صفحات الكاتب نظمي محمد القواسمه

من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه

 

 


قبل فترة ليست ببعيدة كانت الصحف الورقية هي السبيل الوحيد التي يستطيع الفرد معرفة أخبار بلده وعما يجري فيها من أحداث سياسيه واجتماعيه وفنيه والتعيينات والتعديلات ولآخره ؛ ولكن وبعد هذه الثورة التكنولوجية لم تعد للجريدة من قيمه تذكر؛ وكلنا كنا نشك بمصداقية تلك الصحف كونها كانت تهيمن عليها ألدوله من خلال ألرقابه المستمرة مستخدمة  مقص الرقيب إذا ما أستدعى ألأمر ذلك ؛

وبالتالي كانت معظم ألأخبار التي تنشرها تلك الصحف شبه مقزمه وغير دقيقه ؛ ولم يكن هناك من مجال للقارئ  ليبدي رأيه ؛ وبذلك لم يكن لديه من خيار سوى حل المربعات ثم إلقاء الصحيفة في سلة المهملات أو استخدامها بمسح زجاج سيارته ؛ أما اليوم فنحن في زمن مختلف ؛ لأن ألتكنولوجيا تسببت بعزوف الناس عن تصفح  الجرائد والكتب بسبب وجود ما هو ماهو أفضل – جهاز الكمبيوتر-  الذي أتاح

لنا ما كنا بأمله ؛ فبإمكاننا اليوم الدخول لأي موقع نريد من دون عناء ؛ نتصفح ألأخبار ونتابع ما يجري في العالم من أحداث وابتكارات وكل ماهو جديد ؛ لقد قام البعض من المهتمين بإنشاء مواقع خاصة بهم ؛ كما أن هناك مواقع تتيح للناس المشاركة الكاملة مثل نشر المقالات  والإبلاغ عن المناسبات المتنوعة  من تهاني ومناسبات تخرج من الجامعات وإبلاغ الناس عن الوفيات والفعاليات الشبابية والمدرسية والإعلانات التجارية وغيرها ؛ هناك مدير موقع ؛ وهناك كتبه يطرحون مقالاتهم على صفحات الموقع ؛ وهناك بعض من المواقع تقوم

بإغلاق نافذة التعليقات وبعظ المواقع تطرحها ؛ فأنت عندما تسأل مدير الموقع – لماذا يا أخي تغلقون نافذة التعليقات – يقول متعللاً – والله يا أخي مش ناقصنا وجع راس – هذا المدير المحترم قام بهذه الحركة لأنه  لايحب أن  يقرأ ما يستخدمه البعض من ألفاظ نابيه ومصطلحات غير منظبطه يستخدمها البعض ليس للتعليق بل للشوشرة والاستهتار بالكاتب والموقع على حد سواء ؛ وبالتالي يكون الموقع عرضة  للانتقاد وسوء السمعة مما يتسبب في عزوف القراء والمتابعين عن اهتمامهم به  وفقدان ثقتهم بالموقع وربما الإشارة عليه بالفشل وانتهاج العنصرية بإدارته وحكم الفرد الواحد وهو ( المدير ) هناك مواقع تتقاضى

بعض المبلغ من الذين ينشرون الإعلانات أي كانت نوعيتها ؛ فالموقع لم يكن يسير ويبقى منتجاً إذا ما تكلف صاحبه بترخيصه ؛ ويتكلف الكثير عندما يقوم بتطويره وتحسين أداءه ..!! أنا سأ تطرق لموضوع موقع سوم ..؟؟ أنا من المقربين للأخ وليد ألمعابره  مدير الموقع  وليس بصاحبه ..!! لأنه أكد بأكثر من مناسبة بأنه أنذر الموقع لله تعالى وخدمة لأهل بلدنا  ألأعزاء جميعا ؛ شناق – قديسات – معابر- وباقي أفراد عشائر سوم ؛ ولم يقبل مساهمة مادية من أحد كان ؛ هناك أسلوب جميل  ينتهجه  ألأخ المدير وهو فتح  نافذة  التعليقات ؛ وهذه النافذة هي التي تشد معظم الناس لمتابعة كل موضوع يُطرح على صفحات

الموقع – ولكن  وللأسف الشديد  هناك أناس عندما  يقوم أحد  بطرح مقال في الموقع مبتد ءاً أ فغالبا ما يكون عرضة الوقوع في لأخطأء  الشائعة ؛ فيقوم البعض في توجيه أقسى العبارات والمصطلحات بأسلوب قبلي وعنصري وجاهلي للموقع ومدير الموقع أولاً وبالكاتب ثانياً بل وضارباً بمشاعر الناس عرض الحائط  ؛ مستخدمين  أسماءً شخصيات  ممثلي باب الحارة وأسماء شيطانيه ؛ لقد فسح الموقع لك مجالاً لتعلق على  المواضيع بألإسم الذي تريد ؛ فأختر أسماً لائقاً وعلق على الموضوع ودعك من ألاستهتار بالناس ولافتراء على الغير واتهامهم  بأمور لم  يكونوا قد أتو بها ؛ أنت بتصرفاتك التي تتبعها ربما تكون على  يقين بأنك قمت بإلقاء تعليقك على الصفحة بطريقه سليمة وتحت أسم  مرموق  وبلهجة

