صفحات الكاتب نظمي محمد القواسمه

من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه

عندما يقوم احد الكتاب بالشروع في كتابة مقال معين وبخصوص حدث معين يتوجب عليه أن يكون دقيقاً ولديه مصادره الموثوقه والعديدة ؛ وكلنا نقرأ المقالات التي تطرح هنا وهناك ؛ هناك أكثر من أسلوب يتبعه بعض الكتاب للترويج لكتاباتهم من خلال أتحافهم المقالات بالعناوين التي تشد القراء ؛ ولكن وعندما يشرع القارئ بقراءة المقال يجد بان هناك عدم تطابق وترابط بين مضمون المقال والعنوان الموسوم به ؛ نعم إن بعض الذين يكتبون في سبيل ألكتابه والذين يريدون العلو على الناس من خلال طرحهم مواضيع عقيمة كانت قد ملتها الناس ؛

بل ويطالبون ألدوله القيام بعمل ما يرونه مناسباً لأجندتهم ؛ ويأمرون دولة رئيس الوزراء بفعل كذا وكذا وبأسلوب المنظرين والفقهاء والواعظين؛ كلنا يعرف بأن هناك تفاقم في مشكلة المديونية بجيث وصلت ل - 70 %؛ ونعرف أيضاً بأن لم  تعد الدول المانحة تدعم ألاقتصاد ألأردني بنفس الزخم الذي كان متبعاً في السابق ؛ ولم يعد خافياً على أحد بأن العديد من الإصلاحات تمت وبدأنا نلحظ بأن هناك إصلاحات سيتم تطبيقها ؛ ولكن معظم المغرضين لايتوسمون خيراً ؛ فالبعض يحكم على مجلس النواب بالفشل ؛ والبعض يحكم على دولة رئيس الوزراء  بالفساد وقبل توليه منصبه ؛ كما أن ألبعض يقوم بنصح ألدوله لتفعل ما يهو فوق طاقتها ويرسم لها الخطط لإدارة شؤون البلد؛

 وهو لا يستطيع كيف يدير أسرته أصلاً ؛ وليس لديه أدنى فكره عن ألسياسة والإصلاح وما ذا تعنيان ؛ كيف لنا نحن القراء لنثق بما أتيتنا به أيها المتمكن وكلنا نعلم بأن أسعار المواد ألأساسيه بدأت بالصعود عالمياً ؛ بينما أنت تطالب ألدوله بحماية ودعم المستهلك من جهه لتخفيف الضغط عن كاهلك بينما تطالبك ألدوله بشد الحزام ؛ ما هذه المفارقات العجيبة والتخبط في بعض ألعبارات ؛ هل هي في سبيل استغفال ألقارئ أم في سبيل إبراز شخصيتك لتكون في صفوف الكتاب الكبار  كعبد الباري عطوان – وصالح القلاب وغيرهم – يا سيدي الكاتب المخضرم ألألمعي ؛ هناك أجراس تقرع في أرجاء المعمورة معلنة للعالم كله بأن هناك طفرة اقتصادية

ستؤثر على سكان المعمورة من حيث ألغلاء وندرة المواد بسبب نقص الموارد الطبيعية كالمياه ؛ وأنت هنا في الأردن تطالب ألدوله بدعم المواطنين وزيادة رواتب العسكريين وهيكلة الرواتب ..!! فهل بنظرك أن ألأردن من الدول النفطية ولديها مصانع السلاح والمصادر الطبيعية كايطاليا وألمانيا وغيرها لتطالبها بل وتأمرها وتملي عليها شروطك أللامعقولة ؛ نحن بحاجة لكاتب يطرح موضوعاً منتجاً ويصب في سبيل المصلحة العليا مصلحة الوطن أولاً وأخيراً ؛ فنحن لسنا بحاجة محرضين ومزورين للحقائق ؛ لم يعد المواطن الأردني اهبلاَ لننعته بالتخلف وسوء الفهم ؛ وبالتالي لسنا بحاجة أصحاب ألأقلام المفعوطه ليملوا علينا سخافاتهم ضانين بأنهم ربما يستخفون بعقولنا  لنوصفهم بالكتاب الضليعين بالسياسه والإقتصاد وهذا مرفوض جملة وتفصيلا..  

 

المصدر: نظمي محمد القواسمه ...
nazmimuhammad

حرر بقلم نظمي القواسمه

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 113 مشاهدة
نشرت فى 14 أكتوبر 2012 بواسطة nazmimuhammad

ساحة النقاش

نظمي محمد القواسمه

nazmimuhammad
الكاتب نظمي محمد القواسمه من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه وله عدة كتابات اجتماعية تم نشرها على صفحات هذا الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

212,584

كلمات بين السطورعن سوم

 نظمي محمدالقواسمه


اتمنى ان يلاقي قلمي اعجابكم 

نظمي القواسمة 2

سوم هي إحدى قرى محافظة إربد في الأردن. يبلغ عدد سكانها قرابة 9 آلاف نسمة وتقع إلى الغرب من مركز ‏الالمحافظة وعلى بعد 6 كيلو متر من مركز المدينة، ضمن بلدية غرب إربد (كفر يوبا، بيت يافا،ناطفة، هام، جمحا، ‏كفر رحتا، زحر، دوقرة، ججين، سوم). ويوجد بها مقام الصحابي الجليل "أبي الدرداء" الذي روى بعض الأحاديث عن النبي ‏.‏

يتسم سكان البلدة بالبساطة ويشتهرون بزراعة الزيتون والمحاصيل الصيفية والتجارة. ويتجه الشباب إلى التعليم فقد حققت أعلى ‏نسبة خريجين من الدراسات الأكاديمية على مستوى محافظة إربد.‏

إن العشائر الموجودة في سوم هي كل من عشائر الشناق والمعابرة والخمايسة والقديسات والمراشدة والطعامنة والدغيمات ‏والكيلاني والقواسمه, وكل هذه العشائر ترتبط براوبط المصاهرة والنسب مع عشيرة الخمايسة التي تعتبر أول من سكن قرية سوم ‏في العصر الحديث.‏