منذ ما يقرب من العام ونصف ونحن في ألأردن نخضع لعملية (جس نبض) وهذه العملية عبارة عن اختبار ومعرفة ردة فعل المواطن ورجل ألأمن ألدوله ؛ هناك منظرين مهره يلعبون بالشارع ألأردني وكأنهم يلاعبونا لعبة ( دور دني خليلي؛ لقد بدأت حراكا تهم بالسلمية كما شاهدنا ؛ لقد استطاعوا استمالة قلوب شرائح كبيره من الشعب وبدأت هذه الشريحة تتعاطف معهم كونهم يدعون للصلاح كما يدعون ؛ وبالتالي أصبح هؤلاء يمتلكون رصيداً جماهيرياً من المتعاطفين ألذي يتوقون للحد من ظاهرة الفساد لا ألشد على أيادي ألفاسدين الذين لم تكن ألأموال هدفاً لهم بل ماهو أكبر من المال – السلطة – وقد بدأ هؤلاء
المتعاطفين في ألتراجع عن مواقفهم بعدما تبين لهم الخيط الأبيض من الأسود ؛ إن بعض الجهات التي باتت تتخبط بخطاها والتي عددت ولونت راياتها وشعاراتها باتت على علم وثيق وهو أن ألأردني لايقبل بالخيانة ولا يمارسها ولا يسكت عن ألخونة وإن هذا المواطن أعلنها علانية وبات ألعالم كله يعرف بأن للأردنيين خط أحمر ممنوع تجاوزه وهو تمسكه بأمن وطنه وسلامه قيادته وعدم ألمساس يهما بحيث للوتم المساس بالوطن ورزمره سيعتبر كل أردني مثل تلك التصرف بمثابة ... نداء وطني لكل أردني صاحب نخوة وعندما تشد ألأردنيين نخوتهم وعزيمتهم لتلبية تلك النداء فستنقلب كل الموازين وينقلب
السحر على الساحر؛ إن ألدولة تراقب كل تحركات أولئك المشبوهين ولاتزال تنهج أسلوب ضبط ألنفس وكلنا نعلم بأن الدولة مسئولة عن الحفاظ على المواطن وأرزاقه ومستقبله وأمنه ولن تتوانى عن فعل ما يتوجب عليها فعله ؛ ولكنها المماطلة التي تتيح للذين بدء وا يبتكرون ألمفرقعات لاستخدامها وقت انشغال ألأجهزة ألأمنية بحماية المتظاهرين بأيام الجمع ؛ هناك ترتيب وتخطيط وهناك جهات ترسم كيف تفتعل ألفوضى في ساحة المسجد الحسيني لإتاحة المجال للشلل ألإرهابيه من ألعمل في عمان الغربية والزرقاء ؛ ليست ألقضية كما سمعنا بأنها ناتجة عن ردة فعل أحد أصحاب ألسوابق ألذي هاجم مركز امني بحجة تنظيم مخالفة سير بحقه هذه أقاويل ساذجة لأن تم ضبط أكثر من – 40 – قنبلة
حارقه بأحد ألناصات ألهو نداي في ألهاشمي مسقط رأس – زياد الراعي ملك ألهاشمي سابقاً ؛ نحن نتسابق مع ألأيام وإن غداً آت وسنشهد ماهو أسو أإذا لم تكشر الدولة عن أنيابها وتطلق أيادي كل أفراد الجهات ألاميه والمخابرات والعسكرية لفرض ألنظام وألإنظباط بأسلوب ألأمن ألخشن والقبظه الحديدية ؛ ليست ألقضيه قضية حادث فردي ولا بالصدفة إن ألذي يجري لهو غاية في الفضاعه والخطوره ؛ هناك أعمال سلب ونهب – وهناك قطاع طرق ؛ وهناك من يهددون الناس علانية ويتوعدون بغد أردني يختلف عن اليوم السوري من حيث التفنن في ألإجرام وتصفية الحسابات ؛إن ألذي يقوم بمراجعة الوضع ألأردني يعرف بأن ألأردن مستهدف منذ بدء و ألربيع ألغاشم الذي بدأ بتونس ؛ إن السوريين الذين أصبحوا كالنور الرحل وبدءوا يقضمون أصابعهم ندما على ماحل بهم ؛ ونحن في لأردن نعرف ونراقب ونستخلص العبر ولا نرغب كأمة عاقلة ذكية بزج أنفسنا في مثل هذه ألسيناريوهات ولكن هناك من يدفع بنا ويريد زجنا بشتى الوسائل في غياهب الموت والتشرد لأن ألقحبة يهمها أن تكون كل نساء الحي في عداد القحاب لتخفي عيوبها بل ولتضيع بين هذه وذيك ؛ إن ألأردنيين كافة يقولون مؤكدين وبكل المحافل بأن ألوطن والملك خط أحمر ومن لمستحيل ألسماح بالمس يهما وعلى من يريد المساس فعليه أن يبدأ بمراجعة نفسه وأن لا ينظرللأعالي ففي ذلك كسراً مؤكداً لرقبته ...
ي
ساحة النقاش