صفحات الكاتب نظمي محمد القواسمه

من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه

 


لم تعهد مثلما نشهده اليوم في الأردن ألذي كان يضرب به المثل من النواحي ألأمنية ؛ نعم لقد أفلح أصحاب السوابق الجنائية من تقويض أمن ألبلد وبدأت عجلة دورانهم بالعمل والشمس في كبد السماء ؛ هناك سؤال يطرحه المواطن ألأردني وهو : من ألمسئول ؛ هناك تقصير واضح في أداء رجال ألأمن ألعام الذين أصبحوا بحاجة من يحميهم  ولقد قتل وجرح منهم العديدين وهاهي بيوت العزاء مقامة في جرش وعمان لشهداء ألأمن ألناعم ؛ في كل يوم نسمع بخبر جديد والغريب في ألأمر هو أن بعض الزعران وأصحاب الخلفيات المظلمة

يقومون أليوم بمهاجمة أقسام ألشرطه مستغلين الوضع العام في المنطقة وتراجع ألدور ألأمني في ألأردن ؛ ولقد طوروا من أدوات القتل الذي يستخدمونها وبدءوا يستخدمون قنابل المولوتوف وبطرق إرهابيه بحته ؛ إن غياب ألقانون وعدم تشديد العقوبات والتراجع ألأمني ألواضح لهو دافع لمثل هؤلاْء لارتكاب مختلف الجرائم من خلال ترويض رجال ألأمن وإجبارهم بالقبول بالأمر الواقع واقع العنف وألإرهاب ؛ومن ثم تصبح أعمال التفجير وإلقاء ألقنابل على ألمواطن والأمني معاًأمر أعتيادي ؛ إن ألدوله لهي المسؤوله عن هذه ألحاله الشاذة التي وجدنا أنفسنا نعيش فصولها بصورة يوميه ؛ هناك تهاون في معظم ألأحكام التي تصدر من المحاكم وأن الواسطة تلعب دوراً بارزاً في

ألإفراج عن المجرمين وأصحاب السوابق ؛ كما وأن ألسجون في ألأردن عبارة عن فنادق راقيه  ؛ إن الذين يعبثون بأمن البلد وتعريض أبناءه ومصالحه للخطر لم يكونوا من ألأردنيين الوطنيين بل هم مأجورين ويعملون لجهات عديدة وهناك من يوجههم ويدورهم ومن المحتمل بأن بعض رموز الفساد لهم من دور في زعزعة استقرار البلد لصرف النظر عن فسادهم وسرقاتهم وجرائمهم بحق الوطن ؛ كما أن بعض كباتنة الحراكات لهم دور في بث الفوضى وتقويض ألأمن لفرض رأيهم وتنفيذ مخططاتهم بالقوة المسلحة ؛ كنا نتحدث قائلين بأن هيبة ألدوله أصبحت على المحك بسبب انتهاجها أسلوب ألأمن ألناعم وكأننا في

سويسرا ؛ ولكن وعندما أصبح رجل ألأمن يتلقى ألطلقات وقنابل المولوتوف يجب أن نسلم بالأمر الواقع وهو أن ألدوله لم تعد لها أية هيبة بعيون المواطن ألذي لم يعد بأمن على نفسه من ألخروج ليلاُ للسوبر ماركت ؛ يجب على ألدوله أن تعيد النظر بتشريعاتها وقوانينها الرخوة وأن تفعل أحكام ألإعدام لتكن رادعاً لمثل هؤلاء ؛ كلنا نعرف المنحرفين والسارقين ونعرف أرباب ألسوابق ولكن مشكلتنا الرئيسة  مع القانون الباهت الذي ربما يساعد على فتح باب ألبلد لكل من هب ودب لرفد البلد بالمزيد من السفله والكلاب الضاله ؛ أن التغني بالطيبة والشهامة وأسلوب ألأمن الناعم والقوانين العقيمة المتعامل بها يجب إعادة النظربها لأنها لم تعد لغة مقبوله أصلاً قبل أن نشهد مسلسل المفخخات الذي بات يلوح في ألأفق 

 

nazmimuhammad

حرر بقلم نظمي القواسمه

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 80 مشاهدة
نشرت فى 2 ديسمبر 2012 بواسطة nazmimuhammad

ساحة النقاش

نظمي محمد القواسمه

nazmimuhammad
الكاتب نظمي محمد القواسمه من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه وله عدة كتابات اجتماعية تم نشرها على صفحات هذا الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

212,499

كلمات بين السطورعن سوم

 نظمي محمدالقواسمه


اتمنى ان يلاقي قلمي اعجابكم 

نظمي القواسمة 2

سوم هي إحدى قرى محافظة إربد في الأردن. يبلغ عدد سكانها قرابة 9 آلاف نسمة وتقع إلى الغرب من مركز ‏الالمحافظة وعلى بعد 6 كيلو متر من مركز المدينة، ضمن بلدية غرب إربد (كفر يوبا، بيت يافا،ناطفة، هام، جمحا، ‏كفر رحتا، زحر، دوقرة، ججين، سوم). ويوجد بها مقام الصحابي الجليل "أبي الدرداء" الذي روى بعض الأحاديث عن النبي ‏.‏

يتسم سكان البلدة بالبساطة ويشتهرون بزراعة الزيتون والمحاصيل الصيفية والتجارة. ويتجه الشباب إلى التعليم فقد حققت أعلى ‏نسبة خريجين من الدراسات الأكاديمية على مستوى محافظة إربد.‏

إن العشائر الموجودة في سوم هي كل من عشائر الشناق والمعابرة والخمايسة والقديسات والمراشدة والطعامنة والدغيمات ‏والكيلاني والقواسمه, وكل هذه العشائر ترتبط براوبط المصاهرة والنسب مع عشيرة الخمايسة التي تعتبر أول من سكن قرية سوم ‏في العصر الحديث.‏