لم يقتصر منح الجنسية ألأردنيه لرجال ألأعمال المافياويين حصرياً والمعروفين بهذه ألكني عربياً وعالمياً ؛ لقد منحت الجنسية ألأردنيه للعديد من هؤلاء والبعض منهم حصل على الجواز ألأردني ألمؤقت ؛ ولقد سمعنا بما يقومون به من غسل أموال وإنشاء شركات تتعامل بالتهريب ومصانع تنتج أدوية مصرطنه وفاسدة يستخدمها المواطن ألأردني والعربي ؛ ولو قمنا بالرجوع للوراء قليلاً لوجدنا بأن معظم هؤلاء هم أنفسهم الذين نهبوا أموال الكويتيين أثناء ألاحتلال ؛ ويعظهم قام
بسرقة ألقطع ألأثريه من المتاحف العراقية وباعوها هنا وهناك ثم كونوا ثرواتهم ووفدوا للأردن بصفة المستثمرين وبدأو يمارسون أعمالاً مشبوهة وقاموا بطريقة وبأخرى بالسعي للحصول على الجنسية ألأردنيه والجواز المؤقت وحصلوا عليها؛ والغريب في أمر هؤلاء هو أن بعضهم يقوم بدعم بعض المرشحين النيابيين مالياً لتجنيدهم للعمل لمصلحته وحمايته من خلال البرلمان ؛ لا بأس ربما تكون مشاريعهم وشركاتهم تدعم ألاقتصاد ألأردني من جهة وتدميره بأخرى ؛ ولكن برزت لنا
مشكلة من نوع مختلف ؛ وهي أن هناك شباب أردنيين قاموا برفد قطاع ألاستثمارات بنمط جديد من الاستثمار؛ وهؤلاء هم من يتزوجون من عاهرات روسيا ودول أخرى صورياً وشكلياً ومن ثم يسعون جاهدين بالعمل على استصدار الجنسية الأردنية لهن ليعملن في قطاع الدعارة والنوادي ألليليه المزدهر؛ ولا يسعنا إلا أن نقول لهم – شكر الله سعيهم " لأنهم يرفدون هذا القطاع بالقحاب ومن شتى الأصول والمنابت والماركات السوبر؛ وهؤلاء القحاب يدفعن لهؤلاء المستثمرين مبالغ نقدية شهريه مقابل ذلك؛ وهؤلاء هم من من يساهمون بتدمير قطاع الشباب الاردني ؛ ولكنهم جهلوا بأن هناك ألاف المغربيات والتونسيات والمصريات ربما يتأثرن اقتصاديا جراء
رفد السوق بالجميلات الروسيات ؛ ولكن من هم هؤلاء هل من أبناء الذوات ؛ أم هم الذين قاموا بتضمين البطاقات الخلوية التي تدر عليهم عشرات ألألوف من الدنانير يومياً على حساب المواطن ؛ فإذا لم يكونوا هم فالمصيبة أعظم ؛ هناك شلل كثيره من هؤلاء الذين يكيلون الشلاليت تلو الشلاليت لمؤخرات الشرف والكرامة ألأردنيه ؛ إن المواطن التقليدي بات يعرف بأن بأن هم هؤلاء هو الحصول على
المال بشتى الطرق والأساليب ولو على حساب سمعة وكرامة المواطن ألأردني ؛ الذي بات يعرف بأن هناك في عمان عشرات ألألوف من الساقطات يعملن في النوادي والشقق ويتسكعن ليل نهار في الشوارع ؛ وكيف للدولة أن تكون غافلة عن مثل هذه ألأمور بل وتقوم بحماية من خلال منحهن الجنسية ألأردنيه التي باتت تباع وتشترى كأكياس الشبس ؛ يقال بأن ثمن الجنسية ألأردنيه في ألأسواق الروسية تتكلف فقط – 1000 – دولار فهل ستشهد تنزيلات موسميه ..
ساحة النقاش