.
محطة مرموقة وذات سمعة طيبه ومصداقية غير محددوه ؛ هكذا هي نظرة معظمنا لهذه القناة العربية الاسم الغريبة ألأطوار والتصرفات ؛ لم يستطيع أحد منا معرفة مالذي ترمي إليه هذه القناة وماهي أهداف منشئيها ومن هم ؛ هناك من يدعي بأن هذه القناة حرة وعربيه ؛ وهناك من يدعي عليها زوراً بأنها منحازة وباستمرار لطرف على حساب ألآخر؛ وهناك من يدعي عليها بأنها تعمل لصالح عدة جهات " لقد بات العربي يشك بأمر هذه المحطه بل ومنهم من يرفضها جملة وتفصيلاً ؛ ولكن عندما نسأل العديد من الناس – ما قناتك
المفضلة – يقول الجز يره – وفي يوم الثلاثاء تتربع الملايين أمام الشاشة لتتابع برنامج عرابها – فيصل القاسم ألمفوض بتقييم الزعماء العرب ووصفهم بما يتناسب مع المنظرين المتابعين لآلية عمل هذه ألقناه ومرشدوها ومسيروها ؛ فهم يعتبرون مثل هذه التصرفات جزء من إنجازاتهم الشخصية وكل ذلك في سبيل إرضاء أطراف يعملون لديها؛ علاوة على تسخير هذه القناة لتنوب عن قنواتهم ؛ إن قناة الجزيرة أثبتت انحيازها من خلال دعم بعض ألأطراف إعلامياً وتحريضها على بعض الانظمه كنظام العقيد ألقذافي والرئيس اليمني
ومبارك وغيرهم ولاتزال عجلتها في الدوران ؛ إن لقناة الجزيرة اليد الطولى في تأجيج نار الربيع العربي ؛فهي من تقوم بنشر الصور المدبلجه والغير دقيقه في سبيل تجييش ألرأي ألرأي ألعام ضد هذا النظام وذاك ؛ هناك دول لم يكن للجزيرة في شأنها أية فعاليات تذكر ؛وبالتالي بات واضحاً للقاصي والداني بأنها تكيل بأكثر من مكيال " ولقد ثبت بالوجه القاطع بأنها قناة مسيسه وتعمل لأكثر من جهة دوليه وإقليميه تحت اسم
الجزيرة ؛ ولم تكن العربية تتمتع بتلك النزاهة والدقة ؛ فهي تعمل على تأجيج الفتن هي ألأخرى فهي والجزيرة كما قال أحدهم – كلا ألأخوين مضراطاً ومطقاعاً ولكن شهاب الدين اضرط من أخيه – ولكن لم ترقى العربية للمستوى الذي وصلت إليه قناة – البسوس – الجزيرة ؛ لقد أحتار المواطن العربي الذي يستطيع القراءة ما بين السطور
ويفقه بالسياسة وخفايا الأمور في ما تنقله القنوات المحلية من أخبار غير دقيقه وغالباً ما تفتقد للمصداقية ؛ لأن لم يعد أحدا يثق بتلك القنوات الذي تعمل لصالح الدول والأنظه حسب ما تقوله الناس ؛ إذاً نحن اليوم بحاجة لأن نكون أكثر وعياً وذكاءً لنتمكن من معرفة الخبر الصادق من الكاذب ؛ والقناة ألمغرضة والفاقدة المصداقية من القناة التي تتوخى ألدقه وتنقل الخبر الصادق وتكيل بمكيال واحد ؛ إن الفرد العربي الذي تابع قناة الجزيرة منذ احتلال الكويت وليومنا هذا سيخرج بنتيجة وهي إن من نعت الجزيرة – بالخنزيرة كان منصفاً ........




ساحة النقاش