أكل- شرب - نام ..
هكذا ينظرون للمواطن العربي " كلهم يتهمون الفرد العربي بالغباء والتخلف ؛ هناك من يتهمه بعدم الإدراك وعدم معرفة مالسبب الذي خًلق من أجله ؛ وبالتالي فهم يستغلون هذه الخصال الذي يرونها به ؛ إن قناة الجزيره والعربيه أوجدتها بعض الجهات لتحرك بها هؤلاء ألأغبياء الذين لايرون لأبعد من أنوفهم ؛ إن الثورات العربيه المسماة بالربيع العربي المزيف لم تعد خضراء حتى بعد خلع بعض الأنظمه العربيه ؛ هناك إرهاصات في الشارع التونسي وكلكم تابعتموها ؛ لم نكن نسمع بالسلفيين وهاهم ضهروا وأصبحوا مصدرقلق للفرد والدوله
التونسيه ؛ ولاتزال النعرات القبليه والثارات مصدرقلق لايبعث على الأمن وألأمان بعد مقتل العقيد ؛ هناك مدن ليبيه لاتزال محاصره وممنوع عليها الخبز والدواء ؛ كما أن الثوره المصريه بدأت تتأجج من جديد بسبب الإفراج عن أتباع النظام السابق وبلطجية حبيب العادلي الذين قتلوا المئآت من شباب الثوره المصريه الذين هم من قاموا بألثوره وحزب الإخوان كان حين ذاك يقف في صفوف المتفرجين ليثبوا على السلطه فيما بعد سقوط النظام ؛ ورغم تصريحاتهم
ووعودهم بعدم طرحهم مرشحاً للرآسه إلا أنهم إنقضوا علها وسلبوها من أصحابها ؛ ولكن لم نرى زخماً كبيراً للإخوان في سوريا كما هو الحال بباقي دول اللهيب العربي ؛ ولكن سرعان ما يظهرون بعد طرد النظام ؛إن للقناة العربيه دوركبير جداً وربما مساهمة فعاله في تحريك الشارع العربي منتهجة أسلوب المزاجيه المستوحاة من الذين تقتضي مصالحهم اسقاط بعظ الأنظمه ألعربيه ألتي لاتتناسب مع مقاساتهم؛ لقد كان لفيصل القاسم عراب الجزيره وسهير القيسي دوراً مجحفاً بحق المواطن العربي ؛ ولكن لماذا نلوم هؤلاء العباقره
ونحن نقرأولا نستوعب ونرى بأعيننا ونكذب وكلنا يصفق لفيصل القاسم وخديجه بن قنه وهم يحققون مع مسؤولين وسفراء ووزراء كمحققي المخابرات ؛ هناك أناس في عالمنا العربي يخرجون للشارع ولايعلمون لماذا يتظاهرون وما هي أهداف المنظمين للمظاهرات ومن أين مناشئهم وماالذي يدعهم ليتولوا أمور الناس؛ هناك مشكلة يعاني منها الفرد العربي وهي التعاطف مع الذين ينظمون
مسيراتهم تحت أسماء وهميه ولأهداف في انفسهم منتحلين أسماء توحي للناس بالصلاح والفلاح وتحرير الشعب من الظلم والفساد وبعظهم لايمت للدين بصله ولاهو مؤهل علمياً ليشغل منصب امين عام وذراع حزب وقيادة تيار؛ لقد سقطت ورقة التوت ؛ ومن الظروري لتصحى الناس من غفوتها ولترى ابعد من أنوفها ؛ وعليها أن تعلم بأن الأردن مرشح للوقوع بالهاوية إذا بقي المواطن الأردني منتهجاً لغة العواطف والتطبيل والتزميرمع المطبلين
والمغرضين الذين يسعون بشتى الوسائل لدب الفتنه في هذا البلد ثم الدفع به نحو الهاويه ؛ إن لغة قرأ وأستوعب ورأى وتحقق ينبغي أن تكون السائده لالغة أكل - شرب = نام ......
ساحة النقاش