسد كغيره من العرسان إتخذ من قضية فلسطين شماعة ليعلق عليها فشله وخيانته ؛ إن حماة الديار الذي كان يتبجح بهم لم يطلقوا طلقة واحدة على جندي إسرائيلي منذ 1973 ولكنهم قتلوا 48 ألف حموي في بداية الثمانينات واغتصبوا حرائرها ؛ ولكن وللأمانه يجب أن نذكر بعض مساوئ حافظ ألأسد ؛ إن الرئيس حافظ تآمر على العراق عام 1964 وحاول طلاقها ليثب عليها ولكن تم كشفه وكف يده ؛ كما
قتل آلاف الفلسطينيين في تل الزعتربالتعاون مع بعض الفصائل الفلسطينيه - احمد جبريل - المتآمرة معه والذي جندها لتعمل لصالحه ولاتزال تعاضده ليومنا هذا وهاهي تقتل السوريين اليوم ؛ لقد هلك الرجل ولكنه ترك للشعب السوري والوطن السوري إرثاً من المصائب ؛ إن تلك الدوله التي كانت مكتفيىة إقتصادياً أصبحت ثرواتها موزعة بي بشارومخلوف وابن العم والخال وباقي العصابه
ساحة النقاش