صفحات الكاتب نظمي محمد القواسمه

من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه

أشلح بنطلونك وألحقني " هذا ماسيفعله  المواطن ألأردني عندما يصل  عدد اللاجئين السوريين إلى 700 – ألف لاجئ في دول الجوار؛ وكلنا نعرف بأن تركيا لم تعد تستقبل اللاجئين ؛ كما ان أللاجئين في لبنان لا يتجاوز عشرة ألاف وربما يزيد قليلاً ؛ ومن المؤكد أن يكون الأردن هو البلد المرشح لاستقبال كل هذه ألأعداد لغاية نهاية العام ..!!  رقم مهول بل مرعب وليس معقولاً ؛ لقد صرح معالي السيد سميح المعا يطه بأكثر من مناسبة بأن عدد السوريين لايتجاوز أل 160 ألفاً ثم صرح بمقابلة أخرى بأن ألدوله لم تقم بالإفصاح عن ألأرقام الحقيقية خوفاً على مشاعر ألمواطن ألأردني ألذي بدأ

ينسى هويته الوطنية جراء سياسة عدم مصارحته  بل وتجاهله من ألأصل" من الضروري أن تقوم ألأردن باستيراد خضراوات وفاكهه – بمبلغ – 2 – مليار دينار أردني لتستطيع تلبية حاجة المستهلك ألأردني والوافد بينما يقوم التجار ألأردنيين بتصدير منتجات البلد لدول الخليج الفقيرة ؛ من الطبيعي أن يصبح سعر كيلو الكوسى بدولار أمريكي ؛ وكذلك سعر مادة البند وره التي أصبحت هي والبطاطا بمنزلة المانجو؛ إن المواطن ألأردني الذي أصبح يعاني الفاقة ولا يدري ماذا سيطعم أطفاله سوف يصاب بألإعاقه العقلية قريباً ؛ لقد حل الشتاء بوفده  فيا مرحبا ؛ ولكن مالذي سيفعله هذا المواطن عندما تبدأ

لفحات البرد ونسائم المنخفضات القطبية وهو لايملك أدنى مقومات الحياة ؛ فهل باستطاعته شراء الكاز ليبث الدفء ببيته ؛ وهل يستطيع هذا المسكين شراء مادة العدس ودفع ما يستحق عليه من فواتير؛ إن هذا العدد الرهيب والقابل للزيادة لهو تعدً واضح على حق المواطن ألأردني وزياد ألأعباء المعيشية الذي أصبح لايحتملها ؛ لقد تسببت الظروف المعيشية بالعديد من ألأمراض لدى عموم المواطنين ؛ إن 52% من ألأردنيات في عمر الخمسين أصبن بهشاشة العظام وهؤلاء النساء لم يكن ليصبن بمثل هذه ألأمراض إلا من جراء نقص في الفيتامينات وسوء التغذية ؛ وأن هناك 8 – أشخاص من

بين – 14 - مصابين بالسكر والجلطات والسرطانات جراء تناولهم أغذية غير سليمة أوفاسده أو مغشوشة علاوة على ما ينبعث من مفاعل ديمونه من مواد مسرطنه؛ ومعظم ألأطفال الغير محظوظين يعانون من تدني نسبة الدم ؛ هناك الكثير من التساؤلات ولكن بلا إجابات أيضاً ؛ لقد بات من المؤكد أن أن يقوم الكثيرين من الناس  بمطالبة ألدوله بسجنهم لأن السجناء أصبحوا ألأوفر حضاً ولا يزالون يحتفظون بهويتهم وصحتهم ؛ أقسم لكم إذا ماقامت ألدوله بإغلاق الحدود ربما نجد 10 ملايين سوري في ألأردن  لأن ربيع ألأخوه السوريين ربما يمتد ليصبح ربيعاً دهرياً ؛  ولم يبقى أمام ألأردني من خيار غير خيار أشلح بنطلونك وطير وراي .............

 

المصدر: كتبه نظمي محمد القواسمه
nazmimuhammad

حرر بقلم نظمي القواسمه

  • Currently 5/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 505 مشاهدة
نشرت فى 28 سبتمبر 2012 بواسطة nazmimuhammad

ساحة النقاش

نظمي محمد القواسمه

nazmimuhammad
الكاتب نظمي محمد القواسمه من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه وله عدة كتابات اجتماعية تم نشرها على صفحات هذا الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

211,463

كلمات بين السطورعن سوم

 نظمي محمدالقواسمه


اتمنى ان يلاقي قلمي اعجابكم 

نظمي القواسمة 2

سوم هي إحدى قرى محافظة إربد في الأردن. يبلغ عدد سكانها قرابة 9 آلاف نسمة وتقع إلى الغرب من مركز ‏الالمحافظة وعلى بعد 6 كيلو متر من مركز المدينة، ضمن بلدية غرب إربد (كفر يوبا، بيت يافا،ناطفة، هام، جمحا، ‏كفر رحتا، زحر، دوقرة، ججين، سوم). ويوجد بها مقام الصحابي الجليل "أبي الدرداء" الذي روى بعض الأحاديث عن النبي ‏.‏

يتسم سكان البلدة بالبساطة ويشتهرون بزراعة الزيتون والمحاصيل الصيفية والتجارة. ويتجه الشباب إلى التعليم فقد حققت أعلى ‏نسبة خريجين من الدراسات الأكاديمية على مستوى محافظة إربد.‏

إن العشائر الموجودة في سوم هي كل من عشائر الشناق والمعابرة والخمايسة والقديسات والمراشدة والطعامنة والدغيمات ‏والكيلاني والقواسمه, وكل هذه العشائر ترتبط براوبط المصاهرة والنسب مع عشيرة الخمايسة التي تعتبر أول من سكن قرية سوم ‏في العصر الحديث.‏