صفحات الكاتب نظمي محمد القواسمه

من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه

 

عندما يطرح أحدهم مقالاً ينتقد فيه جهة معينه حكومية كانت أم حزبيه أم يقوم بطرح وجهة نظره تجاه خبر قرأه أو شاهده على المحطات لإخباريه التي باتت تفوق بسطات البطاطا عدداً ؛ فلا يمكن على ألإطلاق لأي كاتب مقال من كتابة مقال من دون الاستناد ربما لأكثر من مصدر؛ هناك ألأعلام الذي يسميه البعض – بالتابع للدولة ويعمل على مصلحتها وهناك رقابه شديدة من ألدوله على كل عبارة تكتب الصحف الحكومية إذا كانت تلك العبارة غير دقيقه وباطله في نظر المراقبين

فيقومون باستخدام مقصاتهم التي لاترحم ؛ هناك محطات فضائيه مستقلة وليس للدول عليها أي سلطه كالجزيرة والعربية وغيرها سوى ألأنظمة التي أوجدتها ؛ هناك مئات المحطات الدينية والفنية ولإخباريه أردنيه وعربيه وعجمية ؛ وهناك محطات تدعو للتشيع ؛ وهناك محطات دينيه فقط تستخدم الدين عنوان للترويج لجهات متعددة ولأحزاب دينيه وغير دينيه؛ فعندما يقوم أحد الكتاب بطرح مقال يشير فيه لحزب إسلامي أو تيار سلفي وجهادي وحتى عن تنظيم القاعدة يسارع الذين

يعلمون والذين لا يعملون بتوجيه عبارات مسيئة للكاتب ؛ بل ويتهمه البعض با لارتداد عن الدين ألإسلامي ؛ وبالتالي أصبح واجباً على الجميع مقاطعة مقالاته بل ومطالبته بأ لاعتذار للقراء الذين غالبيتهم لم يكونوا تفهموا ما يقصده الكاتب وما السبب الذي دعاه لنقد هذه الجهة أو تلك ؛ فعندما يقوم أحد المعلقين بنقد الكاتب سلباً كان أم إيجاباً يهرع البعض بالتعليق مؤيدين المعلق الأول الذي قام بقرع الجرس ؛ ولكن مايثير الدهشة هو أن البعض لايجيد تأدية فرض الصلاة ؛ ولا يعرف ما السبع المثاني ؛ ولا يدري عن ماذا يتحدث الكاتب أصلاً ؛ المهم هو أنه متعاطف

مع تلك ألأحزاب والجبهات والتيارات وليس لديه أدنى فكره عن توجهات وسياسات تلك ألأحزاب ؛نحن نعرف بأن لكل جبهة سياسة وطموح ؛ ولكل تيار توجهات هناك أحزاب تسعى للسلطة ؛ وهناك أحزاب تسعى للخراب ونشر الفوضى ؛ وهناك تيارات تعمل في الخفاء وضد الجميع ؛ ولكن هؤلاء يرفضون الاعتراف بأي مصدر كان أستند عليه الكاتب ؛ فعندما يقول من الجزيرة يقولون – هذا كذب وقناة الجزيرة قناة هدامة – وكذلك العربية وباقي المحطات هي جميعها محطات كاذبة - كما يشككون بمصداقية أخبار التلفزيون

الرسمي والصحف المحلية كلها ؛ إذاً هنا لابد من القول بأن عقول البعض لم تنضج ؛ وأفكارهم ونظراتهم تقتصر على العاطفة متناسين مصلحة الوطن والمواطن ؛ هناك من يهددون أمن الناس ؛ وهناك من يتخفون تحت عباءة الإسلام وهم ليسوا بمسلمين حقيقيين ؛ هناك شرائح واسعة من الناس طالبت بفصل الدين عن ألدوله ؛ وهناك من يطالبون رجال الدين ممارسة طقوسهم الدينية في المساجد وليس في الشوارع ؛ والدولة بحاجة تلك ألأحزاب لتشارك بالمجلس النيابي وترى

بغيابهم عن المجلس خطأ فادح ؛ هناك دوله وهناك سياسيين وصناع قرار وهؤلاء أدرى منا جميعاً بمصلحة البلد ؛ وهناك رجال دين نحن نطالبهم بتمثيلنا في المجلس النيابي ؛ وهؤلاء لم ينتمون لأي حزب أوجبهه بعضهم مستقل ؛ إن البعض وللأسف يقوم بدور المفتي إذا ما قرأ موضوع ديني ؛ وتجده مخضرماً في الخوض في السياسة عندما يقرأ موضوع سياسي ؛ وهناك أناس يعلقون وليس لديهم أية خلفيه علميه ودينيه وسياسيه ؛ وهؤلاء هم الذين لايتأخرون عن تكذيب أي مصدر أستند عليه الكاتب سواء من محطة فضائيه أو موقع إخباري أو حتى ماصرح به السياسيين على كل المحطات ؛

 سواليف حصيده ....

 

nazmimuhammad

حرر بقلم نظمي القواسمه

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 99 مشاهدة
نشرت فى 13 أكتوبر 2012 بواسطة nazmimuhammad

ساحة النقاش

نظمي محمد القواسمه

nazmimuhammad
الكاتب نظمي محمد القواسمه من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه وله عدة كتابات اجتماعية تم نشرها على صفحات هذا الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

212,587

كلمات بين السطورعن سوم

 نظمي محمدالقواسمه


اتمنى ان يلاقي قلمي اعجابكم 

نظمي القواسمة 2

سوم هي إحدى قرى محافظة إربد في الأردن. يبلغ عدد سكانها قرابة 9 آلاف نسمة وتقع إلى الغرب من مركز ‏الالمحافظة وعلى بعد 6 كيلو متر من مركز المدينة، ضمن بلدية غرب إربد (كفر يوبا، بيت يافا،ناطفة، هام، جمحا، ‏كفر رحتا، زحر، دوقرة، ججين، سوم). ويوجد بها مقام الصحابي الجليل "أبي الدرداء" الذي روى بعض الأحاديث عن النبي ‏.‏

يتسم سكان البلدة بالبساطة ويشتهرون بزراعة الزيتون والمحاصيل الصيفية والتجارة. ويتجه الشباب إلى التعليم فقد حققت أعلى ‏نسبة خريجين من الدراسات الأكاديمية على مستوى محافظة إربد.‏

إن العشائر الموجودة في سوم هي كل من عشائر الشناق والمعابرة والخمايسة والقديسات والمراشدة والطعامنة والدغيمات ‏والكيلاني والقواسمه, وكل هذه العشائر ترتبط براوبط المصاهرة والنسب مع عشيرة الخمايسة التي تعتبر أول من سكن قرية سوم ‏في العصر الحديث.‏