متحفه ؛ ولم يقم مدير الموقع  بإهمال تعليقك ؛ فهو شخص ذكي ونعرفه جيداً ؛ لقد نشر التعليق ليترك لنا المجال للومك وتأنيبك والسخرية مما تقول ؛ عندما كان يقوم أحدهم سابقاً بافتتاح مصلحة مثل جلب حافلة لتخدم أهل البلد سرعان ما كان يقوم البعض على  تحريض المقربين بعدم الركوب بتلك الحافلة ومتابعة الذهاب لأربد على الحمير؛ وكان ذلك من باب الحسد فقط بل وتحريض الناس بصوره علنية وغير علنية من اجل كسر هذه المصلحة ؛ لقد كان في سوم – ببور طحين للمرحوم أبو حسني ؛ وكان في وسط البلد ولقد كان يتابعه ويصونه بيده ليبقى منتجاً ومجدياً ؛ ولكن وللأسف الشديد كانت بعظ الناس تحمل أكياس القمح على

الحمير ثم تذهب لببور زجر متحملين عناء الرحلة وكانوا يدفعون نفس المبلغ الذي يتقاضاه أبو حسني ؛ ولكنه الحسد فلقد كانوا يريدون توقيف عجلة الببور عنالعمل – وقس ذلك على أصحاب المخابز والمناجر والمصالح المتعددة التي يسعى البعض لكسرها بعدم التعامل معها ؛ وهذا هو نفس ألأسلوب يعيده لنا بعض  شبابنا من جديد في هذا العصر الذي من المفروض فيه على الشباب ليكونوا غيورين ومسئولين ونزيهين بكل ما يتوجب قوله ؛ نحن لانريد منظرين يحومون فوق الموقع لاصطياد خطأ من معلق أو كاتب أو من الموقع ثم يصبون جام كلامهم المسموم على الجميع ؛  إذا ما أردنا لأن نجعل موقعنا منتجاً وراقياً كباقي المواقع علينا أن نكتب كل ماهو مفيد ونعلق على محتويات المقالات بصورة

أجمل وبطريقه أكثر تهذيباُ فللناس مشاعرها ؛ وليعلم البعض بأن الموقع تتابعه كل شرائح المجتمع من كل الأماكن وليس مٌقتصراً على أبناء سوم وبالتالي يجب علينا لأن نجعله من أجمل المواقع ؛ لأن ألمعروف عن السوميين هو أنهم أناس طيبين وإن أكبر نسبة من الخريجين ألأكاديميين وحملة الشهادات العلمية هم من السوميين وهذا مايعرفه القريب والبعيد ؛ إذاً هناك خلل في ادآء البعض والبعض يتخذ من الفوضى قاعدة  ويتوجب كسرها والتخلص من عقده العصبية والمداهنة ونطاح الديكه  ؛ ومن الضروري عليهم ومن باب التمني أن يغيروا من أساليبهم المتبعة لنرقى جميعا ً بهذا الموقع ونجعله أنموذجا ممتازاً وواحة فكريه وثقافيه ووسيلة   تواصل اجتماعي محترم ؛ هنا لابد لي من القول – أيها السوميون جمال الموقع مرهون بجمال عقولكم – والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 

 

المصدر: كتبه نظمي محمد القواسمحه على صفحة هذا الموقع وعلى مواقع عده
nazmimuhammad

حرر بقلم نظمي القواسمه

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 102 مشاهدة
نشرت فى 8 أكتوبر 2012 بواسطة nazmimuhammad

ساحة النقاش

نظمي محمد القواسمه

nazmimuhammad
الكاتب نظمي محمد القواسمه من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه وله عدة كتابات اجتماعية تم نشرها على صفحات هذا الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

222,526

كلمات بين السطورعن سوم

 نظمي محمدالقواسمه


اتمنى ان يلاقي قلمي اعجابكم 

نظمي القواسمة 2

سوم هي إحدى قرى محافظة إربد في الأردن. يبلغ عدد سكانها قرابة 9 آلاف نسمة وتقع إلى الغرب من مركز ‏الالمحافظة وعلى بعد 6 كيلو متر من مركز المدينة، ضمن بلدية غرب إربد (كفر يوبا، بيت يافا،ناطفة، هام، جمحا، ‏كفر رحتا، زحر، دوقرة، ججين، سوم). ويوجد بها مقام الصحابي الجليل "أبي الدرداء" الذي روى بعض الأحاديث عن النبي ‏.‏

يتسم سكان البلدة بالبساطة ويشتهرون بزراعة الزيتون والمحاصيل الصيفية والتجارة. ويتجه الشباب إلى التعليم فقد حققت أعلى ‏نسبة خريجين من الدراسات الأكاديمية على مستوى محافظة إربد.‏

إن العشائر الموجودة في سوم هي كل من عشائر الشناق والمعابرة والخمايسة والقديسات والمراشدة والطعامنة والدغيمات ‏والكيلاني والقواسمه, وكل هذه العشائر ترتبط براوبط المصاهرة والنسب مع عشيرة الخمايسة التي تعتبر أول من سكن قرية سوم ‏في العصر الحديث.‏