ولقد تزوج العريس حسني السيد مبارك من مصرلثلاث وثلاثين عام بعد مصرع زوجها ألظابط إنور السادات الذي خطط مع ألأمريكيين وألإسرائيليين لمسرحية النصر المزعوم عام 1973- لقد كانت حرب أكتوبر عبارة عن مسرحية هزليه رسم سيناريوهاتها هنري كيسنجروغولدامئير- ومن يرجع لمذكرات كيسنجر يعرف كل فصول المسرحيه بالتفصيل ؛ لقد تعدى الجيش المصري المسافه المتفق عليها مع امريكا ؛ فهاتفه كيسنجر قائلاً له – لماذا تجاوزت حدودك يجب عليك التراجع فقال له السادات تحديداً – حادرحنرجع
وكان يضحك وهو يقول – ألجيش حس بحلاوة النصرياسيدي ؛ لقد زار غولدا مئير بعقر دارها وها نحن بفضل زيارته بتنا أمة مشرذمه واصبحت مقولة الدفاع العربي المشترك في خبر كان ..ولكن ماذا كان نتاج حسني مبارك خلال ث33 عام ؛ إنه لم يكن يعمل لصالح ألشعب المصري ولاألعربي ؛ كلكم تعرفون بولائه لأمريكا وعلاقته الحميمه مع اليهود ثم ألتآمر على الفلسطينيين واللعب بإقتصاد مصروتسخيرهممه لصالح دولة إسرائيل الذي لم يكن يوماً يتوانى عن دعم ألإقتصاد ألإسرائيلي بالنفط والغاز حتى أن ألأسمنت الذي إستخدمته إسرائيل في بناء جدارها العنصري
لتحاصر به أهل غزه والضفه الغربيه ؛ إن زوجة السجين حسني مبارك دولة لها ثقلها على مستوى ألعالم ولكن ألعريس أبوعلاء جعل منها دوله هزيله ومقزمه ومهمشه ليست لها أية كلمه في كل المحافل الدوليه والعربيه " لماذا لم يتخلى الزوج المحترم حسني عن زواجه العرفي من مصر رغم أنها إستصرخته ليطلقها ولم يكن يعر إهتمام لأمرها لولا أن أولادها ألذين إتخذوا من ميدان التحريرمنبراً ينادون من خلاله ألأولاد يريدون طلاق مصرمن زوجها مبارك وقتل منهم من قتل وإستخدم ألبغال والجمال والسيافه إلا أنهم تحملوا وأصروا على فسخ عقد الزواج العرفي الذي كان يجمع بين الزوج
العتل والزوجه الوديعه ؛ لقد كان يطمح بالتنازل عن أم أولاده كما يدعي ليزوجها من أبنه ولكنه لم يفلح بسبب إعتراض جماعة ألإخوان على الزواج لييزوجوها لأحد ألعرسان – عرسان الغفله – والمنتمي لهم وعلى الطريقه ألإسلاميه وهاهو لم يعد ألاخر ليستطيع تسيير أمور أبنائها الذين ينشدونه العداله وعدم ألتفريق بين ألأبناء ألذين أصبحوا ينعتونه بالدكتاتور والفرعون الجديد بسبب عدم معرفته بأمور السياسه وشؤون الحكم ....
ساحة النقاش