هناك تحضيرات تجري في مطبخ الحكومة ربما سيفصح عنها قريباً حسب ما تتسرب من أخبار من مطبخ ألدوله ؛بات من الواضح أن ألدوله تبنت خيار رفع ألأسعار ورفع الدعم عن كل المواد المدعومة كالمحروقات وبيض المائدة وهناك سلع أخرى ستضاف للائحة ؛ لابد وأن تقوم ألدوله بهذا ألإجراء ولابد للمواطن من تقبله لأنه السبيل الوحيد الذي ربما ينقذ ما يمكن إنقاذه لتجنب البلد كارثة لا تحمد عقباها ؛ وكما علمنا بأن هناك توجه حكومي يوحي بأن ألدوله سوف تقدم عوناً مادياً للمواطن ألأردني الذي
يحمل رقماً وطنياً ؛ نعم هناك الكثيرين من المستفيدين من ما تدفعه ألدوله من دعم على العديد من السلع وهم من غير ألأردنيين ؛ هناك أناس لا يحملون الجنسية ألأردنيه وليست لديهم أقامات موثقه وتصاريح تسمح لهم التواجد في الأردن ؛ وهؤلاء غالباً ما يشترون مستلزماتهم من – المؤسسة ألإستهلاكيه العسكرية والمدنية ؛ لدينا عائلات أردنيه وكلكم تعلمون أن معظم أفراد هذه العائلات لا يأكلون البيض ألا نادرا ؛ وغالباً ما تقوم ربة البيت بطهي دجاجة واحدة لعائلة تتألف من 7 أفراد وغالباً ما تزيد عن حاجتهم بل وتأكل منها القطط أيضاً؛ ولكن هناك شريحة من العمال ألغير أردنيين يستهلكون مايستهلكه شعب ألمملكه
بالكامل ؛ وهؤلاء يقومون بالسكن بغرف منفصلة بحيث يقوم عشرة منهم باستئجار غرفة وحمام في سبيل ألتوفير رغم إنتاجهم العالي ؛ وهؤلاء هم سكان اغرفه يستهلكون ما تستهلكه عشرة عائلات أردنيه ؛ وكل فرد من هؤلاء يفطر على 5 بيضات ويتغذى على دجاجه كاملة ويتعشى على 3 علب فول ومثلها علب السردين ؛ وكل ما يجمعونه من أموال يقوموا بتحويله لبلادهم ؛ أنا كمواطن أردني أرى انه من الضروري على ألدوله رفع السلع الغذائية فلكياً ودعم المواطن الأردني مادياً لحرمان هؤلاء المفروضين علىينا من جامعة الدول العربيه والتي لم تنتقد مصر عندما قامت بقطع الغاز عن ألأردن ومن دون رغبتنا وهم سبب
في حرمان عمالنا من إيجاد عمل يقتاتون منه ؛ وهذا القرار فيما لوتبنته ألدوله سيدع الكثير من العائلات التي وفدت للأردن ولم تقم بالتسجيل بكشوفات الوافدين لإعادة النظر بوضعها ألاقتصادي والمعيشي ألذي سيصبح صعباً ؛ وربما تساهم هذه ألخطوه بهجرة عكسيه لمعظم العمال الذين ليسوا مصرحاً لهم بالعمل أو منهم قد انتهت تصاريح عملهم وأصبحوا بحكم الغير شرعيين ؛ نحن لم نطالب الدولة وإفهامها ما يتوجب عليها عمله ولكن عليها أن تعلم بأن أمن البلد الغذائي والمائي والمالي لم يعد ليحتمل ؛ فكلما ازداد عدد الوافدين كلما ازدادت معاناة المواطن ألذي ربما سينفجر بأية لحظه ؛ إن مشكلة العامل ألأردني وصاحب المصلحة والمطعم وكل القطاعات تعاني من تعدي الوافدين على مصالحهم التي بدأت بالفرملة والإفلاس ؛ فلتنصف ألدوله مواطنها من حيث الدعم المادي ألذي يمكنه من بقاء عجلة حياته تدور ولتفعل ما تراه مناسباً...
ساحة النقاش