هنا لابد وان أطرح مالذ وطاب من أفضل ألأبيات الشعرية والمختارة ألتي قالها فحول الشعراء المخضرمين مديحاً كانت أم هجاء ثم رثاء وفخراً ؛ وهناك أبيات كثيرة قيلت في الغزل والعشق ومختلف صنوف الشعر ألتي أحفظ الكثير منها وأتذوقها ؛ أي منا يمر بمواقف ربما لايستطيع التعبير عنها قولاُ لا شعراً ؛ نحن لانستطيع بالفخر بأنفسنا قولاً ومعظمنا لايستطيع التعبير عن صخطه تجاه
حدث معين أو فيما لأووجهت إليه إهانه ؛ نحن فقط نفهم لغة حسبي ألله ونعمالوكيل ؛ اوالرد بالشتم كل حسب أدبياته وأسلوبه وأسلحته ؛ حكي ان أحد الملوكحاول ألإعتداء على شرف زوجة ساعي بريده ودافعت عن شرفها بأكثر من بيت شعرأجبرت ألملك على التراجع ؛ لم تستخدم هذه الإعرابيه سلاطة لسانها أو قذف الملك بما تنتعله رجلاها كما نرى بهذه ألأيام ؛ لقد قرع الملك
بابها قرعاً خفيفاً ويعلم ان زوجها في مهمه كان الملك الرسله بها للإختلاء بزوجته ؛ فقالت من في الباب قال : انا الملك سيد زوجك ؛ ففتحت له فدخل وجلس فقالت : أرى مولانا اليوم عندنا فقال زائراً فقالت : أعوذبالله من هذه الزياره وما أضن فيها خيراً ؛ فقال لها ويحك ما أضنك عرفتيني فقالت ؛ بل عرفتك يامولاي ؛ وقد علمت انك الملك ولكن سبقك ألأوائل في قولهم ....
سأترك ماءكم من غير ورد * وذاك لكثرة الورادفيه ..
وما أحسن قول الشاعر يامولاي قول الشاعر ..
قل للذي شفه الغرام بنا * وصاحب الغدر غير مصحوب
والله لا قال قائل أبداً * قد أكل الليث فضلة الذيب ..
ثم قالت أيها الملك تأتي على موضع شرب كلبك تشرب منه ؛ فإستحيا الملك من كلامها وخرج وتركها فنسي نعله ؛ لم تستخد هذه المرأة لغة العنجهيه والصراخ ولك تتفوه بكلمة تزعج الملك لقد طردته بحلمها ووادبها ؛ هناك من الرجال لايستطيعون وصف مشهد أو موقف تعرضوا له في زمن التصنع ألأدبي والتخلف الثقافي وذلك بسبب عدم وجود ولو ساعة واحدة يستطيع من خلالها المرء من قراءة كتاب او حفظ قطعة شعريه وماشابه فالجميع لديه مايشغله ؛ فلا
شاب عاشق يستطيع ولو نظم بيت شعر يسمعه لمعشوقته ولاحتة عبارة ادبيه جميله يتفوه بها ؛ كان أحد العشاق قد ألم به ألمرض بسبب زواح حبيبته من شخص ىخر لأسباب منعتهم من الزواج ولكنها وعندما سمعت بالخبر قامت بلس ثياب الرجال واخفت وجهها لأن اهل حبيبها متواجدين بجانبه ؛ وعندما دخلت وإطمأنت بأن لايوجد واشون بالكشف عن وجهها ؛ فقالت والدته ؛ هاهي حبيبتك أتت لتعودك قال :
جاءت لتنظر ما أبقت من ألمُهج * فعطرت سائر ألأنحاء بالأرج
جلت علينا وجه لو جلته لنا في * ظلمة الليل أغنتنا عن السُرج "..
ما أروع ماعبر به وما اجمل ماقال وأحسن القول ؛ فلو كان أحد منا تعرض لهذا الموقف لابد وأن يقول " مالذي أتى بك هل لتشمتين بي وهل أنتي أصلاً مخلصه ؛ وربما يهينها أويكسر خاطرها ولايقدر ضروفها ؛ نحن لن نرقى يوماً لنكون حتى في أواخر صفوف هؤلاء المبدعين ألذين ينسجون الشعر كما تنسج دودة القز اجمل الحراير؛ هناك قصة قصيرة لأاحدهم ؛ لقد أحب أحدهم أحد بنات القبائل البعيدة عن مضارب قبيلته ؛ وكان يعشقها وتعشقه ولكن وأثناء احد
زياراته لمضارب اهلها لم يرها فأضطر للسؤال عنها وعن سبب عدم تواجدها ؛ فقال لأحد المارة : أين فلانه لم ارها مع بنات الحي فقال : رحم الله والديك لقد تزوجت فلم يصدق واذا بأحد البنات تمر من أمامه وقالت انت عشيق فلانه قال نعم قالت : لقد تزوجت فقال متمتماً ؛ ياسرعة الأخبار بأنها تزوجت ** فهل يأتني منها بالطلاق نذير.......
ساحة النقاش